مقالات

ايمن كبوش يكتب : (اقرع الاهلي يا هلااااااال)

قلت له: الابقاء على حظوظ الهلال في المنافسة الافريقية.. وخطف بطاقة التأهل لدور الثمانية الكبار.. يبدأ عمليا بخطوة الانتصار على الاهلي المصري في الجولة الثانية بملعب الجوهرة الزرقاء.

لذلك، يا عزيزي، لابد من نسيان نتيجة صن داونز… نسيانها تماما ووضع لقاء الاهلي كهدف استراتيجي نحدد عبره ما نريده من المجموعة.. اما المضي قدما في المنافسة بعزة وكرامة مرفوعي الرأس… او اعلاننا المبكر.. كفريق مكمّل للعدد… حاضر في المجموعة للمشاركة… لكسب المزيد من الاحتكاك.. تلك (الفزاعة) السودانية التي ظللنا نسمع بها… منذ ان عرفت الكرة السودانية المشاركات الافريقية.. يجب ان نطوي صفحة صن داونز الجنوب افريقي الذي لم يكن يستحق ان يخرج متعادلا معنا في الجولة الاولى.. وننسى تماما حديثنا المكرر عن الظلم التحكيمي.. لان التحكيم الافريقي دائما مع صاحب الارض ..وذلك لا يحمل ادنى مفاجأة.. يجب ان نعطي الجميع فرصتهم في اثبات وجودهم… وتأكيد احقيتهم في الاستمرار.. بداية من المدرب (موتا) الذي لم يرفع اسمه كمدير فني للكاف وتحمل المهمة بدلا عنه (خمينيز) بسبب المؤهلات.. وانتهاء بالاجانب الجدد.. قدرنا ان تجاربنا الحقيقية تبدأ من المنافسات الرسمية تحت شعار: (يا خابت يا صابت).

اطالب صادقا باغلاق ملف جنوب افريقيا.. لان مواجهة الاهلي المصري هي المواجهة الاخطر كونها الاولى لنا على ارضنا التي لم تعد تلعب معنا في السنوات الاخيرة بسبب (حالة الارتباك) الفني التي عاشها الهلال… ما بين المدرب الصربي (زوران) والمخرب البرتغالي (ريكاردو)، الان امامنا تجربة جديدة، صحيح ان الواقع الحالي لم يتغير بكلياته، ومازلنا صرعى امام المسرح التجريبي، ولكن علينا ان نتمسك بالامل… وان نقبض على الفرصة.. الاهلي هو اقوى فرق المجموعة… واكثرها استعدادا بمشاركته الاخيرة في كاس العالم للاندية… عطفا على تمتعه بعناصر فنية مختلفة.. تحتاج عملية ترويضها لمذاكرة حقيقية ومراجعة جادة في (منهج هلال 2007) الذي جعل الاهلي المصري اضحوكة في القارة الافريقية.

قبل ايام قليلة قام السفير المصري حسام عيسى.. بما تقوم به السفارات المحترمة.. تمهيدا وتذليلا للصعاب لكل زائر من جانبها… خاصة اذا كان زائرا رفيعا.. من هنا ينبغي ان تكتسب هذه المباراة اهميتها من جانبنا ايضا.. امامنا ايام قليلة قبل المواجهة الاصعب.. ينبغي ان ننصرف بكلياتنا نحو الهدف الاكبر.. هدف الانتصار على الاهلي.. والانتصار على الاهلي ليس نزهة في (كيب تاون).

فيء اخير

تلقيت رسالة مهمة من الاخ الجميل، الاستاذ (سامر عمرابي)، مراسل قنوات (بي ان) الرياضية القطرية في ارض النيلين، ندفع بالرسالة، من هنا، الى بريد المهندس (محمد ابراهيم العليقي).. (تحياتي.. أسمح لي الإشادة برد الأخ محمد العليقي فهو يبشر بمولد إداري محترم ومحترف ولديه رؤية للتغيير وهي خطوة شجاعة تحسب له.. في تقديري كل ما ذكره صحيح وأتفق معه شخصيا وكان هذا رأيي عندما قرأت مقالك لابد أن نتواضع على رأي منطقي يقول إن ناديي القمة عندنا أصحاب تاريخ قديم في أفريقيا وكرة القدم ولكنهما بعيدان تماما عن الإدارة الحديثة والأفكار المواكبة وكرة القدم حاليا تكتب التاريخ ولا تلعب به، ربما تلعب قلة الامكانات دورا كبيرا في ذلك إضافة إلى عدم تقبل الغالبية للتغيير الحقيقي وفكرة الأرباب صلاح إدريس سابقا بنقل استاد الهلال إلى صالحة مثالا وكيف وجدت معارضة عنيفة ليؤكد الواقع الحالي ومطلوبات الكاف صدق رؤيته ونظرته الثاقبة بعد أكثر من عشر سنوات.. كما أن الاعتماد على جيب الإداري ليس ميزة للأندية الكبيرة في هذا الزمان بل التسويق والاستثمار وعائدات البث والرعاية والمتاجر والعضوية الكبيرة الناضجة.. قد يكون ذلك غير متاح في ظل ظروفنا الاقتصادية حاليا ولكن ذلك هو الصحيح والواقع والمستقبل لو أردنا أن نعبر وننتصر ونتوج بالبطولات وفي هذا السياق أسمح لي بالاشادة مرة أخرى بخطوة تعيين مدير رياضي أجنبي فهي مدخل نحو التطور والاحترافية، ، مع وافر التقدير والاحترام.)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى