سياسة محلية

ايمن كبوش يكتب : عرق الميدان (يوّفر) دماء المعركة يا موتا.. !

قلتها لنفسي امس، وذلك عندما طالعت تصريحا للمدير الفني لفريق كرة القدم الاول بنادي الهلال، البرتغالي السيد (جواو موتا)، في اعقاب خسارته لمواجهته الاعدادية امام فريق (كيب تاون ستي) بثلاثية مقابل هدف، دفع (موتا) بعناصر نبرر لخسارتها للنتيجة بان اغلبها من عناصر الصف الثاني، بجانب اربعة من اللاعبين الاجانب، وقد جاءت تشكيلته تلك، في وقت هو مطالب بتثبيت تشكيلته الاساسية التي سيخوض بها نزاله الاول في افتتاح مباريات دوري مجموعات ابطال افريقيا امام صن دوانز الجنوب افريقي، في الحادي عشر من الشهر الجاري.. سألت الاخ (العليقي)، رئيس البعثة عن فلسفة المدرب في اشراك معظم البدلاء في اللقاء.. ؟! فقال لي ان (موتا) يريد ان يمنح الفرصة لجميع اللاعبين لكي يقف على مدى جاهزيتهم وحقيقة مستواهم.. !! من جانبي اعلق على هذه الجزئية وابحث عن الجدوى التي ينتظرها البرتغالي من مشاركة اللاعب (جمعة قلق) الذي بات عمليا خارج حساباته بعد ابعاده من الكشف الافريقي.. هذا ارتباك غير محمود بالمرة في هذه الفترة الحساسة التي تتطلب تركيزا عاليا نحو الهدف.. ولكننا سوف ننتظر لنرى مخرجات التجربة الاخيرة امام ذات الفريق، لنطمئن على نجاح المعسكر الذي لا نغالط مدرب الفريق على ما قاله عقب المباراة… ولكن نؤكد له بان نتائج الاعداد في هذه المرحلة، تعطي مؤشرا جيدا لحقيقة مستوى الفريق.. باعتبار ان (عرق الميدان يوفر دماء المعركة).. بل يحقنها ولكن.. موتا مازال يبحث عن فردوسه المفقود ونتمنى ان يجده قبل يمضي كل الزمن دون ان يتوصل الى النتيجة المرجوة.

قال موتا للموقع الرسمي لنادي الهلال أن برنامجه الموضوع لاعداد الفريق لاستهلالية دور المجموعات بمسابقة أبطال أفريقيا، أمام “صن داونز” الجنوب أفريقي في الحادي عشر من فبراير الجاري، يمضي وفق الخطة التي وضعها مسبقًا بالتشاور مع معاونيه، مشيرًا إلى أن التحصيل البدني والفني في المعسكر، يسير بصورة جيدة ومبشرة.. ونوه موتا إلى أن فريقه جنى فوائد كبيرة من تجربة “استلنبوش” الودية، بجانب مباراة “كيب تاون”، واوضح موتا أنه لا يبحث على الانتصارات خلال فترة التحضيرات، مؤكدًا أن البحث عن الفوز في المباريات الودية لا يتماشى مع الأهداف التي من أجلها أقيم معسكر “كيب تاون”.)

لن نستعجل النتائج كما اسلفت، ولن نزايد على تصريحات المدرب فيما يعضد عكسها وعدم منطقيتها… ولكنه، اي المدرب، مسئول بالضرورة عن كل ما يقوله ويصدر عنه… لن نحاسبه بالقطعة.. وسنمضي معه الى الامام بخطوات متفائلة.

فيء اخير

منتخب مصر يواصل التألق ويصعد للنهائي بعد ان صرع المنتخب الكاميروني بركلات الترجيح..

مرة اخرى.. مصر يا اخت بلادي يا شقيقة.. يا حبيبتي يا مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى