مقالات

ابراهيم باترا يكتب : وكان الزعيم فرحاً و أملاً و شموخاً

نحن زينة في كل حلة و مدينة .. الليلة جينا ننثر الأفراح درر في كل مدينة و في البلودات الحزينة .
و ما نحن إلا فرح في لحظات الصعاب و قوة لا تعرف الاحتجاب و لا تهاب و لا نهاب .
المريخ يا شرفة التاريخ .. المريخ يا قلعة الإبداع و يا أملنا الثابت و سعدنا الصامد .
انت يا مريخ عندما تضيق بنا هذه الأرض تقودنا إلى دنيا الفرح و تزيل عنا الهم و تبدل الحزن بالفرح .
كنت منذ الفكرة الأولى في المسالمة .. كنت و مازلت الأمل الذي لا نرجو منه إلا الخير و لا نرى فيه غير الخير و كما عودتنا دائما تتحفنا بالجمال و الروائع و تسعدنا و تفرحنا .
انت كما قال الأستاذ الدكتور عمر ود الشيخ محمود ..
العصر والتاريخ يشهدان والأرض والسماء يعرفان
المجد والمريخ توأمان
والنصر فوق صدره الفسيح
والفخر فوق هامت النجوم يستريح
والأمن مستتب والأمان
وأنت يا مريخ تصنع التاريخ
تملأ الزمان والمكان
امس و في ظروف معقدة بل في ظروف بالغة التعقيد عاد الكبير من بعيد و حقق نصر كبير على خصم ليس سهلاً و لا هيناً .
ثلاثة أهداف دون مقابل و الأحمر الوهاج يفقد خط مقدمته كاملاً و أثناء المباراة يفقد التش و يفوز بثلاثية جميلة .
انه المريخ و لا تعجب و لا عجب .. لون الدهب .. يصنع الحدث أينما ذهب .
فوز كبير في ظروف صعبة .. فوز تلاحم فيه كل شعب المريخ العظيم .
شكراً مجلس ادارتنا الهمام و انتم تدعمون الفرسان من داخل الميدان .
شكراً جميلا حازم و مجلسك الموقر فرداً فرداً لقد كنتم في الموعد .
المريخ يقطع نصف المشوار نحو المجموعات .
شكراً غارزيتو .. شكراً أنطونيو و ابراهومة و ما ينتظركم أكبر و أصعب .
شكراً نجومنا الفرسان من منجد إلى الجزولي فلقد كنتم في الموعد عطاءً و جهداً و عرقاً و أملاً .
شكراً الدباب النيجيري توني إيدجو لقد كنت كما عهدناك و عرفناك فناناً و مقاتلاً باسلاً .
شكراً شكراً اليافع النافع الجزولي نوح .
شكراً وجدي المهندس المهذب و انت لا تقدم الا الروائع يا رائع .
شكراً القائد الأسد امير كمال و كل أعضاء الفريق الأحمر الأجمل الأنضر .
شكراً يا مريخ و انت تملأ المكان فرحاً و أملاً .
و المجد و المريخ توأمان كما كان و كما يجب أن يكون دوماً .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى