سياسة محلية

المجلس المركزي يدعو لتصعيد العمل الجماهيري الثوري والتضامن الإقليمي والدولي لهزيمة الانقلاب

قوى الحــرية والتغـيير

تصريح صحفي من اجتماع المجلس المركزي

◾المجلس المركزي يدعو لتصعيد العمل الجماهيري الثوري والتضامن الإقليمي والدولي لهزيمة الانقلاب.

◾ المجلس المركزي للحرية والتغيير يدعو للإسراع بتكوين مركز تنسيقي موحد لقوى الثورة يهزم الانقلاب ويؤسس لسلطة مدنية جديدة.

◾ الهجمة على الحرية والتغيير لشيطنتها هي رجس من عمل الانقلابيين وسيذهب معهم أدراج الرياح.

◾ موقفنا من عمل الانقلابيين على اعادة تمكين النظام البائد هو التصدي له بضراوة، ولم يتبقى لسلطة الانقلاب سوى إعادة البشير!.

◾ محاولات فض الشراكة الاستراتيجية بين الحرية والتغيير ولجان المقاومة لن تخدم سوى الانقلابيين.

◾ يثمن المجلس المركزي وحدة 11 جسم من أجسام المهنيين الهامة ويعتبرها إضافة إستراتيجية لعمل الحرية والتغيير وقوى الثورة.

◾ تعطل العام الدراسي ومعاناة التلاميذ والطلاب يجب أن تجد منا الإنتباهة.

◾ فشل الموسم الزراعي وإستشراء الفقر والإنهيار الاقتصادي بسبب الإنقلاب يجب وضعه في مقدمة أجندة المقاومة.

انعقد نهار اليوم الخميس 3 فبراير 2022 بدار حزب الأمة القومي بأم درمان، الاجتماع الدوري للمجلس المركزي لتحالف قوى الحرية والتغيير، حيث ناقش باستفاضة قضايا الراهن السياسي في البلاد، وخلص الاجتماع إلى الآتي:
حيا الاجتماع بسالة شعبنا الذي يخوض معركة الحرية والكرامة ضد السلطة الانقلابية، رفضاً للاستبداد وطلباً لاستكمال ثورة ديسمبر المجيدة وبلوغاً لغاياتها. أكد التحالف إن العنف المفرط الذي تستخدمه السلطة الانقلابية في مواجهة الحراك السلمي الجماهيري لن يفت من عضده ولن يجبره على التراجع أو الانكسار. إن شهداء الثورة المجيدة والجرحى والمفقودين والمعتقلين هم علامات تضئ لنا الطريق، وواجبنا أن نحقق غاياتهم وهو ما يدفعنا للسير مع شعبنا كتفاً بكتف حتى تحقيق النصر لمطالبه المشروعة.
أكد الاجتماع على مواصلة جهود التحالف لبناء أوسع جبهة لهزيمة الانقلاب، وحيا المدن والولايات التي نظمت نفسها وزادت وتيرة المقاومة وطورت صيغ وحدة شعبية بين قواها الثورية، وجدد الدعوة لكل قوى الثورة لإنهاء كل تبايناتها الثانوية وتكوين مركز تنسيقي موحد برنامجه الأدنى هو مقاومة وهزيمة الانقلاب وتأسيس السلطة المدنية الديمقراطية على أنقاضه.

وقف الاجتماع على طبيعة الحملة التي تشنها السلطات الانقلابية على قوى الحرية والتغيير بغية تفكيكها وخلق حالة من التشرذم في وسط قوى الثورة، وهو ما سنتصدى له بالحفاظ على وحدتنا وتطوير عمل التحالف وإصلاحه والإسهام في بناء الجبهة الواسعة الموحدة، وعليه فإن الدعوات التي تعمل على شيطنة وتخوين واستتابة قوى الحرية والتغيير ما هي إلا مرادف للدعوات الصادرة من قوى الثورة المضادة وهي رجس من عمل الانقلابيين سيذهب معهم أدراج الرياح.

تابع الاجتماع تطورات عودة عناصر النظام البائد من بوابة انقلاب 25 أكتوبر الذي يتخذ في إجراءات متسارعة لإعادة تمكينهم من مفاصل الدولة وإلغاء ما قامت به لجنة التفكيك من أعمال خلال الفترة الماضية. إننا سنتصدى لهذه المحاولات فنظام الإنقاذ قد قُبر بإرادة شعبنا ولن تكتب له الحياة مرة أخرى برغبات الانقلابيين الذين لم يتبقى لهم سوى إرجاع البشير!.

ثمن التحالف الخطوة المهمة التي قام بها تجمع المهنيين السودانيين بتوحيد 11 جسم مهم من أجسامه نهار اليوم والمضي قدماً في طريق استعادة وحدته الكاملة وتوسيع قاعدته ومراجعة تجربته. إن هذه الخطوة تسير في الاتجاه الصحيح وتعطي الإشارة المطلوبة في هذا التوقيت، وهو ما يحبط محاولات الانقلابيين في تفتيت الحركة الجماهيرية وعرقلة خطوات وحدتها.

قرر الاجتماع مواصلة الجهد الذي بدأه المكتب التنفيذي لتحالف قوى الحرية والتغيير للتواصل الفاعلين الدوليين والاقليميين لحشد السند لثورة شعبنا، وفي هذا السياق فسيعمل التحالف في الأيام القادمة وفق خطة محكمة لزيادة فاعلية العمل الدبلوماسي الداعم لثورة شعبنا، عبر قنواته ومؤسساته وبالعمل اللصيق مع سودانيي المهجر، كما أكد الاجتماع ترحيبه بما ورد في جلسة استماع الكونغرس الامريكي من خطابات داعمة للثورة السودانية من شخصيات نافذة ومهمة.

حيا الاجتماع المقاومة الباسلة لتروس الشمال في تصديهم لنيل حقوقهم المسلوبة بفعل الانقلاب، ومواجهة الآلة القمعية وتوقف الانتاج والدعم الدولي وتدهور الجنية وإرتفاع الصرف الامني لقمع الثورة السلمية وتفاقم عجز الموازنة، وأكد الاجتماع على اهتمام التحالف بالعمل على التصدي لمخططات نهب موارد البلاد التي تتم تحت غطاء انقلاب 25 أكتوبر، هذا النهب يتزامن مع قيادة السلطة الانقلابية للبلاد على طريق الانهيار الاقتصادي السريع الذي اتضحت ملامحه في تدني قيمة الجنيه وفشل الموسم الزراعي وزيادة وتيرة تدهور الوضع المعيشي.

أدان الاجتماع الحملة الشعواء التي تشنها السلطات الأمنية ضد الناشطين والفاعلين السياسيين من اعتقالات وانتهاك للحقوق والتي طالت عدد مقدر من قيادات لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير ومختلف مكونات قوى الثورة، وآخرها ما تم في الفاشر تغطية لزيارة قائد الانقلاب التي فاقمت من توتر الأوضاع في الإقليم والتي تفجرت بفعل انقلاب 25 أكتوبر.

تعطل العام الدراسي ومعاناة التلاميذ والطلاب يجب أن تجد منا الإنتباهة وتتضرر منه ملايين الأسر ومئات الألاف من التلاميذ والطلاب وتفاقم الفاقد التربوي وتدهور التعليم.

المجلس المركزي لتحالف قوى الحرية والتغيير

الخميس 3 فبراير 2022م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى