مقالات

حمزة عوض بابكر يكتب : دوري الخرطوم الملغوم

وإن كان الواقع السياسي والاقتصادي يفرض في حينها تأجيل بدايات دوري الخرطوم رغم الاجتهاد الملحوظ في تأهيل الملاعب ودعم الأندية بالمعدات وتغطية كامل منصرفات الحكام حتى نهاية الدوري ليتم الإعلان والتأجيل تلو الآخر لبداية المنافسة وتلكؤ من اللجنة المختصة بالاتحاد حتى وجدت نفسها أمام واقع مرير بالإعلان عن قيام الدوري من دورة واحدة!!
ونفس الظروف لازالت ماثلة سياسياً وإقتصادياً بل وإزدات تعقيداً مما يجعل الاتحاد بين سندان إعلان عدم إمكانية قيام الدوري لهذا العام ومطرقة قيام الدوري من دورة حسب ما حُدِد له في الثلث الأول من مايو وهو ما يترتب عليه الكثير قانونياً وفنياً ففي الأولي لازال السؤال قائماً في مدى شرعية اعتماد ممثل الخرطوم من دورة وحيدة بالمنافسات القومية لدى الاتحاد العام وكذلك وجوب تعديل لائحة المنافسة والتي أعلنت عنها اللجنة المنظمة دون خطوات ملموسة حتى الان وإن كان قد تم تعديلها نُلفت الانتباه لتدارك الخطأ السابق بإجازتها دون مشورة الأندية والثانية عن لدى اللجنة ( رزنامة) واضحة صادرة من الاتحاد العام تحوي تاريخ مُحدد لختام المنافسة تم بموجبها تحديد إمكانية قيام دورة كاملة مع التأكيد على ما ذُكر في صدر المقال من ظروف سياسية لازالت راهنة؟؟
وإن كان الواضح للعيان الركوض والخمول الكامل للجنة المختصة بحساب العقوبات التي كانت قد صدرت بحق العديد من أعضاء الاتحاد والتي تنتهي ( يوم غداً ) عليه كل المؤشرات تؤكد أن قيام الدوري أصبح ملغوماً قابل للإنفجار وهو يواجه الكثير من المواطئ الخاطئة للجنة المنظمة والتي نجد أنها قد فشلت فشلاً ذريعاً في الخروج بالموسم إلى بر الأمان وهذا لا يعفي مجلس الإدارة من الوزر الكبير فهو المسؤول الأول والأخير بحساب وجود اللجان المُعينة لتنفيذ سياساته وقد أوردته المورد المُهلِك برضائه التام وغفلهِ عن أوجب واجباته وجعلت في جبينه وصمة انه اول مجلس إدارة يفشل في تنظيم منافسته مع تناقض صرفه الكبير على موسم ملغوم.
من المفارقات العجيبة أن يجتهد اتحاد في تأهيل ملاعبه وتوفير المعدات للأندية وتوفير الترحيل واستحقاقات الحكام وتوفير ترحيل خاص لهم ثم يفشل في منافسته ويكون موسمهِ كاملاً قابل للإنفجارطلعة حمزاوية

طلعة حمزاوية

الدكاترة كشفو القلب لقو قلبي زائد ضرب.. حبيبي انت تعلم قلبي ليك تألم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى