المؤتمر السوداني يصدر بيانا حول ذكرى مجزرة فض اعتصام القيادة العامة
حـزب المـؤتمر السـوداني – ولاية الخـرطوم
بيان حول ذكرى مجزرة فض الاعتصامات السلمية في ٢٩ رمضان
شعبنا الثائر ؛
في مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات ، امتدت يد الغدر والخيانة مستهدفة فردوس السودان المفقود في أرض اعتصام الثائرات والثوار الشرفاء أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة في العاصمة ، والحاميات في الأقاليم ، تلك البقع الطاهرة التي فاح منها عبق زنابق المساواة الحقة والتضحيات العظيمة والإرادة الصلبة وكل كريم من خصال السودانيات والسودانيين ، فضلاً عن مظاهر الوحدة الصلبة بين كل قوى الثورة خلف شعارات الحرية والسلام والعدالة ، وتحت راية اسقاط نظام الانقاذ الدكتاتوري وكنسه الى مزبلة التاريخ ، فارتقى العشرات من الشهداء الكرام جراء مجزرة فض الاعتصامات ، وأصيب المئات من الثائرات والثوار كما فقدنا عزيزات واعزاء جراء الاخفاء القسري فظل مصيرهم مجهولاً حتى الآن .
شعبنا المعلم ؛
إننا في حزب المؤتمر السوداني بولاية الخرطوم نترحم على شهداء مجزرة فض الاعتصامات في العاصمة والاقاليم ، ونبتهل بدعوات الصحة والعافية للمصابين ، والعود الميمون للمفقودات والمفقودين ، وهي مناسبة تستدعي استلهام روح الوحدة كما في أرض الاعتصامات الباسلة ، حتى نمضي قدما في تكوين أكبر جبهة لمقاومة الانقلاب وهزيمته من كافة قوى الثورة والتغيير تحت قيادة موحدة ، كما انها أيضاً ذكرى تستوجب منا التأكيد على رفضنا المطلق وكل شرفاء شعبنا لمبدأ إفلات القتلة والمجرمين من العقاب ، فالعدالة ركن من أركان ثورة ديسمبر المجيدة ، وهي قائمة ولو بعد حين وان كره الانقلابيون والانتهازيون وفلول النظام البائد ، فالجرائم لا تسقط بالتقادم ، بما فيها الجرائم المرتكبة ما بعد انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ المشؤوم ، فجذوة الثورة مازالت في أوج اتقادها وليس منا من يعود من منتصف الطريق .
عاش شعبنا حراً منتصراً
امانة الاعلام
٣٠ ابريل ٢٠٢٢م