مقالات

خالد ماسا يكتب : (فك) و(تركيب) الأخبار …

  • عملية ( فك) و(تركيب ) الإخبار هي عملية معقدة و(خطيرة) شأنها شان تفكيك ( السلاح) …
  • في اليومين المنصرمين صنعت ( ريمونتادا) الصادرة يوم الخميس 3 فبراير الحدث باشارتها لاستقالة عضو لجنة التسيير السيد محمد ابراهيم العليقي .
  • إكتسب الخبر كل هذا الزخم لاعتبارات ذات علاقة بالشخصية نفسها باعتبار أنه الان ( نجم الشباك) الاداري في لجنة التسيير ورئيس القطاع الرياضي ورئيس بعثتة لجنوب افريقيا .
  • (هب) عديدين لوصف قيمة الخبر بالاشاعة وإتجهوا لاتهام الصحيفة بالترويج لما يهز إستقرار الهلال وأوردوا النفي لهذا الخبر على لسان العليقي نفسة والذي زاد على النفي بالنصيحة لاهل الهلال بعدم الانشغال بهكذا اخبار .
  • لست هنا بمقام الدفاع عن الصحيفة فهي أقدر مني على ذلك إلا أنني ساذهب الى الى ( تركيب) الخبر المذكور آنفا مع الخبر الذي ورد في عدد الجمعة 4 فبراير والذي حمل على لسان العليقي نفسة أنه قال بأنه تراجع عن الاستقالة لأجل الهلال .
  • نحن هنا نقف أمام وجهين مختلفين .. الإستقالة حقيقة وليست إشاعة بحسب الصحيفة والتصريحات على لسان العليقي .. الوجة الاخر هو نفيها للذين تواصلوا مع العليقي .
  • هنالك وجه آخر لهذه القصة لديه علاقة بما كتبة الاستاذ الصحفي محمد عبدالماجد (مرافق للبعثة) في تغطيته من موقع الحدث وذكر فيه مايشير الى تسرب الخبر من داخل لجنة التسيير وهذا يعزز فرضية الوجه الاول بأن موضوع ( الاستقالة) ليس مصنوع من الخيال … ووصفة بالاشاعة وصف غير دقيق …
  • مبكراً جدا عانى العليقي من أعراض مرض ( النجومية الادارية) في الهلال جراء تعرضة لجرعات إعلامية زائدة فتخيل بأنه طالما يدفع المال فهو في حل وحصانة من الشروط التي تفرضها المؤسسية …
  • رأي العليقي بأن السداد المالي لبعض الالتزامات الهلالية سواء للمحترفين أو غيرها يمنحة ( الإمتياز) بالانفراد بالقرار دون بقية زملاءه في لجنة التسيير وبالتالي لم يحتمل ( التنبيه) من المؤسسية للخروقات التي ندفع ثمنها الان كخلاف مع الاتحاد العام في مايخص لائحة التسجيلات .
    ولو قام العليقي بتحمل تكلفة تسجيل ( ليونيل) فان هذا لا يعطيه الاذن المفتوح بالشعور بانه صار أكبر من المؤسسية وأن لديه (الفيتو) على بقية الزملاء في لجنة التسيير والتلويح بالاستقالة أو ( الطنطنه) بها يعتبر ( إبتزاز) غير مقبول …
  • لم نستفيق من ( اللخمة) التي صنعها خبر الاستقالة حتى دخلنا في ( عكّة) هلالية أخرى بين السيد الفاضل التوم عضو لجنة التسيير والآله الاعلامية لتنظيم فجر الغد عطفاً على ماجاء على لسان المذكور اولاً في ( برلمان الهلال) عبر تطبيق (clubhouse) وهو الفكرة الابداعية التي تقدمها مجموعة ( هلالاب بأدب) لإدارة النقاش في القضايا الهلالية ..
  • عندما طُرح السؤال على السيد الفاضل التوم حول هل هم ( لجنة تطبيع) أم ( لجنة تسيير) من قبل أحد أعضاء البرلمان والسؤال هنا مقصود به العودة لسؤال أحقية ( الاتحاد العام) في التدخل في الهلال أو ( المفوضية) باعتبار أنه معلوم بالضرورة أن السيد الفاضل التوم محسوب على الرأي القائل باحقية الاتحاد العام أجاب بطريقة غاية في ( الدبلوماسية) قال فيها بأننا لسنا في حاجة للاجابة على هذا السؤال حتى لانثير المشاكل في الهلال في الوقت الحالي ..
    في هذا الرد إحتفظ وتنازل الاستاذ الفاضل التوم عن موقفة ورأيه الشخصي في هذه القضية لصالح ( إستقرار الهلال) وحصانته من المشكلات وهذا يحسب له .
  • إلا أن المفاجيء في الامر وغريب من الاستاذ الفاضل التوم نفسه في ذات الحوار هو انه القى ( الاستقرار الهلالي) و (الدبلوماسية) وراء ظهره وتعامل بطبيعته التي هو عليها وأجاب على السؤال المتعلق بعلاقته بدخول الاخ محمد عثمان الكوارتي رئيس تنظيم فجر الغد للجنة التسيير وقال ما كان نتاجه الحملة الاعلامية التي تبنتها الاله الاعلامية للتنظيم والتي لانقرها ولا نرى بأنها تعبر عن الاعلام الرياضي .
  • الخلاصة في هذين الامرين هو اننا نقول للاستاذ العليقي بأن إحترام ( المؤسسة) لايقلل من قيمته ولا ينتقص من مساهماته وأن التلويح بالاستقالة بسبب لعب المؤسسة لدورها يسمى إبتزاز ..
  • ونقول للاستاذ الفاضل التوم بانه لايمكن أن تتخذ موقفين مختلفين في قضية واحدة .. فاما انت مع عدم افتعال المشاكل وإثارة الخلاف بين مكونات الهلال وبالتالي تُعبر بمثل ما عبرت في سؤال هل انتم لجنة تطبيع أم تسيير حفاظا على ماء وجه الاتحاد العام أو ان تُجيب بذات الاجابة التي فتحت عليك نيران إعلام فجر الغد …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى