تقارير سياسية

ادارة جامعة افريقيا العالمية و ذر الرماد على العيون.


في محاولة من ادارة جامعة افريقيا العالمية لالهاء الناس و شغل الرأي العام عن فسادها و عوارها الذي أصبح لا تخطئه عين و فسادها الاداري و المالي الذي فاحت رائحته داخليا و خارجيا حيث رفض كل الداعمين من خارج السودان دعم الجامعة و دخولها في ظل وجود هذه الادارة.
فبعد المقالات و المستندات التي تم تداولها عن فساد المدير مثل ايجار منزله الذي يسكن به بالفتيحاب للجامعة بمبلغ ٣٦ الف دولار و الحوافز و بدلات السفر التي لا تمت للجامعة بصلة و غيرها و التعيينات من اثنية واحدة و اصدقاءه دون مراعاة للمؤهلات و الميزانيات و غيرها و الدمار الذي لحق بالجامعة و انهيار لبنياتها التحتية و السرقات التي طالت كل شئ حتى يتم السطو جهارا نهارا على نائب المدير داخل مكتبه لغياب الحرس الجامعي. فبعد كانت القوة التي تحرس الجامعة قوامها ٥٣ فردا اصبحت لا تتعدى السبعة اشخاص مما جعلها عرضة للسرقة كل يوم . فسرق منها كل شئ.
و اساءة نائب المدير للشعب السوداني و للثورة و الثوار و توعده للمفصولين بالفصل.
تحاول هذه الادارة صرف الانظار عن عوارها و فسادها و فشلها بان ذكرت بان من قامت بفصلهم هم اعضاء من لجنة التمكين مستغلة ما يثار حول لجنة التمكين في هذه الايام. فمن تم فصلهم هم ثمانية من الاساتذة و ثلاثة من الموظفين كان اعضاء لجنة التمكين فيهم اربعة فقط. و لم يتم فصل هذه المجموعة الا لانهم قالوا لا للخوف يا كدوف و لا للتهديد و الوعيد و الترحيل حق اصيل و غيرها من الهتافات المطالبة بالحقوق و تحسين الظروف المعيشية و البيئة الجامعية و ايقاف الفساد و تدمير الجامعة. فما تم تدميره في ١٥ شهر يفوق التصور.
تم فصلهم لانهم احرار لم يرضوا بالذل و لا الخوف و من اجل نيل حقوقهم التي سلبتها منهم هذه الادارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى