سياسة محلية

بيان مشترك للجان المقاومة

‏بيان مشترك من لجان المقاومة

اغضب …
فإنك إن ركعت اليوم سوف تظل تركع آلاف السنين!
اغضب …
فإن الناس حولك نائمون، وكاذبون، وعاهرون
ومنتشون بسكرة العجز المهين!
اغضب …
فإن الله لا يرضى الهوان لأمة كانت خير العالمين!
فالله لم يخلق شعوباً تستكين … !

بينما تلفظ اللَّجنة الأمنية آخر أنفاسها، و تستخدم جميع أسلحتها لمحاولة إنعاش الإنقلاب الذي وقفت أمامه جماهير الشعب الأبية سدّاً منيعاً، تحاول تلك اللَّجنة استخدام أساليب الشيطنة القذرة، لتجد المبررات الكافية لاستخدام العنف تجاه المواطنين الأبرياء، تتواصل محاولتهم الفاشلة في تشويه صورتنا بسلسلة من الأحداث كان آخرها اغتيال (العميد) بأيديهم النَّجسة و محاولة إلصاق التهمة بالثوار الذين أبهروا العالم و غدوا مصدر إلهام للجميع بسلميتهم.
لم تكتفي اللَّجنة الأمنية بذلك، حيث قامت اليوم باعتقال مواطنين مصابين من مستشفى (رويال كير) و اقتيادهم لجهة مجهولة، نُحمِّل المجلس العسكري كامل المسؤولية عن سلامتهم وأمنهم، و نطالب بالكشف عن أماكن تواجدهم، والسماح لهم بتلقي العلاج والعناية الصحية، و ضمان حقوقهم القانونية بمقابلة المحاميين والكشف عن مجرى التحقيق معهم، كما نطالب الرأي العام الداخلي و العالمي وكافة منظمات حقوق الإنسان بالوقوف بصلابة ضد ما يمارس الآن من انتهاكات في حق الثوار وفي حق الوطن أجمع.

إلى جماهير الشعب الأبية
بذل الجميع الغالي و النفيس فداءً لوطننا، و قدموا ما يملكون و ما لا يملكون في سبيل الثورة، كانت مجموعتي (ملوك اشتباكات المواكب) و (غاضبون بلا حدود) و غيرهم ممن نعرفهم، كانوا دوماً في الصف الأمامي للمواكب، بصدورهم العارية يمثلون ترساً بشرياً لنا و للثورة، هم صمام الأمان الذي عهدناه منذ اشتعال جذوة الثورة. نحن نعلم جيداً من هم، فما هم إلِّا رفاق الثورة، و أبناء حيِّنا، و زملاء الدراسة، و لن تجدي حملات شيطنتهم و تشويه صورتهم، و جميعنا نعلم، و جميعنا متفقون على أننا بسلميّتنا سننتزع ما لم ينتزعه رصاص المجلس العسكري و دبَّاباته، سننتزع حريتنا كاملة غير منقوصة.


‎#كلناغاضبون بلاحدود

# كلناملوك اشتباكاتالمواكب

في سبيلنا ماضون ولن يثنينا الرصاص، و على عهدنا ما دمنا أحياء نرزق، و ليس لنا أن نعيش بأرضنا إلِّا بعزة و كرامة. المجد للشهداء و الشفاء للمصابين و الحرية للمعتقلين، و الخزي و العار للمرتزقة الخونة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى