سياسة محلية

ردا على تصريحات البرهان و حميدتي .. لجان المقاومة الوقت للعمل وعليكم تجهيز قواتكم واسلحتكم

يحاولون بشتى السبل تفادي السقوط لذا نجدهم يتسابقون على المنابر باسطين يدهم اليمنى التي تحمل اغصان الزيتون وحمائم السلام ومحاولين مداراة يدهم اليسرى التي بطشوا بها الشعب دون وجه حق محققين اعلى الدرجات في القتل والانتهاكات والاغتصاب .

سخر عدد من قيادات لجان المقاومة من تصريحات رئيس مجلس السيادة الفريق الانقلابي ونائبة حميدتي التي التي تحدثوا فيها عن معاني الوطنية، خاصة ان حميدتي اشتكى من التدهور الاقتصادي والفرقة والشتات بين مكونات المجتمع السوداني، وطالب بضرورة العودة للتفاوض بقلب وذهن مفتوح، وقالت لجان المقاومة : (نريد ان نعرف منكما من الذين تغلبت عليهم مصالحهم الجهوية ومن اصحاب المصالح الشخصية؟)، وننتظر منكما تسميتهم بمثل تسميتكم لقحت واتهامها بتغليب المصالح الشخصية.

وقال عضو لجان مقاومة الخرطوم فضل حجب اسمه لصحيفة”الجريدة” يصر عسكر الانقلاب وبصورة تدعو للاشمئزاز على دفن رؤوسهم في الرمال بالتنكر عن فعلتهم والقاء اللوم بعيدا عنهم فيما آلت اليه البلاد ، بعد ان فشلوا في السيطرة على الشارع الذي برهن لهم ان لا شرعية لهم ولا للذين دفعوهم للانقلاب على الحكم الديموقراطي، وانتقد تصريحات حميدتي في صلاة العيد التي اداها في قاعدة كرري العسكرية و تحدث فيها عن معاني الوطنية واشتكى من التدهور الاقتصادي والفرقة والشتات بين مكونات المجتمع السوداني، وطالب فيها بضرورة العودة للتفاوض بقلب وذهن مفتوح، بالإضافة إلى تصريحات التي اعقبها البرهان ايضا شاكيا من الوضع الاقتصادي الذي يعانيه الشعب السوداني مجددا دعوته للجلوس على طاولة الحوار، مذكرين بمبادئ الثورة المفترى عليها بانقلابهم ومتناسين انهم من وضعوا انفسهم وكل السوداني في هذا التعقيد الذي نعيشه الان، واضاف السبب في كل ما نعانيه هو انقلابهم واعتمادهم على حديثي العهد بالسلطة وفارغي المحتوى والتأييد من الشارع وقد اجتمعوا جميعا على اختيار قرارات ادركوا انهم لم يكن لهم الحق في اختيارها اصلا وقد لازمهم الفشل منذ قراءة بيان الانقلاب التي تمت والشباب في الميدان يقومون بالتتريس الكامل الشامل في السودان، ومنذ تلك اللحظة يحاولون بشتى السبل تفادي السقوط لذا نجدهم يتسابقون على المنابر باسطين يدهم اليمنى التي تحمل اغصان الزيتون وحمائم السلام ومحاولين مداراة يدهم اليسرى التي بطشوا بها الشعب دون وجه حق محققين اعلى الدرجات في القتل والانتهاكات والاغتصاب

وقال عضو لجان مقاومة العباسية فضل حجب اسمه لصحيفة”الجريدة” فاجأنا رئيس السلطة الانقلابية عبد الفتاح البرهان بخطاب رئاسي منصبا نفسه رغم الجريمة التي ارتكبها في الخامس والعشرين من اكتوبر في حق الشعب والوطن معترفا في خطابه بأحقية قوى ثورة ديسمبر والتي انضمت لها القوات المسلحة حسب قوله باحقية العمل معا في لادارة الفترة الانتقالية ، وأكد على أن هذا دليل على عدم احقية القوات المسلحة في التصرف منفردة، وأضاف :ويكفي انها عجزت على حماية الثوار امام بواباتها حيث سالت دماؤهم وهتكت اعراض الكنداكات فما هي الامال والطموحات التي يريد تحقيقها،

وتابع : يوجد ايضا في خطابه اعترافا بان خطاهم تعثرت واحلامهم تبعثرت وتباعدت صفوفهم بينهم وشركائهم معزيا ذلك بان المصالح الحزبية و الجهوية والشخصية تغلبت على مصالح الوطن . ووجه سؤالا للقائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق ركن عبد الفتاح البرهان قائلاً نريد ان نعرف منك من الذين تغلبت مصالحهم الجهوية ومن اصحاب المصالح الشخصية؟ وننتظر منك تسميتهم بمثل تسميتك لقحت في تغلب المصالح الشخصية؟

اما عضو لجان مقاومة كرري فضل حجب اسمه لـ”الجريدة قال إن رئيس السلطة الانقلابية قد خرج ليحدثنا عن ضرورة وحدة الصف الوطني لحماية البلاد من المخاطر متناسيا ان اكبر هذه المخاطر قد تمت بيدهم هم الذين قوضوا الحكم الديموقراطي وادخلوا البلاد في جحر ضب لا فكاك منه ورغم ذلك يؤكد التزامهم بالعمل مع ابناء البلاد بكل مكوناتهم مهما تباعدت الاتجاهات ولا ندري هل ذلك لكي تتعثر الخطى من جديد وتتباعد الصفوف ام ماذا ؟
مضيفا لم يكن البرهان وحده فهناك ايضا حميد تي الذي خرج مخاطبا من قاعدة كرري العسكرية ليحدثنا عن ألمه لمعاناة الشعب السوداني وضنك العيش الذي يعانيه متناسيا ان وزير ماليته لا ينتمي لقحت وانه رئيس لجنة الانقلاب الاقتصادية حيث قال ايضا إن مظاهر التنافر والاختلاف والتشتت التي يعانيها السودان تحتاج منا إلى وقفة صادقة لمراجعة أنفسنا ومواقفنا، ونفكر جميعاً في مصالحنا الوطنية الحقيقية بعيداً عن الحزب أو القبيلة أو الجهة ليكون شعارنا (عَلَم السودان)، وهنا يجب أن يكون هناك دور ا واضحا وقوى للحكماء والعقلاء من أبناء السودان الشرفاء الصادقين لجمع الصف الوطني تحت شعار (السودان يسعنا جميعاً).
وزاد : وكأن علم السودان لم يكن موجودا قبل انقلابهم لكي يكون شعارا وان السودان ما كان له ان يسعهم جميعا، وتساءل وهل ان الانقلابيين الذين سفكوا دماء ٩٤ شهيدا من الثوار الحقيقيين وليس من ثوار موائدهم يملكون مثل تلك الرغبة؟ وما مصير مئات الارواح التي ارتقت جراء الانفلات الامني الذي ضرب غربنا الجريح؟
واستدرك لكننا أيضاً نحن في لجان المقاومة قد حددنا موقفنا من السلطة الانقلابية في لاءاتنا الثلاثة التي لا نمل من تكرارها بان لا ”لا تفاوض لا شراكة، لا شرعية” ونوه إلى ان الوطن لا يحتاج الى كثير مبادرات ولا وفود خارجية بل يحتاج الى انهاء الانقلاب واسقاطه ومحاكمة المتسببين فيه مع وضع الاختصاصات بصورة واضحة تحدد صلاحيات كل شخص ودوره المطلوب منه بان القوات المسلحة هي قوة هذا الشعب التي يحمي بها نفسه لا ان تسلط عليه اسلحتها وتحصد ارواحه دون ادنى ذنب سوى انه حدد خياراته ومطالب ثورته، وان القبيلة دورها يكمن في رتق النسيج الاجتماعي وبداية الدخول في السلام المجتمعي الحقيقي لا سلام المحاصصات بقسمة السلطة والثروة .

َفي ذات السياق قال عضو لجان مقاومة بري فضل حجب اسمه لـ”الجريدة” ان الوفاق الوطني الذي يتحججون به انما هو مكيدة لكي تنتج حكما يتربصون به من جديد على الرغم من اننا قد جعلناهم يرون حشود الرافضين للانقلاب على مدى ستة اشهر واعدادهم المتزايدة رغم القتل والقمع وكل ضروب الانتهاكات والاعتقال ورأينا حشود الانقلابيين ومؤيديهم من الفلول واذنابهم ولكنهم اختاروا الوقوف في صف من لا يملك حتى خطابا مقنعا ناهيك عن امتلاكه كتلة جماهيرية يحمي بها انقلابه الساقط بامر الثوار وأضاف بعد ان انتهى شهر رمضان المعظم الذي كنا نسميه شهر الراحة، الان نقول لهم ان الوقت للعمل وعليكم تجهيز قواتكم واسلحتكم التي تقتلوننا بها وكامل عتادكم ولا تتركوه خلفكم حين تهربون .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى