مقالات

ايمن كبوش يكتب : سيطرة (الكيزان) على النهضة والتغيير

قال لي: في السنوات القليلة الماضية، كان جل الرياضيين، يحجون (حفاة.. عراة) الى رحاب المؤتمر الوطني الذي كان وقتها في قمة سطوته، فكانوا (يخطبون وده) ثم يتخذونه رافعة مضمونة لتحقيق طموحاتهم، قبل ان يأتي ذلك اليوم الذي تصبح فيه (شتيمة) النظام الحكام، هي (البرنامج الانتخابي) القادر على دغدغة مشاعر الجماهير.. ولكن.. !!

لم اخفِ ابتسامتي الصفراء التي ارتسمت غصبا عني… فقلت لمحدثي… صاحب هذا القلم كان في مقدمة الرافضين لوجود الحزب الحاكم في الرياضة، ان لم يكن وحده في اعلان العصيان.. وذلك عندما كان الحزب الحاكم هذا، قاهرا ومتسلطا ومسيطرا.. عبرت عن هذا الرفض في مناسبات كثيرة، منها هذا المكتوب الذي نشرته يوم 19 فبراير 2014 .. وقتها كان الاعلاميون والصحفيون (متراصون) امام بوابات جهاز الامن الوطني وجمال الوالي وحسن عبد السلام والحاج عطا المنان… (متماهون) تماما مع امانة الشباب ودائرة الرياضة… دون ان يقول واحدٌ منهم (بغم)… اعدت لصاحبي هذا المكتوب الذي كان عن التمكين فقلت: (ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺭﺣﺎﺏ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﻣﻼﻭﺍﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ.. ﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﺗﻘﺪﻳﻢ بعض ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﻬﻼﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑـ) ﺍﻻﺻﺎﻟﺔ (ﻭﻟﻴﺲ ) ﺍﻻﺳﺘﻨﺴﺎﺥ(. ﻓﻲ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻣﺔ ﺍﻥ ﺗﺘﻢ

ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﺚ اﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ.. ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ اﻟﻤﻮﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﺳﺒﺎﻕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻄﻮﻻﺕ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ.. ﻭﺗﺼﺒﺢ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻋﺎﺩﻳﺎً ﻳﻜﺎﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺿﻤﻦ اﻟﻜﺒﺎﺭ.. ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺎﻫﻞ ﺍﺑﻮﺟﻨﺔ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ.. ﻭﺍﻛﺮﻣﺖ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩﺓ ﺑﺎﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺗﻤﻴﻢ.. ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ
ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻣﻴﻦ
ﺣﺴﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ… ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟؟ ﻓﻘﻂ ﻻﻥ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺨﺮ ﻋﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻔﺴﻴﺢ ﺷﻤﺎﻟﻪ ﻭﺟﻨﻮﺑﺎ.. ﻏﺮﺑﻪ ﻭﺷﺮﻗﻪ.. ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺭﺍﻛﺒﺎً ﻻ ﻳﺤﻤﻞ )ﺍﻟﺒﺎﺳﺒﻮﺭﺕ ﺍﻻﺯﺭﻕ(.. ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺗﻤﺘﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻠﻪ.. ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ.. ﻭﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﻣﻦ اﻻﻫﻠﺔ ﺍﻟﺨﻠﺺ ﺧﻠﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ.. ﻓﺮﺍﺟﻌﺖ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﻣﺴﻌﺎﻫﺎ ﺍﻭ ﻗﻮﻟﻮﺍ
ﺍﺭﺟﺄﺗﻪ اﻟﻰ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺣﺎﻧﺖ
ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻻﻧﻘﻀﺎﺽ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﺳﻌﺎﺩﺓ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺪﻫﺶ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺳﺮ اﻟﺨﺘﻢ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﻭﻗﺪ ﺗﺒﻊ ﺫﻟﻚ ﻇﻬﻮﺭ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺻﻠﺐ ﺍﻟﻬﻼﻝ.. ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﻭﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺎﻟﻚ ﺟﻌﻔﺮ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ.. ﺑﻬﺬﺍ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ )ﺍﻟﺨﻠﻄﺔ ﺍﻟﺴﺤﺮﻳﺔ( ﻹﻋﻤﺎﻝ ﺳﻮﻁ)ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ( ﻓﻲ
ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺣﻴﺚ ﺟﺎﺀ ﺑﻮﺟﻮﻩ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ.. ﻭﺗﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﻮﻻﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ… ﻭﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋُﻴﻦ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺪﻫﺶ عبد ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺳﺮ ﺍﻟﺨﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺩﻭﺭﺗﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ.. ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺑﺎﺳﺘﻘﻄﺎﺑﻬﺎ ﺍﻵﺣﺎﺩﻱ ﺗﺠﺮﻱ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺍﻭ اﺣﺎﺩﻳﺚ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻬﻼﻝ.. ﻻﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻻﺯﺭﻕ.. ﻳُﺪﺭﻙ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﺸﺮﺏ ﺑﺬﻟﻚ.. ﺑﺎﻥ ﺩﺧﻮﻝ ﻏﻮﻝ )ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺲ( ﻋﺒﺮ )ﺷﺒﺎﺑﻴﻚ( ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ اﻻﻭﺍﺋﻞ.. ﻳﻌﻨﻲ اﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ.. ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺘﻤﺎﺯﺝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﻼﻗﺢ اﻟﻔﻜﺮﻱ ﻣﻦ )ﺍﻟﺒﺎﺏ اﻟﻮﺍﺳﻊ( ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺣﺪّ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﺟﻤﻌﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﻫﻼﻝ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ اﻟﻤﻤﺘﺪ ﻓﻲ اﻻﻧﺴﺎﻥ ﺑﺤﺠﻢ ﺗﻤﺪﺩ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.. ﺍﺻﺮّ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻃﻴﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻭﺍﺳﺘﺌﻄﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻬﻼﻝ.. ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻻﺧﻴﺮ
)ﺷﺠﺮﺓ ﺧﻀﺮﺍﺀ( ﻳﺴﻘﻴﻬﺎ ﻭﻳﺘﻌﻬﺪ
ﺑﺮﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﺍﻻﺥ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ… ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ اﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﺛﺒﺖ ﻓﺸﻼ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ اﻟﻮﺟﻮﻩ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ.. ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ )ﺍﻟﻔﻄﻴﺮﺓ ( ﺧﺼﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺰﺏ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻭﺟﻌﺎ ﻳﺼﻞ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻤﻔﺠﻮﻉ… ﻓﻬﻞ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺤﺰﺏ
ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﺗﻴﺮﺓ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ؟ ﺍﻡ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ لرشد ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ اﻫﻠﻴﺘﻬﺎ ﻭﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﺮﻋﺎً ﻭﻗﺎﻧﻮﻧﺎً.. ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ بﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻋﻦ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﻀﻤﻦ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﻜﺮﺭ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺂﺳﻴﻬﺎ ﻭﺟﺮﺍﺣﻬﺎ.. ) ﺭﻛﻮﺏ اﻟﺮﺃﺱ( ﻭﺍﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻫﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﺣﺰﺑﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻳﺤﺼﺮ
ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺭﻛﻦ ﻗﺼﻲ.. ﻣﻊ ﺍﻥ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻭﻗﺒﻮﻝ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻣﻀﻤﺎﺭ ﻳﺨﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺭﺩﺍﺀ ﻭﺍﺳﻌﺎً ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ.. ﺍﻓﺘﺤﻮﺍ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ… ﻭﻻﺋﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻭ اﺗﺤﺎﺩﻳﺔ.. ﻭﺍﺗﺮﻛﻮﺍ ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺼﺮ ﻟﻘﻴﺼﺮ.. ﻭﻣﺎ ﻟﻠﻪ.. ﻟﻠﻪ).

ايامها لم يترك الحزب الحاكم ما لقيصر لقيصر وما لله لله… واجتهد اجتهادا كبيرا في احكام السيطرة على الرياضة السودانية، فابعد شداد لصالح معتصم… وابعد معتصم لصالح شداد.. ورغم سقوط النظام قبل اكثر من عامين.. الا انه مازال (يعافر) ويسيطر حتى على العملية الانتخابية الحالية بوجوه كيزانية لا يمكن ان تسقط عن الملفات الاسلامية، وليت الاذكياء من الجانبين، ان يعملوا على ابعاد السياسة والحزب المحلول من الدعاية الانتخابية… لان المؤتمر الوطني يسيطر الان على المجموعتين من خلال وجود شداد وحسن برقو وكرم الله سليطين في النهضة، ومعتصم ومحمد جلال ونصر الدين حميدتي وسيف الكاملين ووليد بعشر في التغيير… اذن من الغباء ان (تشوت) كل مجموعة في (قونها المفتوح) والمفضوح بشعار (اي كوز ندوسو دوس)..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى