غادة الترابي تكتب : الإعلام غياب في دفتر الحضور

تم تغييب الإعلام عمدا مع سبق الإصرار والترصد عن فعاليات كثيرة بجناح السودان اكسبو دبي ٢٠٢ منها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة حاكم دبي وزيارة القائد الأعلى للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان الذي وصل مؤخرا لدولة الإمارات العربية المتحدة وقام بزيارة لجناح السودان في اكسبو دبي بل إنه التقى بالجالية السودانية أو هكذا تم تسميتهم بمقر إقامته باابوظبي وهم بضع اشخاص ليس فيهم اعلامي واحد لتستمر معاناة الاعلاميين مع حرب التغييب والتعتيم فلا السيدة نبوية محجوب مفوض جناح السودان ولا المستشار إبراهيم الحاج القائم بالأعمال السفارة باابوظبي ولا الوزير المفوض القنصل العام لدبي والإمارات الشمالية احمد عبد الرحمن ادركوا قيمة الإعلام ولا اهمية وجوده في مثل هذه الاحداث لان قيمة الحدث تتجلى في وصوله للراي العام ولن يكون ذلك ممكنا الا بالاعلام وليت قومي يعلمون.
ورغم أن أقلامنا تختلف الا أنها تتفق جميعا في مصلحة الوطن وليس لدينا الا اليراع لنتمكن من توصيف مايحدث بضمير لا مصلحة له سوى هذا الوطن الكبير ليكون الإعلام هو الرقيب والحاكمية للكلمة وعلى السادة المسؤليين ان ينتهجوا فقه النور في تعاطيهم مع الاعلام لان المسؤلية أمانة والكلمة ايضا أمانة والأمانة التي عجزت عن حملها السموات والارض والجبال حملها الانسان لانه يتسم بالعقل والعقل هو مناط التكليف.
اجعلوا اعمالكم منبرا للراي والراي الاخر حتى نستطيع أن نحكم عليكم باعمالكم لا بعطاياكم الظاهرة منها والمسستترة.
ماحدث من تغيب للاعلاميين يعود بنا إلى المربع الاول من أزمة الإعلام في إكسبو ليبقى السؤال من المسؤل الاعلامي بجناح السودان اكسبو دبي ٢٠٢ يا سعادة المفوض العام لجناح السودان نبوية محجوب ؟ .
انفرادات متفرقة:
رغم أن الهلال اختار الطريق الصعب نحو الصعود الا أنه كان جادا في مباراة القمة للحد الذي يجعلنا نطالبه بحصاد الستة نقاط اي ان يضع خيار الفوز في المباراتين الاهلي المصري صنداونز الجنوب الافريقي لنتمكن من الوصول بمجهودنا لا بانتظار عطايا الاخريين.
ياسر مزمل منح الهلال الثلاثة نقاط في دقائق حرجة من عمر المباراة لذلك دخل قلوب الجماهير الهلالية من أوسع الابواب.
السماني الصاوي رهان المريخ الرابح بل الافضل في الساحة السودانية لذلك أتوقع الا يستسلم المريخ لمنافسه الاهلي في المباراة القادمة.
فوز صنداونز على الأهلي جعله مرتاحا في الصدارة ووضع الثلاثة فرق الأخرى بحظوظ مرافقته للدور القادم.