سياسة محلية

قوى الحرية والتغيير : لا للميثاق السياسي الذي يرمي لشرعنة الانقلاب

المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير

بيان

◾لا للميثاق السياسي الذى يرمى لشرعنة الانقلاب

◾ندعو لبناء أوسع جبهة من قوى الثورة والتغيير لمقاومة الانقلاب والسير في طريق التحول المدني والديمقراطي

◾ندين قتل المدنيين فى دارفور وجنوب كردفان / جبال النوبة بفعل التردي الذى أحدثه الانقلاب

◾ندعو لاوسع مشاركة فى مواكب المقاومة السلمية القادمة فى كل أنحاء السودان والتطوير النوعي لأساليب المقاومة

◾ قوى الحرية والتغيير تحدد ناطقين رسميين باسمها

◾ قوى الحرية والتغيير تدفع بمزيد من المشاركة للنساء والشباب

انعقد الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير مساء امس الخميس ٩ ديسمبر ٢٠٢١م بمشاركة كافة الكتل المكونة للحرية والتغيير واتخذ الاجتماع قرارات عديدة متعلقة بالاوضاع التنظيمية والوضع السياسي وكيفية الاستجابة لمتطلبات مرحلة ما بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ وحدد ناطقين رسميين بإسم قوي الحرية والتغيير ستم الإعلان عنهم قريباً.

فيما يتعلق بالوضع السياسي :

لا لميثاق السياسي الذى يرمى لشرعنة الانقلاب وتكوين حاضنه جديده

جدد المكتب التنفيذي رفضه لاتفاق ٢١ نوفمبر ٢٠٢١ م واعتبره عطاء من لا يملك لمن لا يستحق، وانه ليس إلا محاولة لشرعنة قرارات الانقلاب وهندسة التغول على الوثيقة الدستورية واسقاطها، وأن الدعوة لميثاق سياسي يعكف عليه رئيس الوزراء مع أفراد فى تجاوز تام للشارع ولقوى الحرية والتغيير وكافة قوى الثورة والتغيير خارجها ، وما هو إلا امتداد لبناء الحاضنة السياسية للانقلاب، ورئيس الوزراء الذي اتت به قوى الحرية والتغيير لا يملك اية صلاحية دستورية للتوقيع على اتفاق او طرح ميثاق سياسي يهدف فى الأساس ويفتح الطريق لابدال قوى الحرية والتغيير الرئيسية بكيانات هلامية ذات صلة بالانقلاب منذ بدايته ولا تؤمن بالديمقراطية يصفها رئيس الوزراء بأنها معقولة المواقف ويعتمد عليها فى تكوين حكومته القادمة من تكنوقراط مساندين للانقلاب، وندعو كل القوى الحية لرفض هذا الميثاق المطبوخ بليل.

ندعو لاوسع جبهة لمقاومة الانقلاب :

قوي الحرية والتغيير مستفيدة من تجاربها السابقة وإعلانها السياسي الموقع بتاريخ ٨ سبتمبر ٢٠٢١ م ستسعى للعمل مع كل القوى الرافضة للانقلاب والمتمثلة فى كافة قوى الثورة والتغيير وستجري مشاورات واسعة وشفافة حول كيفية بناء أوسع جبهة للمقاومة فى الداخل ويشمل ذلك لجان المقاومة ومنظمات النساء وقوى الثورة والتغيير المنضوية و غير المنضوية تحت تحالف قوى الحرية والتغيير، وتنظيمات السودانيين فى المهجر والمجتمع المدني والشخصيات الفاعلة فى كل المجالات والمبدعين والمثقفين ليس لاسقاط الانقلاب فحسب، بل لبناء نظام ديمقراطي جديد يحظي بدعم وتأييد شعبنا.

ندين قتل المدنيين فى دارفور وجنوب كردفان / جبال النوبة :

اتساع عمليات قتل المدنيين فى الخرطوم والتي امتدت إلى ريف ومدن السودان مؤخراً وأخذت منحىً خطيراً فى بعض مناطق دارفور وكردفان هى نتاج مباشر للتردي الذى أحدثه الانقلاب والذي بدأ فى المراحل التحضيرية له باحداث فتن فى ارجاء السودان المختلفة وما يحدث من الممكن أن يؤدي لاتساع نطاق الحرب الأهلية والقضاء على ما حققته الثورة من اتفاق للسلام وسيلقي بعواقب وخيمة على المدنيين وسيبعث برسائل سلبية للحركات التى كانت تفاوض الحكومة الانتقالية .. ندعو المجتمعَيْن الإقليمي والدولي لمساندة حماية المدنيين السودانيين

مواكب المقاومة السلمية والتطوير النوعي :

ندعو كافة بنات وأبناء شعبنا للمشاركة الواسعة والفاعلة فى مواكب المقاومة السلمية التي تمت الدعوة لها وفق الجدول الذى اصدرته لجان المقاومة على أن يشمل ذلك كافة ارياف ومدن السودان، وندعو المهنيين والمبدعين لتطوير أشكال نوعية للمقاومة بما يشمل الاضرابات والاعتصمات كل فى مجاله ونطاقه وما يراه مناسبا وداعما للمقاومة حتى لا تعتمد المقاومة على شكل وحيد من أشكالها مع التأكيد على الإلتزام بالسلمية

مشاركة النساء والشباب :

مشاركة النساء سواء ان فى التحالفات السياسية او فى المواقع القيادية فى الحكومة بعد ثورة ديسمبر المجيدة لم تكن بالقدر الذى يستوفي حقوقهن ولا يعكس مساهمتهن في الثورة ، وسيدفع المكتب التنفيذي بتصور للمجلس القيادي لاعتمادها لزيادة فاعلية مشاركة النساء والشباب.

نحن فى قوى الحرية والتغيير مع جموع شعبنا سنقاوم الانقلاب بكل عزم وجسارة ولن يثنينا القمع والاعتقالات من مقاومته، بل سيذيد جزوة مقاومتنا ثباتا، نستلهم الثبات والصمود من شعبنا ونعتمد المقاومة السلمية كطريق وحيد وفعال ومجرب يغذيه شعبنا بابتكارات أشكال المقاومة السلمية النوعية حتى نقيم سلطتنا المدنية الديمقراطية ودولة المواطنة المتساوية والعدالة لكل صاحب حق ولكل شهيد قهر الظلم ومات.

الخرطوم ١٠ ديسمبر ٢٠٢١

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى