مقالات
ايمن كبوش : (حوبتك جات يا اتحاد)
(1)
كما تابعتم، زاد فضلكم وفاض، فقد وافقت السلطات الصحية السودانية، ممثلة في ادارة الوبائيات، بقيادة الاخ المفضال الدكتور محمد التجاني، على خطاب نادي الهلال، الخاص بدخول (25) الف من الانصار لمتابعة جميع مباريات الفريق الافريقية.. وافقت السلطات مبدئيا على دخول الجماهير ووضعت عدد من الاشتراطات والموجهات الصحية امام طاولة ادارة الهلال لكي تعمل بموجبها لتلافي اي اخطار محتملة.. الجدير بالذكر ان موافقة السلطات الصحية بالبلاد تمهد الطريق امام موافقة الاتحاد الافريقي (كاف).. واتوقع ان ينتهي الامر بدخول (15) مشجع.
من السطور الاخيرة لهذا الخبر المفرح.. نقتطع ما سنخص به الاخوة في الاتحاد السوداني لكرة القدم لكي نقول لهم: (حوبتكم جات) ثم نترك التفاصيل الى حين موافقة الاتحاد الافريقي، هذا هو الامتحان الذي سيكرم من خلاله اتحادنا العام او يهان.. رسالتنا بلا زيادة او نقصان.
(2)
وأنا أطالع عمود الرائع دوما أيمن كبوش استوقفتني رسالة الأخ الصديق الاعلامي المميز سامر العمرابي وهو يشيد بفكرة انتداب مدير كرة أجنبي محترف التي أطلقها نائب رئيس نادي الهلال المهندس العليقي، وبغض النظر عن اتفاقي معه أو اختلافي فإن الادارة المميزة هي التي تحدد المهام والسلطات لكل فرد او منصب فيها ثم تفوضه لأداء مهامه بناءا على موجهات مجلس الادارة ، دون تدخل مباشر وإنما بمتابعة وتقويم من جهة متخصصة.
لا زلنا في السودان نقدم الحلول بالتجزئة وفي الغالب تنهزم الفكرة او ينهزم الحل لعدم مواكبة جهات أخرى للتطور.
وشد انتباهي أيضا في معرض رسالته محاولة الاستاذ صلاح إدريس رئيس نادي الهلال الأسبق والذي فكر في نقل استاد الهلال للصالحة ، هذه الفكرة صائبة باعتبار أن موقع الاستاد الحالي ومهما عملت فيه من تحديثات فلن يحقق مطلوبات الفيفا والتي هي في تزايد بتطور المنافسة .
اعتقد أن اهتمام أنديتنا بالاستادات في ظل شح مواردها لن يمكنها من تحقيق إحدي الحسنيين، فلا لقبا حصدنا ولا ملعبا أجزنا.
اعتقد أنه من الأفضل العمل بشكل جماعي لانجاز ملف المدينة الرياضية وتحويل استادات الأندية لاستثمارات ..
لو صدق الجميع في توجههم اقترح أن يحول ملعب الهلال لملعب لمباريات الهلال فقط وأندية الدوري المحلي بالخرطوم، على ان يملك استاد الخرطوم لنادي الهلال للاستفادة منه استثماريا.
ده كلام ما بيخش في عقول السودانيين لأنهم ببساطة عاطفيين..
دكتور نجم الدين المرضي
وكيل وزارة الشباب والرياضة الاسبق
(3)
حبيبنا الغالي.. أشكرك على المقال ولكن أخشى أن تكون قسوت قليلاً على المهندس ابراهيم العليقي… الهلال عظيم وعريق وعتيق.. ولكن لا يمنع أن نسعى لمواكبة المستجدات في العالم لأننا وقفنا عند محطة الطيب عبد الله وكل الذين أتوا من بعده لم يضعوا بصمة في إطار السعي لمجاراة التطور الذي شهده العالم.. نحتاج لثورة إدارية كبيرة تستوعب تأسيس نادي يعج بالأنشطة وصرح يستوعب الأسر والأطفال والشباب في تناغم وأنشطة متنوعة وملاعب لفرق سنية متدرجة… وبرنامج عمل متكامل لمتابعة الإستاد وتطويره باستمرار دون الحاجة لتفتيش وتعليمات من الاتحاد الافريقي.. لذلك أرى أن نأخذ من هذه الدول المتقدمة ما يعيننا على ذلك ولكن في البدء.. وجود منظومة إدارية تعمل وفق خارطة طريق واضحة تستوعب كل مناحي التطوير وتسعى لتحقيق نقله حقيقية تخرجنا من عباءة الارتهان للأفراد.
تحياتي ومودتي النبيلة لكم
بروفيسور/ مجدي محمود
