مقالات

ايمن كبوش يكتب :النوايا الطيبة تنتصر.. (2)

قلت له: لا يُقرأ.. ولا ينبغي ان يُقرأ، ما كتبه الاخ المهندس الطاهر يونس.. نائب رئيس لجنة التطبيع الهلالية.. الا في صياغه الصحيح.. والتعامل معه على اساس انه محاولة يائسة ومتأخرة جدا.. للحاق بآخر ما تبقى له من فرص يمكن ان تمكّنه من تحقيق (ريمونتادا) تاريخية… تعيده الى الواجهة من جديد ك(اسد) هصور… ينفرد بالتغريدات.. يغلق المزلاج.. يقود لجنة التسجيلات.. يقرر في الانتدابات.. ثم يقف مثل السيف وحده ليراقب حركة الاموال الداخلية والخارجية.. محلية كانت او عملات اجنبية.. ولكن كل ذلك بعيدا عن الدورة المستندية للمؤسسة الهلالية.. ويكفيكم ويكفيني، بطبيعة الحال، ما حدث في ملف المحترف السنغالي ابراهيما انداي الذي يمثل خير مثال وبرهان على (دغمسة ود ام دقرسي).

كان الحديث عن رحيل ريكاردو بتلك الطريقة… وذلك التاريخ المختار بعناية.. والفريق مجابه باخطر مباراة في الموسم، امام المريخ، مقدمة ذكية من الاخ المهندس الطاهر يونس لاعلان الحريق الشامل، وتعلمون جميعا ماهية هلال مريخ كساعة صفر.. وهي التي تُعلي من قدر لاعبين… وتهبط باخرين… ترفع اسهم المدربين.. وتخصم من اسهم الاخرين، لذلك كان التركيز عليها.. لتسديد كل الحسابات القديمة والجديدة… دون النظر لردود الافعال.. ومدى الضرر الذي سوف يلحق بالهلال.

كان البيان الذي اصدره رئيس نادي الهلال هشام السوباط.. كلمة السر في ابطال مفعول السُم الذي بدا يسري في جسد الهلال، كان الرهان على خسارة الفريق هو خط المعارضة الاول لتبديد ما تبقى من عافية استقرار الهلال ولكن… النوايا الطيبة كما قلت بالامس تنتصر في النهاية… ثم يبدأ مشروع التعرية ودحض الاكاذيب بتصرفات مباشرة من المدرب ريكاردو الذي قام بتحية الجماهير مباشرة مع نهاية مباراة الامل وتلقى تحية مماثلة من مهاجميه (المفترضين) ثم خرج بنفسه في حوار مع قناة العربية ليتحدث عن مستقبله مع الهلال.. والغريب انه لم يتطرق للرحيل، ويبدو ان الفكرة برمتها، واحدة من افكار السمسار المصري بلال الذي اراد، فيما يبدو، ان يقتص من لجنة التطبيع التي اوقفت التعامل معه بقرار رسمي تم ابلاغه لسعادة المستشار تركي ال الشيخ، ولكن لان المصائب يجمعن المصابينا لم يصبر نائب رئيس التطبيع حتى ينتهي التحدي… فسارع بالكشف عن الورقة البالية فوجد ما يستحق من جماهير الهلال من تقريع وسخرية قبل ان يجهز عليه الاخ محمد ابراهيم العليقي نائب رئيس القطاع الرياضي الذي التقى بالمدرب امس… وخرج بتصريح (غياظ) يقول: ريكارد باق في الهلال… وفي التصريح اكثر من افادة واعمق من رسالة الى بريد الاخ الطاهر يونس، فحواها ان المدرب سيكون مسئولا مسئولية مباشرة عن الانتدابات المقبلة.. بينما اتفق مع نائب رئيس القطاع على كل مطلوبات المرحلة

اخيرا اقول.. الهلال (عمل صالح) وسيظل.. ادركوا ملف الانارة مبكرا… قبل ان تلتف الافعى السامة على المفاصل.. وتقضي على هذا الامل

غدا نقص حكاية (محمد ود عكاشة) يا امجد ود السائح.. وهي حكاية اشبه بحكاية تلك الشقراء التي قالت انها ظلت على الدوام تحس انها ليست ابنة والدتها.. انما امها الحقيقية هي (مارلين مونرو).

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى