مقالات

خالد ماسا يكتب : قصاص الأتر

* وفي ظل وجود الكم الكبير من الأشياء التي يحتاج أهل الهلال إلى أن يقوموا بقبرها ودفنها لاحاجة لنا لمنطق (دس المحافير) التي تتورط فيها لجنة التسيير الآن …
* (سيل) التصريحات الذي نتلقاه صبيحة كل يوم جديد من أعضاء لجنة التسيير الهلالية في ما يخص (الفارغ) و ( المليان) يؤكد بأن هنالك حالة ( عطش) عظيمة لدى المُحتلين لمساحات التصريح في الصحف والموقع الرسمي والصفحات التفاعلية ناهيك عن باب ( التسريب) المفتوح (قبلي) و( بحري) لحيثيات وأجندة إجتماعات لجنة التسيير بشكل كان من المفترض أن تشعر معه الأمانة العامة بشيء من الخجل لولا أننا نعلم بأن الذي يشغل هذا المنصب لم يكون موجودا عند دراسة هذا المُقرر في المنهج الاداري العام ..
* ألف ( باء) التسيير تقول بأن العمل عبارة عن ( خُطّة) و( تقرير) وأن ( الإرتجال) مهما صادفت نتيجته النجاح فان ذلك لايمكن الاعتماد عليه كمنهاج يحكم الهلال ..
لجنة التسيير الان ( ترتجل) في الأمور ( الفنية) في الهلال وفي الامور ( الإدارية) فان ( صابت) ظهرت الاخبار والتصريحات و (الصور) تأكيدا لمقولة أن للنجاح ألف أب وإن (خابت ) وُضِع الماء في فم أعضاء لجنة التسيير تاكيداً لمنطق أن ( الخيبات) يتيمة ..
* على أيام أزمة ( بطاقات) العضوية في نادي الهلال ظللنا نكتب عن ( الفساد ) في هذا الموضوع والعوج الذي صاحبها ظنت اللجنة وفي حدود الضيق في أفق التفكير لديها بأن الموضوع يتلخص فقط في ( فرق القيمة) لطباعة البطاقات وسكت الكُل عن ( قيمة) الفساد في ماحدث ونعرف الاسباب المختلفة التي دفعت كل فرد داخل اللجنة لعدم طرح مناقشة هذه المساله بشكل رسمي وفي طاولة الاجتماع ..
* قامت اللجنة لاحقا وبالقطاعي وعلى طريقة ( ولا مين شاف ولا مين دِري) بتسليم البطاقات والتاريخ عليها يشير لانتهاء صلاحيتها …
* الفساد المشار اليه في هذا الموضوع كان معلوما للكل في اللجنة الا أن ( دفن الليل) كانت (كُراع) بطاقاته برا …
* عاود أصحاب ( الوجعة) وحُراس بوابات الحق الهلالي على صفحات هلالاب بأدب التفاعلية فتح جُرح فساد العضوية من جديد لأن الخياطة السابقة كانت على (صديد) وقدموا ملف فساد مكتمل الاركان ودفعوا به أمام عيون الفاسدين أولا ليردوا التهم عن أنفسهم وامام كل أعضاء لجنة التسيير ليظهروا نوع من المؤسسية وليقولوا بأن (الفساد) يعُم حال ثبوته بعكس الفردانية التي يتم إتباعها في أخبار الهلال ..
* وبما أننا مقبلين على إجراءآت جمعية عمومية لاجازة النظام الأساسي وأمر العضوية فيها من ( الفرائض) الاجرائية ومن بعدها سندخل لاجراءآت ترشيح وترشُح يطمع فيها الكل وهذه الاجراءآت تستلزم خلو السيرة الذاتية من مايمس ( الشرف والأمانة) يصبح من الاخلاقي واللازم على لجنة التسيير أن تتبع الشفافية وتشرح لنا قصة ال 224عضو تزيد او تنقص قليلاً ومن المسؤول عن هذه الجريمة التي تمس شرف وأخلاق صاحبها وبالتالي يكون إسمه معلقاً على قائمة الغير مسموح لهم بان يكونوا ضمن كلية الجمعية العمومية.
* من يثبت تورطه في هذه الجريمة ( مدان) إلا أنه لن يكون وحده حال ( سكوت) لجنة التسيير من (رئيسها) السيد هشام السوباط وحتى ( غفيرها) الذي نعلمه وتعلمونه جيداً …
* ليعلم أهل الهلال بأن ملف فساد العضوية هذا سيجر ( الوساخة) من جذورها ولن يتوقف على شخص أو عضو بل سيطال ( تنظيمات) تظهر بصماتها في مسرح جريمة العضوية.
* ماعلى لجنة التسيير سوى أن تعقد إجتماعا تسمي أجندته ( قصاص الاتر) وتكون مهمته سحب ( رأس الخيط) الذي يبدأ بالمسؤول رسميا أمامها من هذا الملف وبعدها تُرفع البصمات بدراسة عينات من العضوية لتقدم لنا جريمة ( مُقفلة) ومكتملة البينات ..أو ..
* و ( أو) هذه هي المرجحه .. تضرب لجنة التسيير ( الطناش) كما ظلت تفعل طوال الفترة المنصرمة من عمرها وبالتالي تثبت عليهم جميعا تهمة ( الاشتراك الجنائي) في جريمة فساد ملف العضوية ..
* من يضع العراقيل أمام المسار القانوني والديموقراطي للهلال هو من يُساير هذه ( الدغمسه) في ملف العضوية وليس من سيتقدمون بالطعون القانونية لدى المفوضية حال عدم معالجة الملف …
* الحكمة تقول يالجنة التسيير إمشي عِدِل يحتار ( الطاعنين) فيك .. ومشي عِدِل بدون حسم فساد العضوية ومن تلطخت يده فيه وإن كان من ( ذوي القُربى) أو الراعي الرسمي لمصالح الناس الفوق …
* تلك هي القضايا يالجنة التسيير وهي التي تستحق الاهتمام بها بدلاً عن مُباراة ( الفارغة) وتحسُس المعارك الانصرافية وما يطلبة المستمعون …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى