مقالات

ايمن كبوش يكتب : الاعلامية جدية عثمان: (انا احب الهلال حتى الموت) !!

وجد ما كتبته بالامس في (صفحة كاملة) من (افياء).. وتناولي الموسع لاحداث الجمعية العمومية التي اقيمت بمنطقة بري لاجازة النظام الاساسي لنادي الهلال.. وجد صدى وسط قطاعات عريضة.. وردود افعال في منابر مختلفة.. وهي ردود تستمد صدقيتها من ذلك الوجع والالم الذي لمسناه في عيون الكثيرين من اعضاء الجمعية المحترمين.. اولئك الذين (انكسر خاطرهم) وتبدد عشمهم في ان يرسموا ملامح لواقع جديد.. ولكن.. عليهم ان يعلموا ان من سار على الدرب وصل.. ومن مضى على درب الهلال.. اكتمل.

كما اسلفت.. بعاليه.. وجد ما كتبته صدى نابع من احساسنا الصادق بجلل ما حدث بالامس.. ومن تلك الردود اخترت بعض الكتابات التي تعبر عني تماما.. حيث علق سعادة الفريق السر احمد عمر، الامين العام لنادي الهلال، العائد من فترة اجازة طويلة خارج البلاد لظروف خاصة حيث كتب: (عين الحق ذكرت.. واعمق التحليل اوردت.. وكل الحقيقة اوردت.. كنت اتابع لحظة بلحظة مع اخوتي باللجنة وانا بالخارج وقد بذلوا فوق طاقتهم ودفعوا بسخاء.. لنحتكم لدستور يحتكم له اهل الديمقراطية والسماحة ولكن حدث ما لا يشبه الهلال تاريخا وممارسة.. لن أحدثك عن زهد اللجنة واستعدادها للذهاب اليوم قبل الغد لانك اعلم بذلك وقد ازداد بعد هذه الكارثة امام كبارنا وتاريخنا وارثنا وتقاليدنا..).. اما الاعلامية (الضجة) الاستاذة (جدية عثمان) فقد راسلتني من العاصمة البريطانية لندن وكتبت: (شكرا لنقل الصورة كما هي عزيزي ايمن… والله مأساة ما جرى البارحة تسبب بها دون دراية من لا يعرف كيف تورد الإبل في مثل هذه الحالات.. كان الله في عون الهلال العظيم.. فأنا أحب الازرق حتى الموت)..

وكذلك جاءت حروف القيادي برابطة (الموج الازرق) الاخ (حاتم مكي) الذي قال: (والله ياحبيب عمود من نار وحقيقة كان واضح من بعض الأشخاص نية تخريب الجمعية العمومية لكن صراحة انا في قمة الفرح بأن ارى هذا التنوع المفرح من عضوية عمومية الهلال لاني كلما التفت يمين او شمال ارى وجوه مألوفة رغم غيابها الطويل عن المشهد الهلالي هذا يدل على التعافي التدريجي من الاستجلاب الكامل الى العضوية الحرة المستنيرة)..

ونختتم هذا التداعي بما اوجزه سعادة السفير (عبد العزيز حسن صالح) الذي كان حضورا في قاعة (برستيج) ومثل حضوره (شاهد شافش كل حاجة) داخل كواليس جمعية (ذات الكراسي).. كتب سعادة السفير: (رئيس مفوضية ضعيف جدا.. وهو من اضاع هذا الجهد.. والفريق مطر اضعف.. وتخطيط المعارضين للتخريب الذين ثبت انهم غير معنيين بمصلحة الهلال كانت القشة التي قصمت ظهر الجمعية).

اعود واقول انه مازال هناك متسعا من الوقت لكي نرتب الصفوف ونعيد (الكرّة).. لاننا لم نكسر (الجرّة).. وبامكاننا ان نقيم جمعية مبرأة من الثقوب… ولكن بعيدا عن وجود مفوض ضعيف مثل (محمد صديق).. او رئيس لجنة اشراف اضعف منه ممثلا في اللواء (صلاح النور مطر)..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى