مقالات

ايمن كبوش يكتب : مع (موتا) حتى الحياة.. !!

قلت له: ان ناقشنا اسباب هزيمة الهلال امام المريخ في ديربي وادي النيل الاخير بهدوء.. سنجمل الاسباب في (الحكم وموتا وابوعشرين وصلاح عادل وبوغبا).. ولكن هذا الحديث لا ينبغي ان يسقط بعض الجزئيات في تحليل اسباب الهزيمة.. لن يسقط دفاع الهلال عن مسئولية تسجيل الهدف الاول.. اخطأ الحارس في التقدير ودفع بالكرة نحو السماني الصاوي على طريقة (هاك جيب قوون) ولكن اللاعب الاقرب للسماني هو (جيرالد فيري) وسط غياب تام للتغطية من متوسطي الدفاع (ارنق ووضاح) مما يعني ان وقفتهما لم تكن صحيحة مع حركة الكرة.. اما الهدف الثاني فقد تسبب فيه اولا (صلاح عادل) الذي اغفل دوره الدفاعي في التغطية وتفرغ للاحتجاج على قرار الحكم… ولكن اقرب لاعب لجناح المريخ توني كان هو (والي الدين) الذي تكرم بمساعدته ومساندنه حتى اوصله الى المنطقة المحرمة.. ثم التمرير في عمق الدفاع.. المفاجأة هي ان اقرب لاعب للسماني الصاوي كان هو نفسه (جيرالد فيري) الذي يبدو انه ضعيف جدا في الارتداد والتغطية ولا تسألوني عن وقفة وضاح ومحمد احمد ارنق في ذلك الحين.. !!

اعود واقول ان ابو عشرين الذي اخطأ في هدف المريخ الاول هو نفسه الذي صنع هدف التعادل بالتمرير لعيد مقدم الذي منح محمد عبد الرحمن الهدف، ولكنه اضاع الفرصة التي غيرت مسار المباراة ومرمى المريخ خال من منجد النيل.. لذلك اسأل كيف يكتمل مشروع (جواو موتا) وفريقه مازال يعاني من اساسيات معلومة حتى لصغار كرة القدم.. حيث لعب المريخ على محورين هما صلاح عادل في الطرف الايمن.. وبوغبا في الارتكاز في ظل غياب الساتر الدفاعي امام دفاع الهلال الذي كان مكشوفا طوال شوطي المباراة..

انتهت هذه الجولة بكل شرها وتنتظرنا جولات.. ولكن لا اتوقع تغير الحال ما لم تتغير استراتيجية المدرب الذي وضح تماما انه يحتاج لوقت اطوال لكي (يعرض داخل الزفة).

ختاما.. حسب علمي المتواضع جدا ببواطن بعض الامور.. لم يُناقش اي امر خاص بالمدرب (موتا) داخل اروقة نادي الهلال.. وليس هناك اي اتجاه كذلك للاستعانة بالكابتن (خالد بخيت) كمساعد او غيره من المدربين الوطنيين.. يجب ان يأخذ موتا وقته في قيادة المشروع.. (يا موتنا او موتناهو)..

فيء اخير

بكثير من الفرح تلقيت رسالة استاذنا الكبير (كمال حامد) الذي التقيته بعد غيبة امام البوابة الرئيسية لملعب السلام، وبادرني بالقول: (انا مريخابي لكن دخلوني ناس الهلال الكورة).. جاءت رسالته على النحو التالي: (مشكور ايمن كبوش.. كنت أبحث في الخارج عن ردود أفعال الاهلة، وبالمناسبة وجدت صعوبة في الدخول ظنا مني أن ديباجة الكاف المخصصة لكبار الصحفيين تكفي، لكن فهمت انها تجلسني في المقصورة الفاخرة، ولكن الباب الخارجي يتطلب وجود الاسم في كشف المريخ، وعدوني بالعلاج ولكنه جاءني اولا من الإداري الهلالي المحترم حسن محمد صالح وكنت أنوي الجلوس مع الاهلة، ولكن وقفت سيارة فاخرة عليها شعار المريخ لتقلني للداخل، بالمناسبة المسافة من الباب الخارجي للمدخل حوالي الف كيلومتر، شكرا للأهلة و للاخ حسن محمد صالح و هاردلك للهلال الذي لعب، و شكرا لك اخي ايمن).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى