سياسة محلية

قوى الحرية والتغيير تطرح رؤية لتوحيد قوى الثورة

قوى الحرية والتغيير – المكتب التنفيذي بيان

حول (6 أبريل ووحدة قوى الثورة)

شعبنا الأبيّ :

لقد فاضت شوارع بلادنا الوفية، وميادينها التواقة للحريةِ في العاصمة والأقاليم، بالآلافٍ مؤلفة من السودانياتِ المقاومات والسودانيينَ المقاومين يوم السادس من أبريل، في نجاحٍ مبهرٍ ومتوقع لهذهِ المليونية المزلزلة، والتي أتت استمراراً للحراك الجماهيري المتصاعد لهزيمةِ انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021م، يومٌ َيَرمز في صفحات التاريخ النضالي لشعبنا وكسرهِ طوق الشموليةِ البغيضة، تجلى الإبداع الثوري المعهود في اساليبِ المقاومةِ السلمية الحسيةِ والحركية، وكذلك الهتافات والرايات وأدبيات الثورة السودانية المتجددة، كما برزت ملامحُ الوحدة الجارفة بين كل مكوناتِ جبهة مقاومةِ الانقلاب العريضة، كانت قياداتُ مكوناتِ تحالف قوى الحرية والتغيير وآعضاءها حضوراً وسط الجماهير، تتقاسم معها الأمل والألم ووحدة الوجهة والمصير.

شعبنا المعلم:

إننا في المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير نترحم أولاً على روح شهيد مواكب مليونية 6 أبريل (الشهيد الطيب عبدالوهاب) وعلى أرواح كل شهداء الثورة السودانية المجيدة، ونرسل صادق الدعوات للمصابين بالشفاء العاجل.
ونؤكد للرأي العام الداخلي والخارجي أننا نعمل بكل جدٍ في ملف وحدة قوى الثورة والتغيير من الأحزاب السياسية ولجان المقاومة وتجمع المهنيين السودانيين والقوى المدنية المقاومةِ للانقلاب.
رسالتنا، هذا اليوم قصيرة وموحدة، إن هزيمة الانقلاب ممكنة وفي متناولِ اليد ما ينقصنا فقط هو وحدةُ قوى الثورة، توحدنا من قبل في ديسمير وأسقطنا نظام الجبهةِ القومية الاسلامية وسنتوحد الآن لنكمل الطريق الذي بدأناهُـ من قبل والذي حاول الانقلابيون قطعهُ ولكن هيهات.
اننا في قوى الحرية والتغيير ندعو كل القوى الثورية لتشكيلِ جبهةٍ وتنسيقيةٍ مدنية موحدة ونقترح لها الصيغة الآتية:

1- تتكون الجبهة من أربعة دوائر مدنية رئيسية هي:

◼️قوى الحرية والتغير والقوى السياسية المناهضة للانقلاب.

◼️لجان المقاومة حول السودان.

◼️ تجمع المهنيين السودانيين.

◼️المجتمع المدني العريض.

2- تُنشئ هذه الجبهة مركز تنسيقي موحد يعمل في ثلاثةِ جبهات :

أولاً : إتفاق سياسي
ثانياً : تنسيق ميداني
ثالثاً : تنسيق إعلامي

وقد قمنا خلال الأسابيع الماضية بالاجتماع مع معظم الكُتل والقوى الثورية الفاعلة إلا من أمتنع أو إعتذر، إما بمبادرةٍ من قوى الحرية والتغيير أو بعد تلقيها دعوة للاجتماع.

ونؤكد أننا سَنكثف الجهود والإتصالات من أجل التنسيق لعقد اجتماعٍ عاجل يجمع كل ممثلي الأطراف المعنيةِ بوحدةِ قوى الثورة كترجمةٍ للقاءات الثنائية، لأن يقيننا الكامل أن واجب الساعة والشرط الحاسم وكلمة السر لهزيمةِ الانقلاب هي وحدة قوى الثورة والتغيير في جبهةٍ مقاومة شعبية عريضة بقيادةٍ موحدة.

عاش شعبنا حراً منتصراً

قوى الحرية والتغيير – المكتب التنفيذي
7 أبريل 2022 م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى