غادة الترابي تكتب : البركة في الشباب يا برهان

حوّل منتخبنا الوطني غُبن مشاركة (العرب) إلى جسر عبور نحو فرح اكبر، تعايشنا معه لحظة بلحظة ونسينا معه رهق الأيام الماضية.
كنت من المشفقين على المنتخب وهو يختار درب (التغيير) والحرية في التعاطي مع الفشل والهزائم التي شربنا من كأسها في بطولة العرب حتى ارتوينا، ليكون التعويض العادل في بطولة الامم الأفريقية ويمنحنا برهان (تيه) منتخبا شابا جديرا بالثقة.
هزم برهان (الوطني)، نظرية المدرسة الاجنبية في التدريب، واثبت عمليا أن الخبرات الوطنية وحدها قادرة على تحقيق الانجازات، والتاريخ شاهدٌ على أن كل ما تحقق للسودان على مستوى الأندية والمنتخبات كان (صناعة) سودانية خالصة.
برهان تيه أضاف لكلية المنتخب لاعبين شبابا كانوا على قدر رهان مدربهم، فكسبوا امتحان المباراة الاولى في بطولة الامم الأفريقية، وأضاف إلى رصيد السودان نقطة بالتعادل امام غينيا واثبتوا فعلا تظرية (البركة في الشباب).
انفرادات متفرقة:
جناح السودان في اكسبو دبي ٢٠٢٠ الذي بدأ مشوار التعافي وأصبح يمنح الفرص الاستثمارية بلا حدود تحقيقاً لشعار المشاركة الجميل (السودان ارض الفرص اللا متناهية)، مثلما يفعل طاقم التدريب الوطني بقيادة الكوتش برهان تيه مع المنتخب، ها هي مفوض جناح السودان السيدة نبوية محجوب بتفانٍ وإخلاص، تمنح الجناح كل وقتها بصبر كبير، تتقبّل النقد البنّاء، وتستمع لكل الٱراء بذات الهدوء الذي عرفناها به منذ قدومها دبي وحتى الآن.
ولاية البحر الأحمر بمشاركتها وتقديمها فرصا استثمارية، وجدت قبول المستثمرين، وتسارع الجميع نحو الولاية الجميلة ليحظوا بفرص الاستثمار التي دفعت بها في المحفل العالمي الكبير.. ترى هل ستكون مشاركة ولاية البحر الأحمر بمثابة دعوة حب ومودة لباقي الولايات لتقديم فرصها الاستثمارية فيما تبقى من عمر المشاركة؟ ننتظر لنرى.