سياسة محلية

قوى الحرية والتغيير تدعو للعصيان المدني الشامل

قوى الحرية والتغيير

دعوة إلى العصيان المدني الشامل

بإعلان البرهان اليوم الإنقلاب الصريح على السلطة، واعتقالاته التي طالت رئيس الوزرا وطاقم وزارته، وأعضاء من المدنيين في مجلس السيادة، وإلغاء عدد من مواد الوثيقة الدستورية، فإن البرهان أعاد وضع البلاد إلى مرحلة المجلس العسكري الإنتقالي وإلى ما قبل الاتفاق مع المدنيين، وتشكيل الحكومة الإنتقالية.

بهذا يؤكد البرهان إرتباكه وقراءته من كتاب التاريخ القديم، وأنه يقود جيش الوطن والشعب ضد إرادته، ويقع في خطأ قاتل سيذهب به وفلوله إلى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم.

إننا في قوى الحرية والتغيير، نرفض الإنقلاب جملةً وتفصيلاً، وندعو جماهير الشعب الصامدة للخروج إلى الشوارع، حفاظاً على ثورتهم والإستمرار على ديدن السلمية الذي كان عنوانها منذ انطلاقتها في 18 ديسمبر 2018.

وندعو كافة السودانيين في كل العالم بالتوجه إلى برلمانات ووزارات الخارجية في الدول التي يقيمون بها، والتظاهر والضغط لعدم الإعتراف به ورفضه.

ندعو كذلك كل من الرئيس الأثيوبي، رئيس حكومة جنوب السودان، الإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي بإعلان رفضهم الصريح لهذا الإنقلاب وعدم الإعتراف به.

إننا بهذا نعلن حالة العصيان المدني الشامل في كل مرافق الدولة، وجميع أنحاء البلاد إلى أن تتحقق المطالب التالية كاملة.

1- إطلاق سراح كافة المعتقلين من مجلس الوزراء ومجلس السيادة، والذين لم يعودوا مفوضين للتفاوض مع المجلس العسكري، بعد أن عاد الأمر والقرار للشعب الذي ملأ الشوارع لاسترداد ثورته.

2- تنحي كل أعضاء المجلس العسكري الإنتقالي، وتسليم السلطة للحكومة المدنية ناضل الشعب وقدم الشهداء من أجلها.

3- الشعب هو مصدر السلطة ووحده من يحق له تفويضها لمن يشاء. وهو الذي سوف يحدد من يستحق هذا التفويض.

المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير
٢٥ أكتوبر ٢٠٢٠ م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى