اختتم فريق كرة القدم بنادي الهلال سلسلة تحضيراته للبطولة الافريقية، باداء مباراته الاخيرة قبل مغادرة الخرطوم صوب جنوب افريقيا، امام فرقة الاهلي شندي، حيث انتهى اللقاء بانتصار الهلال بثلاثية مقابل هدفين، على مدار الشوطين، قدم فريق الاهلي مستوى متميز وكان هو المبادر بقيادة الهجمات الخطيرة مستغلا تباعد رباعي الدفاع الهلالي اواتارا وارنق وفارس عبد الله والسنغالي، وكاد الاهلي يغالط الحارس اسحق في اكثر من مناسبة لولا سوء تنفيذ مهاجمي الارسنال بقيادة والي الدين موسى.. الهلال تقدم اولا عن طريق عيد مقدم الذي وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع الحارس يونس الطيب وذلك بفضل تمريرة النيجيري ابراهيما قبل ان يدرك الاهلي التعادل مستغلا الكرة المرتدة من الحارس اسحق ادم، قبل ان يضع محمد عبد الرحمن فريقه في المقدمة بهدف سينمائي لا يحرزه الا الغربال الذي ارسل قذيفة قوية فشلت معها كل محاولات حارس الاهلي.. استمرت المباراة سجالا هجمة هنا واخرى هناك وسط تبديلات مستمرة من جانب مدرب الهلال الذي قام باشراك مجموعة كبيرة في الحصة الثانية ولم يتغير شكل الاداء رغم المحاولات المستمرة من جانب عثمان ميسي وياسر مزمل ليحرز سمؤال ميرغني الهدف الثالث من ركلة جزاء وبعدها توقف ارسال الهلال نحو الشباك الى ان اطلق الحكم صافرة النهاية.
في الختام نتحدث عن لقاء الامس من خلال نقاط محددة رصدناها من موقع الحدث حيث وضح بان جواو موتا مازال في مرحلة التجريب ولم يصل بعد لرؤية واضحة حول المرحلة المقبلة، كما نعيب عليه كثيرا اشراك بعض اللاعبين الذين لن يكونوا مع الفريق افريقيا مثل ابياه الذي لا نجد اي مناسبة لاقحامه في فترة الاعداد لمجموعات دوري الابطال، فضلا على اشراكه لنزار حامد في مباراة امس، بعد ان قام بابعاده من رحلة جنوب افريقيا وكذلك عمر المصري وحسين النور وكديابا.. ابعد المدرب كل هؤلاء من الرحلة واختار 25 لاعبا فقط للتواجد في المعسكر في تأكيد واضح لما كنا نقوله في السابق بان هؤلاء لن يكونوا ضمن حساباته.
ربما تغادر بعثة الهلال اليوم، او غدا الى جنوب افريقيا وسط ارتباك فني كبير، ولكن نتمنى ان تصحح هذه الاوضاع في الفترة القصيرة المقبلة حتى يظهر الهلال بالشكل الذي يليق به.
