مقالات

خالد ماسا يكتب : (مُلاسنات) إدارية

  • مقاطع (صوتية) تم تداولها بالأمس الأول في مواقع التواصل الإجتماعي يبدو وأنه قد تم تسريبها من مجموعة تضُم طرف من الأطراف المتصارعه على الإدارة في نادي المريخ .
    المقاطع (الصوتية) المتداولة وماجاء فيها لانرى بأن فيها مدعاة للتندُر و (التريقه) والسخرية من الأوضاع الإدارية التي وصل اليها نادي المريخ بقدر ما أنها تفتح الباب واسعاً للنقاش هو الدروس والعِظات التي يمكن أن نتعاطى معها بافق واعي وبعد نظر وعقل أوسع من (السطحية) التي لاتتعدى (الونسة) والكيد بين مشجعي الطرفين المتصارعين أو طرفي القمة في السودان الهلال والمريخ .
  • محتوى المقاطع (الصوتية) المتداول هو تلخيص دقيق للأزمة التي يعيشها كل الوسط الرياضي والتي يجب أن يُنظر لها بابعد من كونها مجرد (ملاسنات) بين أشخاص مختلفين في وجهات النظر .
    (المحتوى) المتداول يحملنا الى التأكيد بأن الطرق والمناهج المتبعه لاختيار النظم الادارية في هيئاتنا الرياضية طُرق مهترئة وعقيمة وفيها من الاختلال ما يجعل نواتجها بهذا الشكل الذي سمعناه .
  • الذي سمعناه في هذه المقاطع لا يُدين المشاركين فيه بالتلاسُن وإنما فيه (إدانة) للمشهد الرياضي بكُلياته بأنه صار عاجزا عن إيجاد آليات تفرز ماهو أفضل من الخواء الذي سمعناه ..
    فقبل أن تمر على آذاننا ملاسناتهم يجب ألا نمُر على سؤال كيف مر كل هؤلاء من مفرزة القياس والتقييم والتي من المفترض أن تتوفر في الأنظمة الاساسية واللوائح والقوانين ومن قبلها مفرزة (التجارب) والخبرات ؟؟؟
    لايجوز أن نوجه إدانتنا للنتائج ونغفل عن تقييم المناهج وهي المسؤولة بالاساس عن جعل هؤلاء هم الفاعلين الاصيلين في المشهد الإداري الرياضي .
  • حرب (التلاسُن) هذه هي نهاية طبيعية لبداية أُسس لها بواقع (السيولة ) القانونية التي يعيشها الوسط الرياضي جراء تجاذب أطراف المصلحة في المريخ من جهة وفي الاتحاد العام من جهة أخرى …
  • الواقع الإداري (المُزري) هذا هو ايضا نتاج طبيعي لضعف وتقاعُس الجمعيات العمومية في الأندية والاتحادات حيث إنحصرت أدوارها في أنها مجرد (كم) بسيط لاتتعدى مهمته أن يكون سُلماً تصعد على أكتافة هذه الظواهر الصوتية .
    عجز الكليات الانتخابية عن إنتاج (البدائل) وإصطفافها المستمر خلف هذه النماذج الضعيفة يؤكد على أن الأزمة فيها بالأساس قبل أن تكون في من صعدوا لقيادة المشهد الرياضي …
  • وحتى لا يفرح أهل الهلال ويخرجوا آخر ما عندهم من طاقة (السخرية) و(التندر) تجاه الاوضاع الإدارية في المريخ عليهم أن يعلموا بأن الاوضاع في الهلال لم تكن ولن تكون ببعيدة عن ما سمعناه في المقاطع الصوتية المتداولة وأن (أحمد) نادي المريخ هو ذاته (حاج أحمد) في الهلال ..
  • ظللنا وعلى الدوام (ننفُخ) في صاحب المال حتى يتوهم بأنه أعلى من الكل وأن حديثة ومواقفة لا ياتيها الباطل وأن دفع المال يمنحه ويمنح تصرفاته (الحصانة) وما (الإستعراض) المالي الذي نراه الان في الهلال الا مقدمات لانتاج شخصيات لاتختلف عن (الزول) الذي إرتفعت نبرته وسبابته في وجهنا ونحن نستمع للتسجيلات الصوتية ..
  • حان الوقت يا أهل الهلال لأن نكون مشغولين بانتاج (البدائل) وتقديمها على أسس الكفاءة وهذا لا يعني بالضرورة إستبعاد رؤوس الاموال بشكل نهائي وإنما توجيهها لاتجاهات النفع العام بدلا عن حالات (التضخم) التي تنتاب الواحد منهم لمجرد (سطرين) مدفوعات القيم في صحيفة أو موقع الكتروني .
  • يمكن أن نصنع النجاح في الهلال بشكل (مؤسساتي) بدلا عن روح (الفردانية) التي تحكم السلوك الإداري الان في لجنة التطبيع ..
    إذ ليس من المعقول ان نسمح لشخص أن يحتكر وينفرد بأمر (التسجيلات) في الهلال فقط لأنه صاحب (المال) أو لانه صاحب الاتصال الوحيد بدافع المال فهذا إبتزاز إداري ..
  • السيد هشام حسن السوباط رئيس لجنة التطبيع بنادي الهلال نود أن ننقل لك بأنه ليس من المنصف أن يُعين شخص في منصب نائب الرئيس وبالمهام والتكاليف المتعلقة بهذا المنصب ويتغيب لشهور عن الاجتماعات والمهام الإدارية بسبب (الحردان) لابعاده من قطاع (النجومية الادارية) أي القطاع الرياضي ولا تتم محاسبته على هذا السلوك الإداري (الصبياني) ثم تعود لجنتك لسلوك أكثر ( صبيانية) بالتفكير بأن عدم إصدار أي تكاليف لعضو اللجنة ( نزار عوض مالك) بل وإستبعاده (عمدا) من كل اللجان التي ضمت (العامل ) و(العاطل) يعد (عقوبة) للسيد نزار عوض مالك أو قل (تطييب) خاطر للحردان سابقا ..
    لا ادري كيف تمر مثل هذه السلوكيات على الكل داخل لجنة التطبيع وكان شيئا لم يحدث ؟؟
    ماحدث في مجلس إدارة المريخ من ملاسنات وهبوط في الفعل الاداري الوضع في الهلال مؤهل له بامتياز طالما أن ما أشرنا اليه يجد الدعم والتشجيع من أقلام في الاعلام الهلالي .
  • باي حال من ألاحوال يجب أن لا يتفرج أي مكون من مكونات المجتمع الهلال على هذه المشاهد ثم يأتي ليكتفي بالنقد أو التاييد .. علينا أن نجتهد لصناعة واقع إداري جديد يقوم على أسس ومعايير تختلف عن التي تسيطر الان …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى