حقق المريخ انتصارا كبيرا على ضيفه زاناكو الزامبي… بثلاثية نظيفة اعادت للمتابعين، بعض من عافية الكرة السودانية المفقودة… ومنحت الفرقة الحمراء دوافع كبيرة… لاداء لقاء الاياب بزامبيا… بارتياح وهدوء…. قبل وضع القدم الثانية في دور المجموعات مباشرة، باعتبار ان ثلاثية الامس على ملعب السلام بالعاصمة المصرية القاهرة… مهدت الطريق الذي وُضعت عليه القدم الاولى عن طريق توني والعجب والبديل الرابح وجدي.
النتيجة التي خرج بها المريخ من ملعب السلام… ينبغي ان تشكل دافعا وحافزا كبيرا للاعبي الهلال اليوم في حربهم المعلنة ضد ريفرز النيجيري، حيث يحل الهلال ضيفا على مقاطعة بورت هاركورت… وقد بلغ من الجاهزية مبلغا كبيرا… يبعث الاطمئنان… ويؤكد بان الكرة السودانية موعودة بظهور متميز ولافت لليوم الثاني على التوالي.
رئيس البعثة… الاخ المهندس رامي كمال… قال لي في اتصال هاتفي عقب الاجتماع الفني امس، ان الاجواء طيبة… والظروف مهيأة تماما لتحقيق نتيجة ايجابية.. الروح المعنوية عالية وسط اللاعبين والاطار الفني، والتجهيزات الادارية التي سبقت البعثة من قِبل موفد النادي الجنرال حسن محمد صالح… سهلت الكثير من العقبات… وجعلت الجميع في حالة تفرغ تام للمهمة الكبرى… ثم اضاف: قمنا بكل الامور من جانبنا… ولم نحوج صاحب الارض لشيء، امامنا تحدي الكورونا بعد ان اخترنا مركز خاص… وسنستلم النتائج اليوم ونسأل الله ان تأتي سليمة.. نطمئن الجميع بان البعثة بخير.. تلقينا اتصالا من الاخ رئيس النادي الاستاذ هشام السوباط متفقدا احوال البعثة وكان لاتصاله اثرا طيبا في نفوس اللاعبين، كذلك تلقت البعثة اتصالا آخر من سعادة الفريق السر احمد عمر، الامين العام ونائبه اسماعيل عثمان والاخ نزار عوض مالك.. لاعبو الهلال بخير وعازمون على تقديم مستوى يؤهلهم لخطف بطاقة العبور من بورت هاركوت… وما التوفيق الا من عند الله.
انتهى حديث الاخ المهندس رامي كمال… ولم يتبق الا حديث اللاعبين داخل الملعب.. واشراف جهازهم الفني بقيادة البرتغالي ريكاردو على مجريات المباراة التي يمتلك كل كروتها الرابحة… خصوصا بعد ان تابع خصمه في مباراتيه امام ممثل تنزانيا… استطاع ريكاردو ان يدون كل الملاحظات الخاصة بحالتي القوة والضعف وسط الفريق النيجيري ومن ثم وضع الخطة المناسبة التي تصلح لقيادة المباراة الى بر الامان.. بالتوفيق يا بطل السودان.
