ايمن كبوش يكتب : رغم الحزن.. صفقة كبيرة للفاضل التوم

(1)

لم نكن نضرب الرمل لنكشف حجب الغيب ونقرأ (طالع) الحكم الجزائري الذي ادار لقاء القمة الاخيرة بتلك الطريقة المترصدة للهلال.. في صبيحة المباراة كتبت الآتي: (لا نخشى اليوم.. غير التحكيم الافريقي المترصد الذي لا يتورع من التأثير على نتائج المباريات.. وقد ازدادت مخاوفي جدا… بعد مطالعتي لما خطه لي الاخ الدكتور (حسن على عيسى).. احد قياداتنا الهلالية المحترمة: (لك التحية الاستاذ أيمن.. ينتابني قلق غير مسبوق من تحكيم الغد.. خاصة وأن الحكم هو أحد حكام المغرب العربي.. اللائحة حسب علمي اذا لم يطرأ عليها تعديل في هذه النسخة تعطي الفريق المضيف حق إستقبال الحكام وإسكانهم وترحيلهم داخليا بالإضافة إلي المسؤوليات الأخري المعروفه.. ولنا مع حكمي المغرب العربي رضوان جيد ومصطفي غربال كثير من المرارات… واستطيع أن أقول رغم عشقي للأزرق، حيثما وجد، أن مصطفي غربال ظلم النصر السعودي مع سبق الاصرار والترصد في لقاء الفريقين الأخير.. وأخشي أن يحذو إبن بلده حذوه غدا فيظلم الهلال لصالح الفريق المضيف للهلال.. هي مخاوف أعتقد إنها مشروعه ولا نعول كثيرا علي عدالة الكاف الميئوس منها حتي لا نكون كالمستجير من الرمضاء بالنار.. وفق الله إكسير حياة الملايين.. فالأغلبية الكاسحة من أهل السودان ترنو إلي فرح غامر من قاهرة المعز عله يبدد إحباطات السياسة السودانية التي أفقرت البلاد وعذبت المواطن..)

ما كتبه الدكتور (حسن علي عيسى) روشتة واضحة يجب ان يستفيد منه لاعبي الهلال بحرصهم الشديد على الجانب السليم دون التدخل في اي مشادات جانبية مع لاعبي المريخ حتى لا يمنحوا التحكيم ادنى فرصة في الاستهبال على الهلال.

ما كتبناه بعاليه، لم يحرك شعرة عند صلاح عادل الذي مازال يمارس هوايته في الاحتجاج بشكل سافر افقدنا نتيجة المباراة كاملة.

(2)

(مساء الخير.. أول عمود أقرأه عن لقاء الأمس المحبط بكل ما تحمل الكلمة من معنى.. تشكيل خاطئ.. تنظيم فاشل.. قراءة رديئة للمباراة من كوتش مذهلل.. ظللت دائماً أردد
تنقصنا النجاعة الهجومية و الكفاءة التدريبية.. فقدنا نصراً كان في المتناول من خصم ضعيف إمتلك درهم الحظ و فقد قنطار الشطارة.. الفرصة مواتية للعودة من بعيد و رد الصاع صاعين بإذن الله.. عميد مصطفى اكد).

(3)

(تحية وتحيات يا صديقي شاهدت المباراة متقطعة عبر الموبايل ..اهم ما فيها بأن الهلال لم يكن سيئا ولا يستحق الهزيمة والفريق يتحسس خطي اللعب الجميل المتعة والكرة الممرحلة وتنويع الهجمات من العمق والأطراف ..هنالك طبعا بعض السلبيات التي لن يستسيغها الشعب الهلالي المبني علي ديمومة الإنتصار ولهم في ذلك الف حق فهم حواريو سيد البلد..لن يصبروا إذن ويفهموا التنظير القائل بأن الفريق في مرحلة البناء..عدم الانسجام ..وهضم الفكر التدريبي لجواو وهي واحدة من علل المشجع والإدارات وبعض الأقلام بالإضافة إلي مشجب التحكيم وقلة حيلة ومحدودية اللاعب السوداني نفسه ..المهم خسر الهلال الديربي وهي المرة الأولي التي يخسر فيها لقاء قمة خارج جغرافيا ومضارب السودان حيث لم يرضي حتي بالتعادل سابقا زعيم البلد الاوحد ..خسر الهلال في تقديري لغياب مساعد مدرب سوداني شفت في الدفة الفنية لجهازه الفني مثل ابراهومة الذي لن يضيف شيئا لكلارك سوي هذه المباراة تماما مثل السماني الصاوي لفائدة المريخ التي تظهر فقط في مباراة الديربي مؤخرا …خسر الهلال كما أقول دائما لغياب شفتنة الميدان التي كانت تستدعي تشفير السماني وتوني بأساليب ميدانية تعلمونها جيدا..فهي نقاط وهو ديربي أو كما فعل راموس ذات لقاء اوروبي مع محمد صلاح وبررت الوسيلة الغاية وكسب الريال كما ينبغي له والهلال ..اتذكر حين أري المسكنة دي ..محمد حمدان.. العوني..صالح سنار.. الصيني حينما كان بيننا..احمد النور .. وحتي الشغيل القاعد في الكنبة ده دي كورتوا وده رأيي المهم دي نوعية لعيبة هلال مريخ من ذوي العيون الحمراء وأوفر غيرة زايد فوزي المرضي ..يعني مساعد مدرب وطني لكورة الديربي فقط ..مبروك للمريخ الذي لعب علي جزئيات ..وتبقي العلة فينا وليست فيما يقارب ١٢٢ مدرب أجنبي من هلال لمريخ في ظرف سنون معدودة.. علاء الدين حمزة عباس).

(4)

في غمرة تحلقنا حول مواقد الجمر ومقامات الحزن الاكبر.. ضاع ذلك الجهد الكبير الذي بذله الاخ الفاضل التوم التهامي مساعد رئيس الهلال الذي التقط القفاز وتكفل بشراء 450 تذكرة حتى تتمكن الجماهير من متابعة المباراة ومساندة الهلال.. تم انجاز مهمة شراء التذاكر من (تذكرتي) في وقت متأخر لم يمكن الاخوة المكلفين بالتوزيع من عملية تنظيم الصفوف لذلك حدثت ربكة كبيرة قبل انطلاقة المباراة ولكن رغم ذلك كان صوت الجماهير الهلالية عاليا في مدرجات الدرجة الثالثة.. الشكر للاخ الفاضل التوم الذي عوض غيابه عن المباراة بدفع 72 الف جنيه مصري تعادل 5 الاف دولار من اجل تسهيل عملية دخول الجماهير التي لا ننكر انها وجدت صعوبة شديدة في عملية الدخول.