مقالات

أيمن كبوش يكتب : اهتمام إداري قبل نزال بحر دار

قبل يومين اثنين.. جاء في واحدة من تغريدات المركز الاعلامي لنادي الهلال العظيم، ان الاستاذ إسماعيل عثمان نائب الأمين العام، والأستاذ نزار عوض مالك، عضو لجنة التطبيع، تابعا المران والتقيا بالبرتغالي ريكاردو فورموزينهو المدير الفني، والمهندس إبراهيم سليمان مدير الكرة والعم شبشة… لا ادري حقيقة… ان كان مثل هذه اللقاءات تأتي على سبيل المطايبة والمجاملات وتبادل القبلات، ام انها لقاءات مثمرة بالجد.. وتنسجم مع مبدأ وروح تكامل الادوار ما بين الجانب الاداري والجانب الفني، ولكت ان كان ذلك كذلك كما في الاحتمال الثاني، لقام اعضاء هذا الاجتماع، وليتهم فعلوا، وقاموا بمناقشة المدير الفني حول هذا البيات الخريفي والاسترخاء التام الذي يعيشه الفريق الذي اكتفى بالتحضير للاستحقاقات المقبلة بتدريبات متقطعة ولم يؤد اي مباراة ذات قيمة فنية بعد لقاء المريخ الفاشر في الدوري الممتاز، حيث غادر الدوليون مع المنتخب الى معسكر الامارات ثم المغرب للقاء تصفيات المونديال، بينما ظل 18 لاعبا من جملة اللاعبين المتواجدين في كشف الفريق، خارج الخدمة تماما مع انه بامكانهم ان يمثلوا الفريق في اي مواجهة تنافسية دون ان يحس احد بغياب الدوليين، عمليا هناك حارسان هما ابوجا وكديابا ومتوسطا دفاع الطيب عبد الرازق ومحمد اوتارا، وفي الاطراف الدفاعية عبد اللطيف بوي ومؤيد عابدين، وفي الارتكاز حسين النور ومحمد مختار بشة ونزار حامد اما في الوسط المتقدم فهناك عبد الرؤوف وعثمان مختار وسليم برشاوي وفي الهجوم موفق صديق ومحمد موسى الضي… اضافة لثلاثي الشباب اباذر وميسرة وعصمت عبد الحميد.

في وجود هذا العدد الكبير من اللاعبين… فشل القطاع الرياضي ودائرة الكرة في تنظيم مباريات اعدادية لتجهيز اللاعبين ومن ثم مساعدتهم في المحافظة على فورمة المباريات، قد يقول لي قائل ان المدير الفني ريكاردو لم يطلب هذه المباريات، فاقول لكم ان السكوت والتصالح مع هذا الوضع الغريب، اقرب للجريمة التي ساهمنا فيها جميعا بالتجاهل، لان المدرب بهذا البرنامج المرتبك حكم على عدد كبير من اللاعبين بالاعدام… دون ان يمنحهم فرصة المشاركة التي نعدها اقرب لحق الدفاع عن النفس.. خصوصا وان التسجيلات على الابواب وهناك كثيرون سوف يغادرون وفي دواخلهم كمية من الغبن الناتج من الاحساس بالظلم..

نتمنى ان تعالج مثل هذه الثغرات في المستقبل… بعد ان وضح ان مدرب الهلال.. لا يعرف الكثير عن الكرة الافريقية ومنافسيه المحتملين، لذلك لابد من تنويره بخطورة المرحلة والاهتمام اكثر بجميع اللاعبين.

فيء اخير

تعرض منتخبنا الوطني لهزيمة قاسية بكل المقاييس امام المنتخب الغيني الذي استباح شباك الصقور بتسجيل اربعة اهداف مقابل هدفين.. نتيجة كارثية نتمنى الا تنعكس على مردود لاعبي الهلال في فاتحة مشوارهم الافريقي.

ذكرني اعتزال الاخ والصديق محمد عثمان كوارتي للعمل الرياضي واعلان عدم اعتزامه الترشح في انتخابات الهلال القادمة، ذكرني بما يقال ويردد وينسج حول حكيم الهلال طه علي البشير الذي (كبر اللفة) ذات انتخابات وقال لمناصريه (خالي قال لي ما تترشح).. ما وددت قوله ان كوارتي على خطأ ما لم تكن هناك ظروف اقتصادية وليست اسرية كما قال.. لان كوارتي ليس قاصرا ينال مصروفه من خضر الكوارتي.. او الصندوق الخيري للكوارتة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى