إبراهيم باترا يكتب : نحن جند الله – جند الوطن .
يخوض منتخبنا الوطني معركة صعبة و بالغة الأهمية مساء اليوم أمام منتخب المغرب واحد من أقوى منتخبات أفريقيا .. و عشمنا يبقى كبير في نجومنا مهما كانت الفوارق و (الفوارغ) طبعاً بين الأقواس كانت في الإمارات العربية المتحدة كما تعلمون .
العزيمة هي السلاح الوحيد الذي نعول عليه في موقعة اليوم لأن الفوارق كما ذكرت كبيرة .. فوارق في المستوى و التحضير و الإمكانات .
نؤمن بحظوظنا و سيقاتل نجومنا من أجل تحقيق نتيجة نموذجية و المضي خطوة إلى الأمام في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم .
نعم منتخبنا لا يمتلك بنية تحتية و لا نظام تدريبي ثابت و لا تغذية متكاملة و لكن مهما كانت النواقص يبقى الأمل م جود و تبقى الحظوظ موجودة داخل المستطيل الأخضر .. لأن الكثير من المعطيات ربما تتغير داخل الملعب .
الغربال و إخوانه مطالبين بتقديم الأفضل اليوم و تحقيق نتيجة تجعل باب الأمل مفتوح .
لا مجال للتشأوم و لا مجال للاحباط .. المجال للأمل و الأحلام الوردية .. و بإذن من رفع السماء بغير عمد سيحقق منتخبنا الوطني نتيجة طيبة .
لا نطالب بالفوز و لا نستبعده و لا نطالب بأكثر من مستوى مشرف و مظهر مشرف و لا نتمنى أكثر و لا اقل من نتيجة جيدة تجعل باب الأمل مشرع .
منتخب السودان يبقى للسودان و شعبه .. منتخب ينتظره الغلابة من أجل فرح طال انتظاره .
آخر خبر .. منتخبنا أولاً و أخيراً .. منتخب السودان و أمل السودان
بالتوفيق يا فرسان .
