مقالات

خالد ماسا يكتب : فضيلة ( النقد الذاتي)

  • طوندعو أنفسنا والكل في المُكون العام الذي يُشكِل المجتمع الهلالي الى ممارسة فضيلة (النقد الذاتي) لتكون مخرجاته هي خارطة الطريق لأهل الهلال يستهدون بها متى دعت الحاجه لذلك ..
  • منذ زمن بعيد لم تتغير الطريقة التي يتعاطى بها أهل الهلال عند ( الاختلاف) وتباين وجهات النظر في طريقة إدارة الشان الهلالي ..
    وهنا وعندما نأتي على ذكر الاختلاف بالضرورة نحن لانتوقع إختفاءه من المشهد الهلالي ولكننا نتوقع وجه جديد في طريقة إدارته غير التي أورثتنا الشتات وأوغرت الصدور ..
  • أتوقع الاختلاف في وجهات النظر وفي رؤيتنا لكيف يدار الهلال وهذا في حد ذاته دليل عافية لمجتمع راشد ومتعلم إلا أنني أتوقع إختلافاً في ( الأدوات) المستخدمة في إدارة الخلاف بين أهل الهلال ..
    ليس من المعقول أن يكون بيننا نحن أهل الهلال ما صنع الحداد لمجرد أن كل مجموعة تحمل تصورا مختلفا لأدارة الشأن الهلالي ومتى ماجاء وقت الاختلاف حملت كل فئة منا (نبّوت) كلماتها ( المُضبَب) لتضرب به فئة أخرى لتُسكت صوتها أو لتخرجها خارج دائرة الفعل الهلالي .
  • الاستخدام المستمر لهذه الادوات في الهلال ظل على الدوام يجعل من فصل (الربيع) الهلالي فصل قصير لاتدوم فيها نسائم الوفاق والاتفاق إلا لأيام ثم تهدرها ( عواصف) شهر (طوبة) الطويل في الهلال .. ودونكم الشهور الاولى لعمر لجنة التطبيع في الهلال ودونكم الاسباب والظروف الكثيرة التي كان بالامكان جدا تسخيرها لانتاج حالة (إنسجام) تاريخية لا يهُزها الاختلاف وتباين وجهات النظر …
  • نحن الان على أعتاب تاريخ جديد للهلال ومرحلة (مفصلية) لاتحتمل إضاعة الزمن في معارك جانبية وشخصية لأننا جربنا في الماضي تجربة وجود (طرف ثالث) بنص القانون والنظام الأساسي ولم يكن على الاطلاق ( محضر خير) يسهم في الاستقرار الهلالي ..
    نحن الان بصدد صياغة ( الوثيقة الدستورية) للهلال والتي تُحقق له الاشتراطات الواردة في المطلوبات الاساسية لاي هيئة رياضية تتطلع للاستقلال وتقوم هذه الوثيقة على ( الشراكة) بين كُل أهل الهلال وليست بين مكونين يتربص كل واحد فيهما بالأخر لدرجة ( الإنقلاب) على وثيقة الشراكة ومنازعة الكل في ماتم الاتفاق عليه ..
  • صياغة النظام الأساسي للهلال والاتفاق على طريقة إجازتة هي مفتاح لطريق الردة فيه مستحيلة وحتى لا يصبح في وقت حتى ( الحوار) حلماً يصعب تحقيقة في الهلال علينا أن ننخرط فيه بكل مكوناتنا لنجيز مسودة النظام الأساسي ونعتمدها في جمعية عمومية نسبة الوفاق والاتفاق فيها عالية وقوية ..
  • وحتى لانضع كل الحمل على كتف القائمين على الامر الاداري الان على كل المكونات أن تعلم بأن لها دور ومهام في هذه المرحلة المهمه ..
  • وبدلا عن إستغلال فضاءآت التواصل التفاعلية في معارك ( الكيد) و(المكاواة) علينا أن نستغلها في مايفيد الهلال ويخفف على لجنة التطبيع الضغط ..
  • لتصحو التنظيمات الهلالية وتقنعنا بأنها تستطيع أن تلعب أدواراً غير تلك التي ظل يستخدمها منسوبيها في الهلال تحت (طاقية) إسم التنظيم ..
  • ويجب أولاً أن ننظر لمسودة النظام بعين هلالية كُلية وليس بعين مقاسات التنظيم وعضويتة ورؤوساءه ومصلحتم التي تستفيد أو تضرر من مواد النظام الأساسي ..
    نريد أن ينجز النظام الأساسي ونرى كلنا وجهنا فيه بحياد هلالي تام .. ونرى مصلحة نادينا فيه .
  • حتى الان وعلى الرغم من المناسبات والدعوات الكثيرة التي قامت بها مشكورة لجنة التطبيع لمناقشة النظام الأساسي الا أن الالتباس في فهم مقاصدة ومواده يظل قائما للسواد الاعظم من أهل الهلال …
    لازلنا لم نجيب على الاسئلة الجوهرية ذات العلاقة باجازة النظام الأساسي وكيفيتها في الجمعية العمومية ..
  • كيف ستتكون اللجان المذكورة في النظام الأساسي وكيف سيتشكل النظام ( العدلي) في الهلال وهل سيكون نتاج لطريقتنا العرجاء تلك بالمحاصصات والتدافع التنظيمي الغير راشد ؟؟
  • نحن مقبلين على أمر كبير وجلل ولن تسندنا فيه طريقة ( العمم) و( القفاطين) و( الاصنام) وملمات الوفاق ( الكذوبة) التي لاتقدم ولا تؤخر في شان الهلال ..
  • مانحن مقبلين عليه يمكن أن نساعده بخطة عمل تضعها لجنة التطبيع بما يشمل المعالجات للقضايا والاطراف التي يمكن أن تكون حجر عثره أمام انعقاد الجمعية العمومية ..
    الوعي العام يرتفع بحلقات النقاش والتعاطي مع ماهو مختلف عليه بنوع من التجرد والرغبة الاكيده في تغيير حقيقي في الهلال …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى