حمزة عوض بابكر يكتب : العلمية والمنهجية في اللائحة التنافسية

والشاهد يُحدثنا عن مبادرات ومجهودات كان عنوانه العريض حراك استهدف البنيات التحتية لمباني وملاعب الاتحاد ذلك في فترة بسيطة و وجيزة عقبت فوز الأخ الشاذلي عبدالمجيد برئاسة اتحاد الخرطوم وحق علينا الإشادة بهذه الاجتهادات والمجاهدات في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد مما جعلنا ولازلنا نستبشر بموسم إستثنائي في ظل الرؤى والبرنامج الذي قدمه الأخ الشاذلي عبدالمجيد لولايته القادمة خاصة في ما يتعلق بالشأن الفني الان وقد تم تصفير العداد لبداية الموسم والذي نتوقع أن تتبعه مؤسسية ومنهجية علمية كانت ضمن إستراتيجيات الأخ الرئيس عطفاً على ما ذُكر وهي جزء من برنامجه.
وكان أن تناولت الوسائط الإعلامية تسريبات ترتقي جزئياً لمستوى الخبر عن إجازة لائحة للمنافسة بنفس آلية الموسم السابق ( دون الخوض في تفاصيل حيثياتها) حيث أشارت الوسائط إلي أن القرار إداري ( المقصود هنا ليس صدور القرار أو الاجازة فهي حق أصيل لمجلس الإدارة) وكنا نعوّل على إمكان أفضل مما كان ذلك بإستشارة أهل الشأن أقلاها تكوين لجنة فنية مختصة ( ممثلة من لجنة التدريب والتحكيم وإستصحاب رؤية الأندية كذلك مع وضع دراسة جدوى إقتصادية… الخ) مهام هذه اللجنة دراسة سلبيات وايجابيات لائحة المنافسة السابقة وبالطبع لجنة المسابقات هي المسؤولة مسؤلية مباشرة من هذه اللجنة وعبرها يتم رفعها لمجلس الإدارة للإجازة النهائية هذا بإعتبار الإشكال الكبير والظلم الذي طال كل الدرجات من لائحة الموسم السابق ذلك خلاف العيوب القانونية التي صاحبت اللائحة حيث كان هنالك تداخل وتغول كبير على صلاحيات بعض اللجان ومنها المستقلة ( الانضباط مثلاً) وهذه الجزئية لا نستطيع مناقشتها حتى نطلع على مسودة اللائحة والتي نتمنى أن تكون قد غطت على كثير من شوائب وعيوب لائحة الموسم السابق وكذا الأمر لما يتعلق بالنسبة والتناسب في ما يتعلق بالهبوط والصعود لكل درجة
ختاماً نتمنى موسم ناجح دعواتنا بالتوفيق فيه لكل الأندية والأخوة بمجلس الإدارة وهو الأمر الذي لا يتأتى إلا عبر إستراتيجية علمية نتمنى أن يكون قد عمل عليها مجلس الإدارة وتمخضت عنها هذه اللائحة