مقالات

خالد ماسا يكتب : علي كيفنا ما كيف (الرِمم) ..

  • أعطتني الحاله التي عليها الصحافة والاعلام المصري وطريقة تعاطيهم لأمر الجولة الأولى لناديهم الاهلى في مواجهة الهلال الصورة الواضحة لتقديراتهم لها وحقيقة جاهزيتهم لها ..
  • بشكل متأخر أستطيع أن أقول بأن الصحافة والاعلام المصري يحاول الآن تدارُك الوقوع في الخطأ الذي إرتكبته الصحافة المصرية ومن خلفها أنصار النادي الاهلي في العام 2007م عندما منحوا الهلال من مباراة الذهاب في القاهرة أسباب الفوز والانتصار ..
  • ماحدث في القاهرة قبل وأثناء وبعد مباراة الذهاب كان عبارة عن حالة ( إستفزاز) مسّت الكرامة الزرقاء بشكل كبير وكانت عبارة عن حالة ( تعالي) كبيرة على الهلال وأنصاره ولاعبيه كان فيها سوء تقدير كبير لردة الفعل السودانية في مباراة الاياب ..
  • لم يفهم ( ابوتريكة) ولا ( الحضري) بأن قيمة كابتن الهلال وقيثارة الكرة السودانية الكابتن هيثم مصطفى عند شعب الهلال أكبر من ما يتخيل إعلام ( الإستفزاز) و(التريقة) المصري ..
  • (العنطزه) الفارغة وإستسهال الأمور جعلتهم يظنون بأن ماحدث في القاهرة سيمُر مرور الكرام مع شعب العلال كما تمُر الأمور في السياسة (المنبطحه) للنظام السياسي آنذاك في قضايا تخُص الكرامة الوطنية للسودانيين ولم يضع أي واحد فيهم أدنى إحتمال بأن تكون لسيد البلد ردة فعل تضرب هذه ( العنجهية) في أنفها وتسيل دم ( النفخه الكدابه) التي جاء الاهلي مشحوناً بها الى أمدرمان …
  • لا يساورني أدني شك بأن ( الروح) التي منحتنا لها هذه الظروف إبان مواجهة الاهلي المصري في العام 2007م هي بنت الروح التي تلبّست الأنصار في كرري في مواجهة ( المكسيم) وتلك التي أنزلوا بها ( غردون) المغرور مع على شرفة قصره .
  • في أوقات كثيرة يمنحك الخصم ( دوافع) الإنتصار عليه ومغالطة كل الحسابات المكتوبة ( على الورق) لتنقلب طاولة المواجهة كانقلابها الذي كان في آخر حسابات النادي الاهلي إدارة ولاعبين وجهاز فني وصحافة وإعلام و( جوقة) المتوهمين وقتها ..
  • الآن وبالمرور على غالبية المنصات الاعلامية المصرية المهتمه باللقاء نستطيع أن نستوعب بأن هناك إستدعاء لحالة 2007م ومحاولة لتدارك ردة الفعل المتوقعه من الهلال بسبب الملابسات التي تحيط بظروف لقاء اليوم .
  • نعم الاهلي المصري اليوم ( ثالث) العالم وبطل النسختين الاخيرتين للابطال وبطل السوبر ويمثل لاعبيه ( عضم) المنتخب الذي حاز على فضية ( الكان) وهذه حقيقة لاجدال حولها إلا أنها لم تمنح ( الثقة) الكاملة لدى الاعلام المصري بأن رحلة ناديهم لامدرمان هذه المره ستختلف عن رحلتهم في العام 2007م لادراكهم بأنهم بشكل أو بآخر متورطين في فعل سيصنع الدوافع لدى شعب الهلال ولاعبيه داخل الميدان وهي وحدها القادرة على تمزيق حسابات ( الورق) التي ذكرناها آنفاً ..
  • (الدوافع) تلك هي الروشتة السحرية ووصفة الانتصار التي سيدخل بها لاعبي الهلال لأرض المقبرة وليقوموا بالفعل الوحيد الذي يصون ( الكرامة الوطنية) من حالة الاستفزاز القبيحة التي ظللنا نتعرض لها ..
  • حالة ( فوران) الدم التي تحدث لأي سوداني ( حُر) و(شريف) عندما تُمس ( كرامته) و(عزته) ظلت على الدوام هي السلاح الماضي لالزام كل متطاول حده وحدوده مهما كانت قوته وجاهزيته ..
  • لاعبي الهلال ليسوا ببعيدين عن الظروف والاجواء التي تحيط بهذا اللقاء وكذلك هم ليسوا ببعيدين من (روح) 2007م التي صنعت الفارق في أمدرمان وبالتالي نثق ثقة عمياء بانهم سيكونوا بذات روح ( ترس الشمال) والروح التي يخرج بها الثوار اليوم لاجل الكرامة الوطنية ..
  • هي كرة قدم وليست حرب والباب مفتوح على كل النتائج ولكن متاخر جدا جاء الاعلام المصري ليتدارك نتائج ما صنعت يداه في 2007م وما تصنعه الظروف الان ..
  • ونقول شكرا لكم للمساهمة في التهيئة النفسية للاعبي الهلال وشحذ هِمتهم لاخراج أفضل ما عندهم بسبب ملابسات لقاء اليوم ..
    نشكر اكم إستدعاء ( روح 2007م) وخلق الدوافع الكفيلة بتكرار أجواء الهزبمة المُزلة لاهلي القرن .
  • في لقاء اليوم يواجه لاعبي الهلال خثوما بائنين ومستترين تضربهم روح الانتصار في الميدان بحجر واحد .
  • ولو أن إدارة الاهلي وجدت من مجلس الطرف الثاني من القمة الكروية في السودان (المريخ) ما يوهمها بالهوان وقبول المساس بالكرامة الوطنية فان لاعبي الهلال اليوم سيكونوا مسؤولين عن إحداث الصدمة وصناعة المجد الوطني …
  • لايحتاج لاعبي الهلال اليوم لنظريات ( جواو موتا) ونصائح ( خيمينيز) المكتوبة بقدر حوجتهم لسماع زئير  (البلو ليونز) ألتراس الهلال وحراس بوابات الكرامة الهلالية وهذا ماظل الاهلي ولاعبيه واعلامه يخشونه كل ما جرتهم الاقدار للتواجد في أمدرمان .
  • (الكوع) حمى في مباراة اليوم بسبب الملابسات التي إجتهد الهلال في لاعبيه  واستاده بأن تقوم في الظروف الطبيعية لمباريات كرة القدم لولا العبث الذي حدث .
  • (موكب) أهل الهلال اليوم توقيته الساعة الثالثة بتوقيت ( الثورة ) الزرقاء .. ( المسارات) كما أعلنت عنها ( التراس) في مواكبها ( الدعائية) في النادي والتمرين الختامي .. التوجيهات هي توحيد ( الهتاف) وعدم الاستجابة لاستفزاز ( العسكر) و(الانقلابيين) من الاعلام المصري وأعوانه في  المكون العسكري في ( الكاف) والاتحاد العام ومريخ ( حازم) وآخرين نعلمهم في ( لجنة) برطم الهلال ..
  • ليكُن هدف موكب الهلال اليوم يالاعبي الهلال بأن نقاط المباراة ( علي كيفنا وما علي كيف الرِمم) …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى