مقالات

خالد ماسا يكتب : تجارب ( سودانية) تستحق الدعم ….

  • وباستخدام بسيط لحاسة ( الشم) في الشأن الرياضي يُمكنك ان تُميّز رائحة ( الحسد) في بعض من النقاشات والكتابات التي يأكل فيها بعصنا ( لحم ) البعض بحيث صار السمت العام لهذه الممارسة هو إعتراض طريق ( النجاح) لأي مسيرة نجاح ( سودانية) كانت تستحق ( الدعم ) والمؤازرة ..
  • لدى الكُل إنفعالهم وتفاعلهم مع البطولات التي تُشارِك فيها أنديتنا كل حسب إنتماءه وتجد فيها عملية الدعم ببصيرة عمياء من شدة الهوس والرغبة في الانتصار والنجاح ..
  • أتابع في كل عام هذا السلوك وتُحزنني العادات ( الضارة) التي يمارسها البعض تجاه التجارب والنماذج ( الناجحة) لسودانيين عانوا أمر المعاناة في سبيل الوصول لنقطة النجاح في المجال الذي إختاروه ..
  • أتابع وباهتمام مثلاً تجربة المذيع والاعلامي الناجح بامتياز الاستاذ / سوار الذهب عبر قنوات بي أن سبورت والتي أجزم بأنها ومنذ سنوات قد تجاوزت وباحترافية كبيرة ( المطبات) الصغيرة التي تعترض سفينته التي تمخر عباب بحر النجاح ..
  • اتابعها وأقف باهتمام لأقرأ النقد الموجه لتجربته الاعلامية لاتعرف بشكل دقيق على مبدئية عملية النقد نفسها وأساسها ودوافعها ومدى إلتزامها باخلاقية العملية النقدية نفسها باعتبارها جزء من العمل الإعلامي فاجدها وللاسف الشديد في غالبيتها جزء غير مفصول من مدرسة ( الحسد) السودانية التي تستخدم خطاب ( كراهية) غير مبرر وهدام لأي تجربة سودانية ناجحه ومميزة .
  • على الاطلاق لم نستلف من غيرنا مبدأ الدعم والمؤازرة ونظل غير مشغولين بوجود ( النفس) السوداني في اي محفل ومنصة تُطرح فيها التجارب للتنافس بين الشعوب ..
  • منصة إعلامية كقنوات بي أن سبورت لايمكن التناطُح حول أنها الان واحدة من  الارقام الكبيرة إعلامياً والتي وضعت بصمتها بوضوح في عالم البث التلفزيوني في العالم ولاخلاف حول ان ( معايير) الاختيار للانضمام لكادرها العامل ( إحترافيه) بالدرجة التي لايمكن الطعن فيها بالادوات ( المجانية) التي يستسهل البعض خلطها باهوائهم ومزاجهم المحكوم بمستويات ( متدنيه) لادوات التقييم .
  • تجربة هذا الشاب كان الواجب أن نتعامل معها بذات ( المشاعر) التي تدفعنا لتشجيع الاندية السودانية المشاركة في البطولات ..
  • ماهو المطلوب في سيرة النجاح الإعلامي أكثر من ان تفتح اكبر القنوات الرياضية في العالم وتسمع صوت ( سوداني) من ( الذهب) الخالص وهو يعلق على مباريات أكبر البطولات والدوريات كتفاً بكتف مع كبار المعلقين والمذيعين ؟؟
  • هذا الإعلامي الشاب ظل يُقدم في تجربته وهي بالاساس إنتاج بشري قابل للخطأ والصواب ومضى اليها وهو يعلم بأن طريقة فيها ليس مفروشاً بالورود إلا أنه بالمقابل لم يكن يستحق الطريقة التي تُرشق بها تجربته هذه في كل موسم تشارك فيه انديتنا في البطولات الافريقية ..
  • أي تجربة النقد والرقابة عليها تمنحها نوع من الحصانة ضد الفشل وتخلق في صاحبها ( الدوافع) للنجاح وهو مطلوبة في حالة الاستاذ سوار الذهب خصوصا وهو لازال شاب والطريق أمامه مفتوح لاخراج كل طاقاته وإمكانياته التي نرى بوضوح بان المخزون منها لازال كبير وقابل للتطور ولكن بالمقابل أيضا نحن محتاجين للطاقة الايجابية لدفع مسيرته كرقم يمثل سودانيويتنا التي نفتخر بتمثيله لها ..
  • وعلى ذات الشاكلة نجد بان تجربة الكابتن واسطورة الكرة السودانية هيثم مصطفى في ( التحليل) عبر ستوديوهات البي أن سبورت وجدت من البعض الهجوم الغير مبرر والمستند بالأساس على مواقف مسبقة ذات علاقة بتجربته كلاعب والتي ينبغي أن معايير تقييمها مختلفة تماما عن معايير تقييم تجربته كمحلل فني الان أو على الأقل نعتبر بان هذه تجربه جديدة ومفصولة تماما عن تجربته داخل الميدان وإن كنت أرى بأن قيمة الكابتن هيثم مصطفى في التحليل تأتي من قيمته كلاعب صاحب خبرة طويلة وتعتبر في نفسها إشعار إضافة و إكتسب فيها مايؤهله الان ليقدم تجربة تحليل رائعة ومميزة ..
  • شيء مشرف أن نفتح قنوات كبيره ومشاهده لنجد الكابتن هيثم مصطفى ضمن طاقم تحليلها وحتى في مباريات الاندية السودانية ليست طرفاً فيها .
  • نرى تجربته ودخولة لعالم التحليل ونتذكر أيام أن كانت وجهة النظر والرؤية التحليلية من زاية سودانية غير موجودة ولكم عانينا من بعض التحيزات التي لم تمنح انديتنا حقها ومستحقها ..
  • الخطوات التي بدأها الكابتن هيثم مصطفي الان يجب أن تجد الدعم والمؤازرة وان نظل فخورين بها إبتداء وهذا لايمنع على الاطلاق حق الاخرين في نقدها وتقييمها لكن بالضرورة وفقاً لمعايير إحترافية وبعيدة عن الذاتي الذي يهزم الموضوعي .
  • هذه نماذج من تجارب  يجب أن نتعامل معها كتجارب ( سودانية) بالإنتماء الواسع هذا ولا نضيّق عليها بالصغائر التي تعطلنا وتعطلها …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى