مقالات

خالد ماسا يكتب : ميثاق الهلال ( الأخلاقي)

  • بخطاب الأمس الصادر من مفوضية تسجيل هيئات الشباب والرياضة بولاية الخرطوم والخاص بالرد على (طلب ) لجنة تسيير نادي الهلال حول إقامة الجمعية العمومية لإجازة النظام الأساسي يكون نادينا قد خطى أولى خطواته ( المُستقيمة) باتجاه توفيق أوضاعه القانونية .
  • أقل من شهر تفصلنا عن إنعقاد الجمعية العمومية لإجازة النظام الأساسي وتشكيل اللجان العدلية في الخامس من مارس المقبل والتأسيس لأن يكون الهلال هيئة رياضية ( مستقلة) ولا شيء يعلو على جمعيتة العمومية والإرادة الزرقاء التي ستنتج بعد ذلك اللجان والدستور.
  • أقل من شهر حتى نصل لذلك وأمامنا مسؤوليات جسام يجب أن نكون على قدرها بشكل جماعي في الهلال .
  • وتعالوا .. تعالوا يا أهل الهلال لنكتُب ( ميثاق الهلال) الأخلاقي ولو في حده الادنى حتى نصِل للخامس من مارس بسلام ..
  • تعالوا لنلملم شملنا ونطرق أبواب (التنظيمات الهلالية) ونعرض عليها ( ميثاق الهلال الأخلاقي) وندعوها هذه المره لتسمع ولو لمرة واحدة نداء صلاة ( الجماعة) الهلالية وأن تغتسل في هذه المره من الذاتية ومن ثُبات الديموقراطية العميق في داخلها .
  • تعالوا لنخاطب العضوية ( الحية) و ( المُستنيرة) في التنظيمات الهلالية لنقول لها بأن ( السباق الإنتخابي) يبدأ بعد جمعية النظام الأساسي وستشرف عليه ( السُلطات) الهلالية المفوضة والمنتخبة من الجمعية العمومية لنادي الهلال.
  • تعالوا .. تعالوا لنخاطب ( قيادات) هذه التنظيمات ونقنعها بأن أهم برنامج سينال أعجاب وتصويت الأمة الهلالية هو أن يقوم التنظيم بعقد جمعيته العمومية قبل إنعقاد الجمعية العمومية لإنتخاب مجلس إدارة لنادي الهلال .
  • نريد أن نرى ( الديموقراطية ) تتمثل داخل التنظيمات وتختار من هو الأحق والاجدر بتمثيل التنظيم بدلاً عن ( التوابيت) التي تحنطت فيها قيم الممارسة الديموقراطية في الهلال .
  • تعالوا لنمارس ( الشخبطة) على أبواب وجدران دور هذه التنظيمات بعبارة ( فاقد الشيء لايُعطيه) وبالتالي لانتوقع ديموقراطية في الهلال ونحن لم نقرأ خلال العقد المنصرم من عمر الهلال أو نتلقى دعوة لحضور جمعية عمومية لواحد من تنظيمات الهلال التي ترفع راياتها إستعداداً للسباق الإنتخابي .
  • تعالوا لنقدم لهم الدعوة للمشاركة في حملة ( كديب) الأرض الهلالية قبل زراعتها في الخامس من مارس القادم لننتظر ( الحصاد) في جمعية الانتخاب ..
    نظافة الأرض الديموقراطية في الهلال تبدأ بأن يكون ( الهم) العام الهلالي هو إزالة كل العوائق القانونية والاجرائية التي من شأنها أن تعترض طريق الوصول لجمعية عمومية تكون نموذجاً نهديه للوسط الرياضي .
  • لو إتفقنا و ( لعنت) كل الأطراف المعنية بالامر في الهلال ( الشيطان) واصحاب ( المصلحة الشخصية) سيكون الطريق سالكاً أمام أهل الهلال لتحقيق الغايات الزرقاء .
  • لن يُنقِص من قدرنا شيء لو ذهبنا بغضنا وغضيضنا لأصغر عضو في الهلال وناقشناه في رأيه وإعتراضاته في النظام الأساسي وكل ما يتعلق بانعقاد جمعية النظام الأساسي .
  • علينا أن نكتُب خطاب ونختم عليه بخاتم أهل الهلال ونرسلة لبريد ( المتشوبرين) في الاتحاد العام واصحاب المعرفة القانونية المنقوصة بأن الامر المنعقد في الخامس من مارس القادم هو أمر هلالي صرف ولا شأن لأي دخيل به وأن عليهم أن يحتفظوا ب ( الموس) التي في يدهم لإزالة مافي الاتحاد العام من مشاكل وأزمات .
  • تعالوا لنستخدم ( لغة) جديدة لإدارة الخلاف في وجهات النظر الهلالية بدلا عن لغة ( التخوين) والمزايدة التي تزيد ( حطب) نار الشقاق الهلالي .
  • تعالوا لندق ( وِتِد) نربط عليه ( الطموحات الشخصية) لدى البعض من الحاكمين في الهلال الآن ونجعلها أحلاماً مشروعة في ما بعد عمومية الخامس من مارس ونؤذن فيهم بأن ( فضيلة) التنازل عن ( الذاتي) تقودنا للغايات الجماعية …
  • دعونا ندعوا الأقلام الهلالية لتقول ( الخير) و( تسكت) عن كل ما يثير الغبار ويحجب الرؤية في سماء الهلال .
  • نريد من كل قطب هلالي أن يدفع في (كشف) التنازلات لأجل المصلحة الهلالية العُظمى .
  • على لجنة التسيير أن تُركِز في ( جوهر) عمليات الجمعية العمومية وتترُك ( الشكليات) وأنها ليست ( سُلطة) في هذا الأمر وإنما مُيسّر أو مسهل لتنفيذ التكاليف وبالتالى لانتوقع الشطط في الرأي ولانتوقع تجاوز التكليف ولانتوقع السماح لأي ( فتونجي) يتخيل بأنه نال حظاً أكثر من غيره من حيث المعرفة بتفسير القوانين واللوائح لمجرد أنه يضع لقباً أكاديميا يسبق إسمه أو صفنه في نادي الهلال .–

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى