قوى الحرية والتغيير فلنتحد لهزيمة الانقلاب ووقف العنف ضد الثوار السلميين

قوى الحرية والتغيير – المكتب التنفيذي

بيان مهم

(فلنتحد لهزيمة الانقلاب ووقف العنف ضد الثوار السلميين والحركة الجماهيرية)

لا زال شعبنا مرجلاً يغلي ضد الانقلاب ويقدم الشهيد تلو الشهيد، واليوم في بسالةٍ تشبه نساء ورجال أم درمان خرجت الجماهير مطالبة بحقها في الحرية والسلام والعدالة والكرامة والمواطنة، وقدمت الشهيد محمد خالص الذي سقط برصاص الطغمة الانقلابية التي لم تتعلم من دروس مقاومة شعبنا للاستبداد شيئاً ولم تنسى شيئا، و ممارسة القمع ضد الثوار السلميين في مناطق مختلفة من العاصمة.

وفي صعيد آخر لا زال العشرات من معتقلي لجان المقاومة يقبعون في سجون السلطة الانقلابية، ومعاناةِ عدد منهم تدهوراً في حالتهم الصحية وسوء المعاملة لعدد من معتقلي الحرية والثورة في سجن بورتسودان.
نتوجه للسودانيين والسودانيات في الداخل والخارج لتصعيد حملات التضامن مع المعتقلين، ونتوجه بنداءٍ خاص لثوار وثائرات مدينة بورتسودان لإسماع صوتهم عالياً للثوار في المعتقلات والعالم أجمع، رفضاً للتعدي على الحرية ومطالبة بإطلاق سراحهم فوراً ودون تأخير.

إلى الثائرات والثوار:
فلنعلي راية وحدة قوى الثورة دون تلكؤ أو تردد، لنبني أوسع جبهة مدنية لهزيمة الانقلاب، كما نتوجه بالدعوة للجميع في مدن وأرياف بلادنا للتضامن مع ثوار أم درمان في مليونيات عهدناها من قبل في جميع جهات الوطن.

إلى المجتمع الدولي:
لقد أكد العنف المتصاعد خلال الفترة الماضية واليوم في أم درمان، إن طغمة الانقلاب فاقدة للإرادة السياسية ولا ترغب في مناخ ديمقراطي أو حل سياسي، وهو ما يؤكد صحة موقفنا المعلن مسبقاً بأنه لا يمكن الشروع في أي عملية سياسية منتجة في ظل حالة الطوارئ والعنف المفرط و القتل المستمر في مواجهة الحركة الجماهيرية واستمرار الاعتقالات السياسية والقرارات الارتدادية التي تتخذها السلطة الانقلابية لصالح النظام البائد.

أخيراً علينا الخروج بجميع راياتنا للتضامن والتكاتف بين جميع أبناء وبنات شعبنا من الجنينة إلى أم درمان.

قوى الحرية والتغيير – المكتب التنفيذي
الخرطوم ٢١ مايو ٢٠٢٢