سياسة محلية

الحرية والتغيير تدين استهداف الثوار وتفتيش ودخول المنازل

بيان:

يُدِينُ المجلس المركزيّ القياديّ لقوَى الحريّة و التغيير الإستهداف المُمَنهجَ للجان المقاومة و الفاعلين من شباب/ت الثورة بواسطة السلطات الإنقلابية، و حالات الدخول للمنازل و تفتيشها بغرض القبض بموجب أوامر الطواريء التي تستهدف شل الحراك الشعبي الواسع لمناهضة الإنقلاب.

يندِّد المجلس المركزيّ القياديّ لقوَى الحريّة و التغيير بقرار مجلس الإنقلاب إعادة السلطات القمعية لجهاز الأمن، ومنح الحصانة للقوات و المليشيات التي تنفذ مجازر الإنقلاب فى مواجهة ثورة الشعب السلمية. يؤسفنا أن هذه التطورات القمعية جاءت فى أعقاب إتفاقية ٢١ نوفمبر البائسة ونؤكِّد مرة أخرى أن قرار قائد الإنقلاب هو تلاوة مكرّرة من كتاب الإنقاذ فى آخر أيامه وأن ثورتنا ماضية لِتسحق فى طريقها هذا النظام مهما تَدَثَّر بالقمع والعنف.

يُجدِّدُ المجلس المركزيّ القياديّ تمسكه بشعار الموجة الثورية، وَيَنفِي بشكلٍ قاطع أي تواصل مع النظام الانقلابيّ، وبشكل واضح يُوضِّح أن المجلس لم يستمع إلى أي عروضٍ من قائد الإنقلاب و لا رئيس وزراءه بشأن العودة إلى ما قبل يوم ٢٥ أكتوبر، وفى هذا الصدد يُجدِّدُ القولَ أن الشراكة الإنتقالية قد انتهت بالإنقلاب وأنَّ غاية ما يشغلنا هو العمل مع شعبنا على إسقاط هذا الإنقلاب و محاسبة قادته لا مشاركةَ رئيسهِ سلطتَه الفاسدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى