سياسة محلية

قوى الحرية والتغيير : 6 أبريل .. يوم من ايام صناعة التاريخ والثورة

قوى الحرية والتغيير – المكتب التنفيذي

بيان مهم

غداٌ يوم من أيام شعبنا المجيدات فلا تفوتكم الفرصة و سجل التاريخ

غداٌ ٦ أبريل وما أدراك ما ٦ أبريل!!

هو يوم من ايام صناعة التاريخ والثورة وتواصل الأجيال، شهد انتصارات موثقة لشعبنا الثائر ضد صلف الدكتاوريات وبطشها ، وفي ذات الإطار عقد المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير اجتماعه الدوري بدار حزب الامة بامدرمان يوم امس الأول وتواصل مساء امس ، وقام بمراجعة ترتيبات مشاركة الحرية والتغيير في مواكب السادس من ابريل ٢٠٢٢م ، و ضم الاجتماع كذلك قيادات الحرية والتغيير في العاصمة القومية الخرطوم من اجل التعبئة لمواكب اليوم ومناقشة قضايا التنظيم.

شعبنا الثائر ؛

جاوز الانقلاب شهره الخامس ولم ينتج غير حصاد الهشيم في كل جوانب الحياة وجعل بلادنا ساحةً لأزماتٍ يأخذ بعضها برقاب بعض ، شملت أزمة فقدان السلطة الحاكمة للشرعية وما تسببت فيه من انسداد سياسي كونها فرضت نفسها بالقوة مقابل قوى الثورة ، و التي رفضت الاستسلام لمنطق القوة والأمر الواقع وقطعت كل خطوط التواصل مع هذه السلطة وقررت مقاومتها عبر وسائل المقاومة السلمية المجربة ، كما ان الأزمة الا قتصادية وَسّعت مساحات الفقر والبطالة والبؤس العام وتزداد حِدّةً وطحناً لغالبية السودانيات و السودانيين يوماً بعد يوم حتى شارف الوضع للانهيار التام ، فلا حلّ لها مرتجى مع استمرار الوضع الانقلابي ، فضلا عن أزمة حقوقية وقانونية تتمثل في استخدام السلطة الانقلابية لأساليب القمع والعنف و القتل والاعتقال التحفظي وغير ذلك من الانتهاكات، بالإضافة للهشاشة الأمنية نتيجة لتراخي الأجهزة الأمنية وانتشار السلاح خارج الأطر النظامية ، اذا تشهد بلادنا حالة أزمة وطنية شاملة، بالتوازي مع ثورة شعبية جارفة ترفض الاستسلام للأمر الواقع وظلت في نهوضٍ باسل لهزيمة الانقلاب واسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي.

نحن في المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير نضم صوتنا الي أصوات الثائرات والثائريين الشرفاء لنسطر لوحة جديدة على طريق بناء مشروع وطني جديد .

على أجهزة الانقلاب أن تعلم الآتي:

١. إغلاق الكباري الرابطة بين مدن العاصمة لن يعصم الانقلابيين والانتهازيين وفلول النظام البائد من مصيرهم المحتوم بالسقوط الكامل وفق إرادة شعبنا القادر .

٢. نحذر السلطة الانقلابية من معاودة قطع الانترنت والاتصالات وانتهاك الحريات فهي جريمة تضاف لقائمة جرائم القتل والقمع والاعتقالات لن تسقط بالتقادم .

٣. الانتهاكات الجسيمة التي يعرض لها المعتقلون والمعتقلات الشرفاء في زنانزين السلطة الانقلابية لن تكسر عزيمتهم فهم صامدن في وجه جلاديهم يكيلونهم الهزائم تلو الهزائم بثباتهم المعهود وحتما سينالون حقهم في الحرية بأمر شعبنا الثائر .

٤. على الشرفاء في الأجهزة الأمنية الانحياز لشعبهم و رفض الولوغ في الجرائم باستخدام العنف والقتل والتنكيل بالثائرات والثوار الشرفاء ، ولتعلم السلطة الانقلابية أن عنفها لن يزيد الثوار إلا صموداً ، حتى تمام النصر بإسقاط الانقلاب واسترداد مسار التحول المدني الديموقراطي.

٥. ندعوا للتتريس الكامل في العاصمة والولايات يوم غدٍ ٦ أبريل لحماية الحراك الجماهيري الهادر من العنف قوات السلطة الانقلابية الغاشمة .

سنكون ضمن صفوف الشرفاء من ثائرات وثوار بلادنا ، قيادات واعضاء من مختلف مكونات قوى الحرية والتغيير كتفاً بكتف في مواكب مليونية ٦ ابريل العظيمة ، لن نمل المسير في طريق العز والشرف ، ويقيننا العميق بحتمية النصر لشعبنا وان طال المسير ، فالانقلاب ساقط بأمر الشعب لا محالة .

عاش شعبنا حراً منتصراً

قوى الحرية والتغيير – المكتب التنفيذيّ
٦ أبريل ٢٠٢٢م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى