مقالات

خالد ماسا يكتب : (بوليوود) الهلال

  • قبل التطور في صناعة السينما الهندية (بوليوود) ومزاحمتها لانتاج ( هوليوود) السينمائي لم تكن تخفى على مشاهدي الافلام التي من إنتاجها ( ركاكة) السيناريو وضعف الانتاج و( الاستخفاف) بعقل المشاهد لدرجة ( تغيظ) ..
  • البطل في الفيلم الهندي ببساطة يمكن أن يهِد جبل كامل بقبضة يده بينما يُطلق عليه الخونه الف رصاصة فينفض بدلته منها ببساطه وهو يغني لحبيبته ..
  • هذا النوع من السينما ( الرخيصة) لازال يعرض عندنا في المشهد الهلالي بكل مافيه من ( ركاكة) وتناقض لايحترم العقل الذي صارت رؤيته مفتوحة لاكتشاف الضعف في سينما ( هوليوود) نفسها بكل التطور الذي فيها وكل الصرف الذي عليها .
  • العرض الآخير لفيلم ( حظر دخول الجمهور) في مباراة الهلال والاهلي يمكننا أن نرشح من كان وراءه لجائزة الأوسكار في ( الإستهبال) هو ومن معه من الذين تبرعوا بلعب دور ( الكومبارس) مجانا في هذا الفيلم ( التعيس) ..
  • (المناظِر) بلُغة السينما القديمة في هذا الفيلم السخيف كانت في المخاطبات بين الهلال و (الكاف)  التي بدأ بها مخرج المهزلة التشويق والتسويق لهذا الفيلم لينتهي بإعلان فئات الدخول ..
  • المشهد ( الأول) يظهر فيه ( الكومبارس) من عامة الناس وسابلتهم يرقصون على لحن ( هابط) إسمه الاتحاد الافريقي يستهدف الهلال وأن أيادي مصرية كانت خلف منع الدخول ..
  • المشهد ( الثاني) للفيلم الرخيص ظهرت فيه الست ( كاس) والشكوى لها بينما يقوم ممثل دور ( عبيط) الفيلم بدور التهديد بالانسحاب من البطولة ولي ذراع الكاف بدخول الجمهور وهو الذي لايعلم بأن مخرج الفيلم كان قد إختار له هذا الدور لانه يرى أن قدراته تتناسب تماما والمشهد المختار …
  • (ركاكة) العرض ليست هي المشكلة بقدر ما أن المشكلة في المطالبة بالتفاعل مع هذه المشاهد وكانها ماخوذة من الواقع وتوزيع المناديل علينا لنبكي تأثراً ببراعة التمثيل …
  • في المشهد الركيك ( الثالث) وأنت تشاهد الركاكة على أصولها لاتجد واحد  من لجنة التسيير والذين نجزم بأنهم يعلمون أين ( الفيل) في  هذا المشهد السخيف ومع ذلك كانوا مستمتعين باداء الكومبارس طالما أن الطعن لم يشار فيه لحسابات ( الانقلاب) والانقلابيين فيه ..
  • نفس هذا المشهد الركيك وقبل أن نغادره يجب أن نلفت انتباه المشاهدين لتناقض ( عجيب) في السينما ( الهلالية) لاتنستطيع فهمه ولاتفسيره بأي منطق ( رياضي) كان أو (سياسي) ..
  • لقطة رئيس ( الآليه الإعلامية) السيد هيثم حسن السوباط مع رجال الصف الأول الداعم للانقلاب خطفت ( الجو) وهي تُعرض بمصاحبة شيخ هلالي قتلته ( المغصه) لانه حُرِم من الدخول وصار ( المتناقضون) يستعرضون باداء ( سينمائي) عجيب حبهم وغيرتهم على الهلال ويسألون عن من المسؤول عن ( دعوة) داعمي الانقلاب العسكري للجلوس في مقاعد صالة ( VIP) مع أبتسامة لزجة ولا تخلو من ( صبيانية) تؤكد عدم تقدير المكانه الهلالية بينما هم انفسهم كانوا ولازالوا من غُلاة الداعمين والمؤيدين لجلوس شخص على مقعد رئاسة الهلال ( عضويته) في النادي مخالفة لصحيح دستور النادي 2008م ولم يفتح الله عليهم بالبغم غيرة على النادي وتاريخة ورجاله الموجودين ..
  • (الإنقلاب) ياسادة يا كومبارس داعميه ومؤيديه ( بايتين) و( مقيلين) في مراقد القرار التي تدير الهلال وليس فقط في حضور 90 دقيقة ولقطات ( السيلفي) مع سدنته من الانقلابيين.
  • سكت المتناقضين عندما خرجت لقطات ( القصر) وهي تنقل مشهد ( التمرغ) في تراب ( الكاكي) باسم الهلال ليجيئوا الان بدم كذب زاعمين غيرتهم وحزنهم على ( مغصة) من تم حرمانهم من دخول استاد الهلال ..
  • لو إنتبه هؤلاء للطريقة التي يتم إستخدامهم بها ك ( فوطة) تمسح كل التصرفات المختلة في الهلال لما تورطوا في هذه المشاهد الركيكة ..
  • يظهر آخرون في سينما ( الركاكة) الهلالية بلافته لطالما رفعوها وشاهدناها ترفع بادعاء تقديم المصلحة الهلالية وأن الرأي والانتقاد ( ده ماوقتو) ولم يتبقي في المشهد غير أن يمر علينا أحدهم بصندوق يجمع فيه اقلامنا والسنتنا ويسلمنا ( دلوكة) و(نُقّارة) التطبيل ..
  • تعريف مصلحة الهلال عندهم لا يتخطى حدود الكتابة و ( التريقة) و( التنطيط) على نتائج المريخ وترحيل نقاش المشكلات التي تضر بالهلال حقيقة الى ما بعد وقوع ( الفاس في الراس) ..
  • إكتفى المتناقضون بحدود مستوى ( الأداء) الذي وصفوة بالجيد أمام الاهلي المصري وأعانهم محرك البحث ( google)  بمصطحات من عند خياله مثل أن الفريق في مرحلة ( بناء) وأن نتيجة لقاء المريخ وماميلودي صن داونز  التي انتهت بالتعادل في مصلحة الهلال ( أهو تنطيط والسلام) أكلنا وشربنا منه لسنوات .
  • لم يهاجم أحد ( الممرن) جواو موتا إذ ليس من المنطقي أن نطلب منه مالا  يملك أن يعطيه ومع ذلك ظهر مشهد ( ظريف) يقول بضرورة الصبر عليه وإعطاءه الفرصة لادراك الانجاز الذي لن ياتي الا على يديه ولم يفكر واحد فيهم في الطريقة التي اصبح وصار بها هذا ( الجواو) مدربا للهلال ..
    ذهب ريكاردوا غير ماسوف عليه ولم تتعب اللجنة نفسها بعقد إجتماع واحد لقراءة وتقييم (السيرة الذاتية) للموجودين وعلى اساسها تتم المفاضلة في الاختيار والا لكان الاختيار على ( خيمينيز) بعيدا عن فضيحة ( الرخصة) المؤهله التي يتغابى ويتعامى عنها هؤلاء الظرفاء .
  • شراكة ( الدم) التي راينا مظاهرها في قرار منع دخول جمهور الهلال والضيافة ( المراسمية) للانقلابيين ماهي الا مشروع ( Business) يُستخدم فيه الهلال لاي صاحب رغبة في التنقيب عن الذهب أو ( التعيين) في المناصب الانقلابية التي تسهل الدخول لعالم الارباح ومصلحة الهلال ليست أولوية باي حال من الأحوال ..
  • ولم ينتهي الفيلم الهندي في الهلال بعد ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى