مقالات

حمزة عوض يكتب : انا والانغام والعود في ايدي

مسكت العود والشفاء مضروب ؟؟

وبكل تأكيد هُنا المقصود ليس ضياء البلال صاحب الجملة الاستنكارية التي صدرت منه فكانت تعابيره تعكس إنتظار تشريح للموقف بالرغم من صعوبة تحليل تقاسيم وجه أستاذ ضياء البلال ولكن تحليلي الشخصي هذا عطفاً علي حركة يديه .. ولنترك ضياء جانباً فما اردتُ إلا التوضيح فحاله كان حال كل من هو خلف الشاشة متابعاً للحلقات الحوارية مع صلاح إدريس
.. هذه الإفادة كانت مدعاة لنقف عند تعاطينا للفن بكل ضروبه .. رسم .. خط .. شعر .. غناء .. عزف .. الخ .. هل هو مرتبط بحالة مزاجية تُعرف بلحظة الميلاد !! ام هو يسكن بداخل الفنان يُشاركه كل احساسه و حواسه !!
هذا يقودنا الي المُتلقي نفسه وإنفعاله وتفاعله مع اي لحن او لوحة او مقطوعة موسيقية او قراءات شِعرية يتعاطي معها بشجون و وجدانيات متقاطعة فتكون الابتسامة والدمعة وتكون ما بينهما وهذه ( مساحة للقارئ ليتفكر ويتدبر في تلك التي ما بينهما )
بهذه المعايير انا وانت وجميعنا نتعاطي الفن فهو جزء من كيمياء الروح

انا والانغام والعود في ايدي احكيلو حكايتي ووو .. وسوف نعود إن كان في العمر بقية

الخرطوم
الاربعاء 22 أغسطس 2018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى