مقالات

ابراهيم باترا يكتب : لهذه الأسباب سندعم مجموعة معتصم جعفر .

كمال شداد لا يعادي المريخ وحده و لا يعادي نادي واحد .. بل هو حينما يستهدف نادي يرسل تحذيراته لكل الأندية و يؤكد لها أن أي لاء تعني انتقال فايروس العداوة من ضحية إلى ضحية أخرى .
من قبل وقف بكل ما يملك من قوة ضد نادي توتي لدرجة انه ذكر في لقاء تلفزيوني أن توتي لن تلعب كرة قدم الا في كبرى توتي في أسوأ عملية استفزازية في تاريخ كرة القدم .
شداد عدو المريخ و الهلال و كل أندية السودان .. لأنه ببساطة عندما يعادي عضو من منظومة الدوري تتأثر الأعضاء الأخرى خاصة إذا كان هذا العضو في حجم و مكانة المريخ أو الهلال .
شداد يعلم أن هنالك متطلبات يجب توفرها في ملعب استاد الهلال و يعلم تمام العلم انها غير متوفرة لكنه لم يخبر لجنة السوباط بذلك و حرم الأندية و المنتخبات من خوض مبارياتها وسط جماهيرها و الاستفادة من الدعم المعنوي .
شداد مغرور و هو لا يعيش في الأجواء الطبيعية لذلك يفتعل المشاكل و يبحث عنها بأستمرار .
رجل استفزازي من الدرجة الأولى لا أمن له و لا أمان و لا يعترف بأي عمل أو مجهود للأخرين مهما كان حجمه و أهميته .
سنقف مع مجموعة الدكتور معتصم جعفر بكل ما نملك من قوة ليس لأن جعفر سيلعب دور المنقذ للكرة في السودان و لكن لأن معتصم جعفر أفضل من شداد و لا يدخل في أي مشاكل و أزمات مثلما يفعل شداد .
في عهد الدكتور المهذب معتصم جعفر لم يتم حظر ملاعب السودان من استضافة المباريات الدولية .. بل استادات معظم المدن كانت تستوفي الشروط .
إذا وضعنا معتصم جعفر و كمال شداد في الميزان بعيداً عن هلال مريخ سنجد أن كفة معتصم هي الأفضل و الأرجح .
الحمد لله ان معظم الاتحادات المحلية و الأندية تقف بكل قوة مجموعة دكتور معتصم جعفر و السبب ان امل عودة السودان لوضعه الطبيعي سيكون في اقتلاع كمال شداد اولاً .
دكتور معتصم جعفر نشهد له باحترامه للأندية و الاتحادات المحلية و كل مكونات مجتمع كرة القدم عكس شداد الذي يشهد له الجميع بأنه عدائي من الدرجة الأولى .
نقف قلباً و قالباً مع الدكتور معتصم جعفر و نقول اللهم ولي من يصلح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى