مقالات

ايمن كبوش يكتب : اخجلوا يا مريخاب.. !

استغرب جدا.. واستعجب عجبا لتلك (الولولة المريخية) التي تشير الى تميز فريق الهلال… دونا عن الفرق الاخرى في المنافسة.. وذلك ببرمجة مباريات الهلال على ملعب (الجوهرة الزرقاء).. استعجابي هذا نابع من عدم استحياء اخوتنا المريخاب… الذين يعلمون اكثر من غيرهم.. ان (من لا يملك قوته.. لا يملك قراره).. هذا في العادي والمألوف.. وهم الذين عاشوا احداثا مماثلة لما يجري حاليا منذ مشاركتهم الكارثية في البطولة الافريقية… حيث ذهبوا للعب على ارض مصر مقابل (بطونهم).. فتعرضوا لخديعة كبرى من ادارة الاهلي المصري.. هذا حسب افادات الاخ (الجكومي) الذي قال بلا حياء او استحياء: (الاهلي قدم لينا عرض حلو شديد انو يغلب لينا الهلال وصنداونز رايح جاي ويدينا كورة واحدة من الكورتين ويسجل لينا محترفين اتنين).. ناد بهذا الهوان، ايها السادة، لا يحق له الحديث، مطلقا، عن التمميز لانه بلا اخلاق.. وان كان غير ذلك.. لتم ايقاف النائب الاول لرئيس نادي المريخ.. وحرمانه من ممارسة اي عمل رياضي مدى الحياة.. ولكن هذا لم ولن يحدث.. لانه كان يتحدث بلسان الحقيقة التي لا تقبل التشكيك.. بدليل انه، اي الجكومي، اثناء حديثه كان يستشهد بعدد من اعضاء المجلس باعتبار انهم كانوا على علم بالاتفاق الفاضح وعلى رأسهم الزميل الاستاذ (هيثم كابو) و(محمد الحافظ).. فلم يعترض احد على حديث الجكومي.. مما يدل على أن المريخاب هتفوا سرا: (كلنا الجكومي).. ضعف الطالب والمطلوب في سوق النخاسة المريخية.

اعود واقول.. انه لا يوجد اي تمييز في مسألة اداء الهلال لمبارياته على ملعبه.. وان كان المريخ يملك ملعبا لتمت برمجة مبارياته على ملعبه ايضا.. ولكنه (حيا الله) مصر اصرارا شديدا على ان يرتدي (الصديري) وبقية (الحدوتة) تعلمونها جيدا.. ومع ذلك لا يستحي اعلامه من الحديث عن تمييز الهلال.. والهلال من يومه صاحب امتياز هذه المنافسة التي انفرد بجميع ارقامها.. وهو ليس في حاجة للتمييز باداء مبارياته على ملعبه… لانه لم يجبر الاتحاد على استبعاد ملاعب الولايات.. ويكفي الهلال فخرا انه ادى استحقاقاته كاملة على ملاعب جبل اولياء والابيض وبورتسودان وعطبرة… ولم يتعثر الا امام المريخ وتوتي.. لذلك وفروا جهودكم ووفروا معارك خيبتكم، ايها المريخاب، في تاهيل ملعبكم البائس.. بعيدا عن الهلال.. واعلموا ان من يعيش مثل اوضاعكم هذي، اولى به ان ينشغل بنفسه لكي يتجاوز نكابته وليس (البص على الجيران).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى