مقالات

ايمن كبوش يكتب : لقاء الاوضاع الاستثنائية.

# اليوم السبت.. الموافق 23 اكتوبر من العام 2021 هو اليوم الذي يسبق، لدينا، يوما استثنائيا يعبر عن مباراة استثنائية تستمد استثنائيتها هذي، من تلك الغربة المفروضة قسرا.. وظلما… واستحقارا… على الهلال.. ازداد التوتر.. ارتفع القلق.. واقتربت الساعة التي ستبلغ فيها ارواحنا الحناجر.. وصلت البعثة الى مدينة السويس، ارض المعركة الفاصلة التي لا تعرف القسمة على اثنين.. اهتم رئيس البعثة الاخ نزار عوض مالك بكل التفاصيل بينما شكل الاخ اسماعيل عثمان والمهندس رامي كمال قيادة خلفية تقوم بعملية الرصد من برج المراقبة، فتشتعل الاسلاك بالاتصالات التي تصنع القلق مثلما، تصنع الفارق في تنفيذ المهام، ما بين المدير التنفيذي مهيار الطيب… ومدير العلاقات العامة الجنرال حسن محمد صالح وساعده الايمن محمد الكوكي.. فيما يجلس قريبا من كتيبة الميدان كفصيل متقدم، المهندس ابراهيم سليمان والفاضل حسين، لربط الخطوط الامامية بالقيادة الخلفية وريكاردو تبدو عليه علامات الرضا التي رأيناها من بين ثنايا اصبعي علامة النصر.
# بكل التفاصيل التي نتعامل معها بمبدأ مشيناها خطى كتبت علينا.. وبكل لغات الدنيا ولهجاتها المتعددة.. اصبح لقاء الهلال وريفرز النيجيري على بعد ساعات بعدد دقات ونبضات اليوم التالي.. يمتلك الهلال اكثر من دافع للقتال لانتزاع البطاقة التي ستؤهله للعبور الى دوري مجموعات الكبار وسط الكبار.. وسيتعامل مع المباراة على اساسه انه يلعب على ارضه وبين انصاره.. والهلال مطالب بالانتصار اليوم اكثر من اي يوم مضى لكي يغادر محطة التعادلات المتكررة.. مباراة اليوم لا تحتمل التفريط لان كلا الفريقين يريدان التقدم في البطولة.. ولكن هذا الانتصار لن يتوفر للهلال اذا لم يستفد اطاره الفني بقيادة البرتغالي ريكاردو من سلبيات اللقاءات السابقة ومعالجتها.. اذا لا يليق ان يتقدم الهلال خارج ملعبه ويخرج دائما متعادلا في المحصلة النهائية.
# غدا الاحد.. لقاء جديد يطرق الابواب… ويخترقها.. وهو فرصة جيدة لتصحيح الاوضاع ووضع الامور في نصابها.. مع اعتقادي الواثق بأن الفريق النيجيري ليس افضل من الهلال… ولا يملك نسبة واحد بالمائة من خبراته التراكمية وقدرات لاعبيه..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى