وزارة الطاقة والتعدين تعلن عن تسعيرة جديدة للوقود
أعلن وزيرالطاقةوالتعدين المكلف المهندس خيري عبدالرحمن عن انخفاض اسعارالوقود ليصبح سعر اللتر من البنزين الحر 106جنيه سوداني بدلاً عن 120 ولتر الجازولين الحر 99 جنيه سوداني بدلا106 بينما شهد انخفاض لتر البنزين الحكومي 54.7 بدلاً عن 56 ابتداء من يوم الاثنين القادم الثالث والعشرون من نوفمبر الحالي.
واكد خيري على قيام وزارة الطاقة والتعدين بدورها الفني على ضمان توفير الوقود والحرص على استمرارية الإمداد، وقال في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للانباء ان دور الوزارة هو دور فني وفي نفس الوقت تشارك في العمل على مراجعة الأسعار بالنسبة للوقود التجاري بالتنسيق مع وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، مشيراً الى ان وزارة الطاقة تعمل مع اجهزة الدولة الاخرى بروح الفريق الواحد.
وقال انه في اطار ترشيد الدعم عن الوقود عملنا على توفير البنزين بواقع باخرة كل شهر حسب الاستهلاك المحدد لدينا طيلة الفترة الماضية، ولكننا فؤجئنا ان استهلاك البنزين اكبر من كل التوقعات التي وضعتها الوزارة بالرغم من زيادة سعره بأكثر من الضعف، مشيراً الى كميات الوقود التي استوردت وكانت متوقعه ان تغطي استهلاك شهر كامل، تم استهلاكها خلال 18 يوم فقط، مما جعلنا ان نسرع لتغطية الاستهلاك المتزايد بطلب باخرة اضافية بعطاء جديد ومباشر، وعندما لم تتقدم اي شركة في العطاء بموعد عاجل لدخول بواخرها المقدمة في العطاء، تم الغاء العطاء وسمحنا للقطاع الخاص استيراد باخرة بسعر موازٍ لسعر العطاء مع دخولها في فترة ٣-٤ أيام.
وكشف خيري على ان مراجعة الاسعار مرتبطة بالتكلفة الحقيقة للوقود العالمي وان الاسعار الجديدة تشهد انخفاض عن الاسعار التي اعلنت سابقا.
وكشف ان احد مصافي مصفاة الخرطوم ستتوقف عن العمل للصيانة الشاملة بداية ديسمبر المقبل مشيراً إلى أن الصيانة تأجلت عدة مرات وأصبح لامفر منها الآن حفاظا علي السلامة، وان المصفاة الاخرى ستظل تعمل لتغطية محدودة للوقود الحكومي مشيرا الى ان الكميات التي تنتج من المصفاة ستخصص لقطاع الزراعة ومن ثم الكهرباء والقطاع الحكومي وقطاع المواصلات، وأن الاعتماد على القطاع الخاص سوف يزيد لضمان استمرار استيراد الوقود في فترة الصيانة.
وقطع خيري ان اعلان العطاءات وفرزها يتم مع عدّة جهات حكومية واضاف ” ليست وزارة الطاقة وحدها التي تعمل كما تشاء بمعزل عن كل الدولة ” وان ماتمت من إجراءات في كافة العطاءات صحيحة، وكانت عبر محفظة السلع الإستراتيجية ،وأن الوزارة رفضت أن تتعامل مباشرة مع أي جهة مهما كانت وكشف ان زيادة استهلاك البنزين هو ما دفع الوزارة للتدخل واجراء عطاء باسرع ما يمكن، وان القطاع الخاص استورد باخرة بنزين تمت الموافقة عليها بعد اجراء التأكد من المواصفات الفنية كاملة بالمختبرات ومن ثم سمح للباخرة بالتفريغ.
وقال انهم يأملون ان تنجح سياسات الحكومة تجاه سعر الصرف بنزول السعر الحر الى مستوى اقرب الي السعر الحكومي للوقود وكشف ان السعر الحر اسهم في ايقاف التهريب الخارجي لدول الجوار، وأن توحيد الأسعار أيضا يسهم في منع التسريب الداخلي والسوق السوداء مؤكداً ان وزرارة الطاقة والتعدين ملتزمة بسياسة الدوله نحو سد الفجوة عن طريق الاستيراد الخاص عبر محفظة السلع الإستراتيجية.