مقالات

ايمن كبوش يكتب : حديث الشهد والدموع بين صلاح وهاشم.. !

احزنني جدا ما كتبه الاخ الاستاذ (صلاح خوجلي) وحزني الاكبر مستمد من صور وتفاصيل عديدة تبدأ وتنتهي الى ان الهلال لن يحصد الا هشيما.. فقد تبرعنا قبل فترة بالمآلات وقلنا ان الخروج هو النتيجة الحتمية لحالة الارتباك الفني والاداري التي يعيشها الهلال حاليا.. ولكن.. كتبت الزميل والصديق صلاح خوجلي في زاويته المقروءة (انغام واصداء): (لم يكتف المدير الفنى بفشله كمدرب ضعيف الشخصية محدود القدرات فقط ولكن إمتد أثره السلبى على الفريق بترشيح عدد من المحترفين الفاشلين الذين لا يشبهون الهلال فى شىء ولم يقدموا ماكان منتظرا منهم فإن لم يكن هو من رشحهم كما يقول البعض فبالتأكيد هو من ظل يغامر بإشراكهم على حساب لاعبين محليين أفضل منهم بكثير ولهذا فقد جاءت النتائج مخيبة للأمال وقد ظللت أتابع ما يكتبه الزميل والصديق أيمن كبوش عن (موتا) هذا بإهتمام شديد لعلمي التام بأن أيمن ظل مداوم على مشاهدة مباريات الهلال من داخل الملعب ليس المباريات فقط ولكن التمارين أيضا كما إنه ظل وما زال قريبا من أصحاب القرار فى لجنة التسيير مما يتيح له معرفة كثير من التفاصيل التى قد لا تتاح لغيره معرفتها أو حتى معرفة الطريق إليها ولهذا فإن قناعتي (القول ما قاله أيمن كبوش).

مثل هذا الحديث يشقي ويحزن ولا يسعد بطبيعة الحال، لاننا في مثل هذه المواقف نقف على اطراف الاصابع ونتكئ على (قلة الحيلة) لنقول: (لا خيل عندك تهديها ولا مال.. فلتسعد النطق اذا لم يسعد الحال).. ولكن، للاسف الشديد، من اين لنا بما نسعد من اجله النطق ؟! غير هذه السيناريوهات المكررة عن ساقية جحا (البتشيل من البحر وتكب في البحر) ولكن.. !

بعيدا عن (الهم والغم) في الملفات الهلالية نقلب المؤشر ونحتفي بما كتبه الاخ الاستاذ (هاشم الفكي رضوان) في (عمقه الاخر) على صحيفة الوطن الغراء تحت عنوان (موروثات الفاضل التوم يا كبوش).. والقول ما قاله ابن الفكي رضوان (يبدو بعض المواقف وانت تفند جهد رجل وسط الرجال.. افاضت علي كثير من حماس.. واغرقتني في ملفات قديمه إذ ادركتها الان رقميا قد مر عليها ٩ عقود خلت.. لانها ثوابت لم تأت من فراغ..فقد حدثني والدي عن التهامي ناظر الجعليين.. عن شخصيته الفذه وزكاءه الخارق وجوده وهو يفتي ويقضي ويحل بعداله ونزاهه وحاله يفضي للكرم والتواضع ليورثها لابنائه ليكون ابنه عبدالقادر هو عمدة واي عمده حيث الرؤيه الثاقبه والبصيرة والابصار… لذا منطلق التوافق المرتبط باصالة هذا الرجل الفاضل التوم..هو من اساس “جينات” وراثيه لاتخطئها العين في ظل ولاء هلالي خالص.. واحسب ان المشهد لديه الان هو كيف يخدم هذا الكيان الذي عشقه واحبه.. فهذه مرحلة تتعاظم في نفوس الأوفياء في الهلال بدءا من التاسيس مرورا بعظماء الهلال فردا فردا..دون تحديد اسم.. جميعهم ضحوا وجاهدوا منهم من قضي نحبه.. ومنهم من ينتظر… لذا في الهلال فطرية العشق اللامحدود وهذه الحاله معدومه في الاخرين.. فما ذكرته ايمن في حق ابن عمومتي هو قليل من كثير فهؤلاء القوم جبلوا علي معزة الجميع بقدر ماهو معلوم.. وفي تقديري الفاضل التوم لابد ان يكون رجل المرحلة في الهلال.. دوافعي صفاء ونقاء هذا الرجل ليكون الهلال اولا وثانيا وثالثا…. ولي عوده).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى