سياسة محلية

المؤتمر السوداني يصدر بيانا حول التسريبات الصوتية لبعض منتسبي هيئة الدفاع عن منفذي انقلاب 1989

حـزب المـؤتمر السـوداني

بيان حول التسريبات الصوتية لبعض منتسبي هيئة الدفاع عن منفذي جريمة انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩م

كل الوطن للناس
لا خاصة لا عامة

شعبنا المبجل ؛

في واقعة مقيتة تنم عن انفصام أخلاقي ونشوذ سلوكي ووضاعة قيمية ، انتشر أمس الثلاثاء ١٢ ابريل ٢٠٢٢م ، جزء من حديث لعضوين من أعضاء هيئة الدفاع عن منفذي جريمة انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩م خلال جلسة المحاكمة ، ولغا عبره في جريمة الإساءة العنصرية وسب العقيدة للاستاذ لقمان احمد مدير هيئة الإذاعة والتليفزيون المقال بأمر قائد الانقلاب ، دون ان يدركا ان صوتهما منقول على الهواء مباشرة من خلال البث الحي ، كما تتطرقا أيضا لجزئية تتعلق بأداء هيئة الاتهام وزرع عناصر موالية للنظام البائد فيها ، ثم وصما الثورة والثوار وحراك جماهير شعبنا الصامد بألفاظ وقحة .

إننا في حزب المؤتمر السوداني نأسف غاية الأسف لهذا السلوك المشين ، و نرى أنه انعكاس لأخلاقيات منتسبات ومنتسبي النظام البائد المنحرفة عن تعاليم الأديان السمحة و الأعراف و القيم الوطنية و عن الخلق القويم ، و هو امتداد لإمعانهم في تمزيق النسيج الاجتماعي السوداني بالفتنة العرقية والعنصرية ، وهو يمثل سباحة عكس تيار مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة التي عملت على ترسيخ مفاهيم المساواة في الحقوق والواجبات بين كل السودانيات والسودانيين باختلاف اثنياتهم وأديانهم وثقافاتهم على امتداد أرضنا المباركة ، وعلى احترام جميع الاديان ، كما ان الحديث الخطير عن زرع عناصرهم في هيئة الاتهام يقدح في مهنيتها مما يستدعي اجراء التحقيقات اللازمة .

وقد شرع القطاع القانوني بحزبنا في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذين المحاميين حتى ينالا أقسى العقوبات وفق نصوص القانون ، وسوف نتصدى بكل صرامة ، برفقة كل شرفاء شعبنا ، لأي عبث بوحدة السودانيات والسودانيين ، ولمحاولات زرع الفتنة والشقاق بينهم ، فالثورة بمبادئها النبيلة بعثت في نفوسنا روح المساواة و العدالة والحرية ، في ظل السلطة المدنية المنشودة ، المقامة على أنقاض السلطة الانقلابية الغاشمة لا محالة .

عاش شعبنا حراً منتصراً

أمانة الإعلام
١٣ ابريل ٢٠٢٢م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى