مقالات

خالد ماسا يكتب : (غرقان) وزادوه ( تقّال) …

  • لدى بعض الإداريين (وهم) يصور لهم بأنهم يمتلكون الحقيقة ( المُطلقة) وأن تصوراتهم وتصرفاتهم هي ( المسطره) التي يجب أن يُقاس بها ( الصاح) و ( الغلط) في الهلال ..
  • هم وحدهم وليس غيرهم من يحدد ( المصلحة) الهلالية وأنهم يملكون الإمتياز ( الحصري) لتقدير ما يُقال ويُكتب عن الهلال لأن عيونهم وحدها التي ترى والبقية في الهلال ( عُميان) …
  • طبعا هذه الحاله من ( التوهم) برعاية رابطة معجبي الاداريين ومشجعيهم خاصة من الذين لم يشهدوا أو يقرأوا أو يسمعوا عن الإداريين في الهلال ودخلوا لتشجيع الهلال ( طمبارة) خلف أي ( غناي) …
  • (فندر) و ( تصدر) الباشمهندس الطاهر يونس نائب الرئيس في لجنة التسيير لقصة حرمان جمهور الهلال من دخول مباراة الهلال أمام الاهلي المصري بالتصريح والتعليق والكتابة على صفحتة الشخصية ولم يكن هذا السلوك مستغرباً عليه لأن هذا صار النمط الذي تعودنا عليه منه في حالات ( الشو) و الحالات التي يتخيل بانها تصنع له ( البروبوقاندا) الاعلامية وتصنع له الصورة الذهنية التي يحلم بها لدى جمهور الهلال ..
  • الباشمهندس الطاهر يونس لديه ( طموح) في الهلال وهذا بشكل مجرد شيء ( مشروع) ومطلوب لشاب في عمره الإداري بل ونعتقد بأن هنالك أمور حدثت في الهلال رفعت سقف الطموحات لدى الكل إلى أن لامست سماء ( رئاسة) الهلال وجعلت الكثيرين يستسهلون فكرة أن يكونوا أرقاماً في الهلال وتلك ليست مشكلتنا مع الباشمهندس ..
  • مشكلتنا مع الباشمهندس الطاهر يونس هي سوء تقديره الدائم للخطوات التي يخطوها باتجاه طموحه هذا والتي لم يتعلم منها بأنه على الدوام بسوء التقديرات هذا ظل يسجل الاهداف العكسية في مرمى ( طموحاته) المشروعه الهدف تلو الآخر ..
  • كتب الباشمهندس في معرض تعليقة على ملابسات لقاء الهلال والاهلي المصري ( إستدراراً) و إستغلالاً لهيجان الجماهير الغاضبة من القرار بأن الهلال يلعب ( ضد الكُل) ولو سالناه وقتها عن من يقصد بالكل لعدد لنا ذلك بالاتحاد الافريقي والاهلي المصري و .. و ( نمور التاميل) والرئيس ( بوتين) وأي جهة يمكن أن تخطر على باله لحظة التصريح ولكنه لن يسجل إعترافاً واحداً بالجهة ذات اليد الطولى في منع جمهور الهلال من الدخول .. والسبب الذي يمنعه معلوم ..
  • وبدون أن ينتبه كعادته في اللحظات التي يتوقع فيها ( إنتهاز) ( باص) القون في الاحداث الهلالية وجه شُكره للاعبي الهلال عقب إنتهاء اللقاء مع الاهلي المصري مستبشراً ب ( هبوب) الهلال التي بدأت تهُب وأنه وعلى الرغم من ( حرارة الجو) إلا أنهم لم يقصروا …
  • و ( على الرُغم) هذه التي ذكرها تعيدنا لما كتبه الباشمهندس أولا بأن الهلال في مباراته مع الاهلي المصري كان قد لعب ( ضد الكل) ..
  • ففي غمرة ( مناحة) اللعب بدون جمهور لم يسأل أحد عن ( حرارة الجو) التي تحدث عنها الباشمهندس  وعن أنها من ضمن الاشياء التي لعب لاعبي الهلال  ضدها في مباراة الاهلي ..
  • وهذا طبعا يقودنا لموضوع ( أم ضبيبينة) في الهلال وهو موضوع الاضاءة والذي صار عند الطاهر يونس وآخرين في لجنة التسيير ( برنامج إنتخابي ) أكثر من أنه واحد من المطلوبات الاساسية لاستاد الهلال …
  • برنامج يتبناه الطاهر يونس وكانه ( إنجازه الشخصي) ويحدد تاريخ وصول الاضاءة في فبراير ويمر الشهر ولا أحد يسأل عن شحنة ( اليوارنيوم) هذه والقادمة من كوكب عطارد ..
  • أن يجاز إستاد الهلال وأن يلعب لاعبي الهلال مبارياتهم في الاوضاع المثالية ذلك كان المراد وان تحدث ملابسات تحول دون إيجاد هذه الظروف المثالية للمباراة فتلك ( أزمة) في علم الإدارة ما يوضح طريقة التعامل معها وتجاوزها بأقل الخسائر إلا أن الطريقة التي تم التعامل بها من لجنة التسيير ينطبق عليها القول ( غرقان وزادوه تقّال) ..
  • و ( الضبيبينة) و ( أمها) أيضا في درب ( كاس) الذي سمعت به لجنة التسيير و ( يحلنا منه الحلال) إذ عاودت قضية ثلاثي المريخ ( إن كان هنالك فراغ لتتذكروها) الظهور على سطح الاحداث وظهر تاريخ جديد ( مارس) لحسم القضية وتلك أيضا نرى فيها أنها من نوعية القضايا التي صار مقصدها الاول ( التربح) الشخصي منها لصناعة شخصية إدارية بطولية تشبع رغباتها بحالات التهييج الجماهيري .
    التسجيلات مرت وجاء بعدها لكشف الهلال من كفونا ( شر) تسجيل من لم يقدموا لناديهم ما يجعلنا نتحسر عليهم أو ننفق من مال الهلال دولار واحد لنحقق إنتصار لسنا بحاجة اليه أو إلحاق ضرر بنادي هو الان يتنفس تحت الماء ..
  • لم تحسم القضية في وقتها ولم يتحقق المراد منها للهلال تصبح الان مسألة ( إنصرافية) وحقوق الهلال التي طالتها يد ( البعزقة) والاهمال على ( قفا من يشيل) إذا راجعنا ما حدث في الهلال في الفترة التي مضت ..
  • أيام قليلة تفصلنا عن مواجهة المريخ وهذه بطولة داخل بطولة وهي من نوعية المباريات التي لا نقبل فيها التبرير بأننا في مرحلة ( بناء) وأن جواو موتا صنع لنا مهاجم ( محطة) ونكون مطالبين بالصبر على المدرب لأن هنالك من صنع له خياله بأن هنالك تغيير في شكل الفريق على يد هذا الجواو ..
  • شاهدنا كل الفرق التي معنا في المجموعة ووقفنا على مستوياتها ولسنا مع اللغة التبريرية واللغة ( المهزومة) التي ( يلوك) فيها البعض الان كاستباق لتبرير مالم يحدث حتى الان ..
  • حصدنا النقاط وصعدنا هو الخير والبركة والذي يستحقه الهلال قياسا بمستواه وما قدمه في المباريتين السابقتين في الجولة الاولى والثانية ولاقدر الله إن حدث غير ذلك فعلينا أن نفعل ما تفعله المؤسسات المحترمة في التقييم والمحاسبة ورسم خطط تفادي الاخطاء بكل عقلانية ومنطق وبعيداً من ( طبطبة) البناء والصبر والحديث العاطفي الذي شبعنا منه لسنوات ولم يطعمنا ( العيش) في بطولة الابطال …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى