سياسة محلية

مركزي الحرية والتغيير : سنظل ممسكين بجمر القضية حتى اسقاط الانقلاب

قـوى الحـرية و التغـيير – المجلس المركزي القيادي

بيان حول مواكب مليونية الوفاء للشهداء ٢٥ نوفمبر

شعبنا الأبي ؛

لقد زلزلت مواكب مليونية الوفاء للشهداء الأرض تحت أقدام الإنقلابيين و الإنتهازيين و فلول النظام البائد ، بعد أن اكتظت بسيول الجماهير السلمية الجارفة في العاصمة و الأقاليم و هي ترفرف برايات الصمود ، كما اكتست لوحات المقاومة الخلاقة بعبارات الرفض البيٌن لما يسمى بالإنفاق السياسي بين الجنرال الإنقلابي البرهان و دكتور عبدالله حمدوك ، فلا يُستتب الإستقرار في بلادنا إلا بتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة و إستكمال مسار التحول الديمقراطى وفق إرادة شعبنا الأبي.

في خضم كل ملاحم المقاومة الإبداعية اليوم ، برز تضامن الثائرات و الثوار الشرفاء مع أهلنا في غرب دارفور و رفض الإنتهاكات الأليمة التي يسأل عنها الجنرالات الإنقلابيين و عن القصور الأمني الفاضح الذي يمثل جريمة مثبتة لن تسقط بالتقادم ، مع الإدراك التام لحقيقة إختطاف قوات الشعب المسلحة و الأجهزة النظامية من قبل هؤلاء الجنرالات ، و أنهم لا يعبرون عن إرادة كل منتسبيها من الضباط و الجنود الشرفاء الذين ينتمون لهذا الوطن وشعبه.

شعبنا العظيم ؛

سنظل نحن في المجلس المركزي القيادي لقوى الحرية و التغيير ممسكين بجمر القضية حتى تمام إسقاط الإنقلاب و إستعادة المسار الديمقراطي ، و تقديم كل من خطط للإنقلاب و نفذه و تآمر على السلطة الإنتقالية الشرعية إلى المحاكمة وفق نصوص القانون ، نستقي الدروس و العبر و معاني الصمود من الثائرات و الثوار الأحرار و من بسالات الشهداء الكرام ، و لن نألو جهداً في توسيع الجبهة الوطنية المقاومة للإنقلاب من قوى الثورة الحية بمختلف مسمياتها ، كما نحي نضالات الثائرات و الثوار في لجان المقاومة السودانية في كل مدن السودان و قراه و في الهيئات النقابية و الأجسام المهنية ، و نثمن المقدارت التنظيمية العالية التي ظلت تميز الحراك و التي تأتي امتدادا لخبرات شعبنا التراكمية صانع الثورات ، لتلهمنا معاني الجسارة و تعطينا دروساً متجددة نخط بها معاً فصولاً جديدة في مؤلفات المقاومة السلمية لإسقاط الأنظمة الشمولية و تحرر الشعوب.

أخيرا نؤكد ان مظاهر الوحدة التي اكتست حراكنا السلمي المقاوم هي المحصن الحقيقي و الضامن لتحقيق الأهداف ، فكل المؤشرات تؤكد مضي إرادة شعبنا و زوال الطغمة الإنقلابية لا محالة و الأيام القادمات حبلى بالكثير من المثابرة في الفعل النضالي مع تنويع أدواته.

عاش شعبنا حراً منتصراً

قوى الحرية و التغيير – المجلس المركزي القيادي
اللجنة الاعلامية
٢٦ نوفمبر ٢٠٢١م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى