مداد وحروفمقالات

ايمن كبوش يكتب : شكرا تركي شكرا الفاضل

 

# جاء في انباء موقع الهلال الرسمي، امس، ان النادي قد اكمل كافة الاجراءات المتعلقة بالتخليص الجمركي للاضاءة الحديثة التي تكفل بها سعادة المستشار (تركي ال الشيخ) الرئيس الفخري، وقد تم شحنها بالفعل، حسب الموقع، من ميناء بورتسودان متجهة نحو الخرطوم وينتظر وصولها خلال 48 ساعة.. كما زادنا الموقع الرسمي، مشكورا، من الشعر بيتاً وافادنا بأن الاخ المهندس (الفاضل التوم التهامي) مساعد رئيس لجنة تسيير الهلال قد تكفل بكافة الرسوم الخاصة باجراءات التخليص والارضيات، علما بان الاضاءة التي اثارت الكثير من الجدل والغبار الكثيف.. مكثت لفترة طويلة في الميناء بسبب سلطات الجمارك التي طالبت بمبالغ كبيرة مع تحرير خطاب من وزارة الشباب والرياضة، ولكن كل هذه التفاصيل صارت الان من الماضي، ولطالما ان العبرة دائما في الخواتيم فنحن هنا بصدد تقديم صوت شكر لسعادة المستشار تركي آل الشيخ الذي وعد واوفى وهذه قطرة من محيط الامل المنتظر بان تجئ دعومات السيد المستشار، في المستقبل، لكي توازي مكانته ومساهماته المشهودة في العمل العام، سواء في المملكة التي يتولى فيها مسئولية الهيئة العامة للترفيه.. او من خلال اياديه الممدودة بالخير الوفير للكثير من المشاريع الحيوية في الوطن العربي الكبير.
# كما يمتد الشكر الجزيل للاخ الصديق (الفاضل التوم) الذي ظل يؤكد لي من خلال مواقف كثيرة وكبيرة ان لجنة التطبيع او التسيير ان خرجت بمكسب تحطيم اسطورة الداعم الواحد فقط لكفاها.. هذا يعيدني الى ما كتبته في السادس عشر من يونيو من العام الماضي، ذات موقف مماثل، وكان فرس رهانه هو (الفاضل التوم) حيث كتبت: (لابد لنا أن نشكر الايام.. ونشد على يد الظروف التي هيأت لرئيس الهلال.. مناخا صحيا وتصالحيا، يمّكنه، بلا عُقد، من الاستناد على رجل.. بدلا من الاتكاء على “حيطة مايله” كما جرت العادة، حيث يدفع الرئيس دم قلبه.. وعليه أن يكون مبذولا ومتاحا تحت كل الظروف.. دون وضع ادنى اعتبار إلى أنه بشر.. يجري عليه ما يجري على رجال المال والأعمال.. وكل المتعاملين في سوق الله أكبر، حيث تشح العملة، ويغيب الكاش.. مثلما يغيب عن خزائن الحكومة والبنوك والأسواق المالية، هذا عادي.. بل عادي جدا.. في بلد تعاني من ضائقة اقتصادية، وكساح وكساد عام.. ولكن أجمل ما في هذه الضائقة.. انها تظهر لك معادن الرجال.. وتعطيك مؤشرا حقيقيا لقياس درجة حرارة من يقفون بجانبك لكي يسندوا ظهرك.. ومن هم الذين يحدرون لك في الظلام).
# انتهى ما كتبته في تلك الفترة ومواقف الاخ الفاضل متصلة ومتواصلة ما بين المساهمة في تسجيلات اللاعبين.. وتأهيل ملعب الجوهرة الزرقاء.. الى شراء تذاكر مباراتي الهلال امام المريخ والاهلي بملعب السلام بالقاهرة والتكفل برسوم الاضاءة بطرف الجمارك.. كل هذا العطاء المبذول لصالح الهلال.. قصدنا بالكشف عنه.. ان نقول للرجل شكرا واحسنت.. ولكن دون ان نقلل من قيمة احد.. او نبعث باي رسالة الى اي بريد آخر.. الهلال يسع الجميع ومساحات العطاء فيه مفتوحة ومتاحة.. الا من ابى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى