مقالات

خالد ماسا يكتب : سوء (التربية) الإدارية

  • والناظِر لحال المشهد الرياضي باشخاصة ومكوناته يأتيه اليقين بأننا سنحتاج لوقت طويل حتى نصل لأولى درجات التطور ومواكبة الاحترافية التي وصل إليها غيرنا ..
  • (مُتحّور) نسخة الاتحاد السوداني لكرة القدم يعاود الإنتشار من جديد بذات (الأعراض) التي ظهر بها سابقا وتلك التي ظهر بها إتحاد شداد …
  • لم يخرج السلوك الإداري لمسؤولي الاتحاد العام من ( قفص) الموازنة بين مايُسمى بنادي القمة الهلال والمريخ وكأنما المشهد كُله صُمم على مقاس وعي وتفكير إدارتي الناديين المتواضعين إدارياً …
  • (قيود) كثيرة تلك التي تحكم المنتسبين للاتحاد العام في طريقة تعاملهم وهم يشغلون المنصب العام وفي مقدمتها ولائاتهم للناديين الكبيرين في السودان بالاضافة لكشف ( الديون) الانتخابية والذي صارت تأثيراته لاتخفى على أي متابِع للفوضى التي يشهدها الوسط الرياضي .
  • من ما لا يليق بالهلال كنادي رائد وصاحب تاريخ أن تكون السِمة المُلازمة للسلوك الاداري فيه تعتمد بالأساس على ( الركاكة) في الصياغة القانونية للوائح والقوانين ولركاكة المطبقين لها في اللجان ..
  • عندما ( بح) صوت أقلامنا ونحن نحدث الامة الهلالية ونحذرها من الإستهوان بأمر النظام الأساسي وجمعيتة العمومية كُنا نود أن ننقُل مخاوفنا الكبيرة من بناء الفضاء الدستوري والقانوني في الهلال على أُسُس ( ركيكة) تُنتج بعدها واقع هلالي يشبة الواقع الذي نعيش بداياته الان بصنيع يد نسخة الاتحاد العام المتحورة .
  • مانراه الان هو ( المناظِر) في فيلم من إنتاج فقير وإخراج سييء وممثلين في حدود مستوى الذين نرى بأن ( عمايلنا) والزمن الغابر هي التي فرضت علينا أن نكون الشاهدين على تحورات الفشل الاداري في الرياضة ..
  • لو أننا عزيزي عضو الجمعية العمومية بنادي الهلال بصمنا وأقرينا بسلامة السلوك الإداري لأي عضو بلجنة التسيير الهلالية وهو القائم على ( الإستهبال) و (اللولوة) في تفسير ماهو موجود من مواد قانونية تحكم التسجيلات بمساعدة من هو بمستوى ضعفة و ( إستهباله) في الاتحاد العام فان هذا يعتبر ( تربية) إدارية تقوم على الفساد وتحريض على عدم النزاهة والاخلاق …
  • قد يتصور ( واهِم) بأننا وبتشجيع هذا السلوك الفاسد والمختل و ممارسة ( التنطيط) فرحا به على أساس أنه يُحاكي الهدف الذي يسجله لاعب من الهلال في شباك المريخ وأننا بممارستة سنحصل على فوائد لحظية كتسجيل لاعب محترف أو زيادة المسجلين في كشفنا الافريقي وتنتهي الامور ..
  • لا يا أهل الهلال .. نحن بالأساس سنحصل على إداري ( مُحتال) أبرز صفاته هي التحايُل على القانون ويستسهل خرقه وعدم إحترامه لا بل ويتوقع منا الاشادة والتصفيق ..
  • ( إنتهازيون) أؤلئك الذين يعتبرون بأن ممارسة هذا السلوك الاداري في حضرة قضايانا طرف الاتحاد العام (شطارة) و ( فهلوة) تستحق الثناء متناسين بأننا سنعود للداخل وفي بيتنا الهلالي وسيأتي هؤلاء ( الشُطّار) بذات أخلاقهم لدغمسة نصاب الجمعية العمومية وكسر رقبة النظام الأساسي والتلاعُب باللجان المتخصصة المزمع تكوينها حال إجازة النظام الأساسي ..
    سيُنصِب هؤلاء أنفسهم ( خبراء) قانونيون كما فعل من قبل الاستاذ عبدالله العاقب في قصة ( نصاب) الجمعية العمومية وما قام به ( شاعر) الاتحاد العام عندما أعطى اتحاده الحق في تعيين لجنة تطبيع في الهلال وكما يحاول الآن ( صغار) تجار العضوية ( المخجوجة) في الهلال تحضيرا للفوضى في جمعية إجازة النظام الأساسي ودعما للاسياد في جمعية الترشح والانتخاب ..
  • علينا أن نفهم أن من مصلحة الكل أن تكون لدينا قوانين ولوائح صارمة وواضحة بحيث لاتسمح لامثال هؤلاء من ( تشاشة) التفاسير القانونية بتضييع وقتنا في ( الغلاط) والمحاججة في صحة تسجيل هذا وإكمال كشف هذا ..
    من مصلحتنا أن نشيع أن تعريف ( الشطارة) الادارية تكون في إلتزام صحيح القانون وإحترامة بدلا عن الاعتماد على أعضاء مجالس إتحاد ولجان يُثقِل كاهل ضميرهم وذمتهم الانحياز و ( الدين الانتخابي) ..
  • علينا أن نُعلم الاداري في الهلال بأن الامجاد الادارية لاتصنع بهذه الطريقة وأن من حق الاداري أن يبحث عن ( النجومية) الادارية بتسجيل محترف أو أي التفاف يسعى به لتغطية سوء تصرفة وإنفراده بالقرار في لجنة أصبح يأكل التصرف الفردي تماسكها ولكن ليس من حقة أن يفعل ذلك على حساب الهلال .. وأن من يتطاول على القانون ويلتف عليه سيفعلها أين ما إعترضت مصالحة الذاتية النصوص واللوائح ..
  • ستظل هذه النسخه ( المتحورة) من الاتحاد العام مُتنازعه بين طرفي القمة الرياضية أي حسب رغباته ومصالحه وتخيلوا كيف سيكون الحال و ( الضعف) و(تدني المستوى) الاداري هو ( القاسم المشترك) بين الاطراف الثلاثه …
  • هذا ( التنازُع) سيفيد كل الاطراف لانها بذلك تضمن بأن الكل في الهلال والمريخ سيظل مشغولا بما يُثيره هذا التنازُع من غبار …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى