بُعيد انتهاء اجراءات الجمعية العمومية السابقة التي (تفركشت) على رؤوسنا.. وبنبرة اصوات ذلك الفشل العارض، قلت انني منذ سنوات طويلة.. لم ار هذا الاحتشاد الذي يسر البال ويملأ العين.. وأضفت: (يومها تدافع الاهلة بعد غيبة لممارسة حقهم الديمقراطي الطبيعي في مناقشة النظام الاساسي الجديد ومن ثم اجازته..).. ثم عرجت الى الحضور الضجة فقلت: (جاء الرموز بقيادة الحكيم طه علي البشير والجنرالات يحيى محمد خير وعصام كرار وضياء الدين عثمان وكذلك عماد الطيب وحسن علي عيسى والدكتورة تيسير السنوسي والدكتورة نوال الامين وعباس الشفيع وايهاب الحجازي وعبد الرحمن الجريفاوي والفكي بشير بريمة واب تلة وازهري الطيب وفيصل جقود.. وكذلك كان هناك فيلق قدامى اللاعبين بقيادة الكباتن مصطفى النقر وشوقي عبد العزيز ووليد طاشين ومحمود جبارة السادة ومحمد بشير بشه، ومن ثم جاء الرواد والاقطاب والجماهير في (قدلة زرقاء) تشرح النفس وتبعث الامل في النفوس وكانوا جميعا اكثر عزما واصدق فهما في قيادة الامور الى نقاش مستفيض يقود الى الاجازة ومن ثم انتخاب اللجان العدلية.. ولكن.. في لحظة توقف فيها الزمان اراد المفوض (محمد صديق وصلاح النور مطر) مصادرة حق الجمعية العمومية بتلك الاخطاء الاجرائية الغبية التي لا يمكن ان يقع فيها الا هذا المحمد صديق، فلم نصل الا الى تلك النتيجة الكارثية التي نحمد الله ان الليلة قد عدت على خير دون ان نفقد روحا رغم سيل الدماء.. احبط المفوض اكثر من 1500 عضو هلالي جاءوا من كل اصقاع الدنيا لتأكيد المؤكد بان الهلال هو نادي الديمقراطية والحركة الوطنية فكان للمفوض المريخي رأي آخر ويبدو ان محمد صديق قد حصل على بدلة جديدة كهدية لحضور هذه الجمعية ولكنه (ركز على مقاس البدلة) الجديدة اكثر من مراقبة ابواب صالة الجمعية..)… لكل هذا الذي ذُكر بعاليه نقول للجنة التطبيع الهلالية.. (خلوا بالكم من محمد صديق).. فهو رجل (مراوغ) و(حربائي) والاخطر من ذلك (مريخابي).. لا يريد خيرا للهلال، نقول بذلك على الرغم من ان الأمانة العامة لنادي الهلال، اعلنت اكتمال كافة الترتيبات والتجهيزات المتعلقة بإنعقاد الجمعية المقامة بالقاعة الرئاسية لقاعة الصداقة يوم غد السبت، كما اكدت الأمانة العامة حرصها على نجاح الجمعية وتوفير كل ما من شأنه أن يسهم في تحقيق الحدث لأهدافه، في أجواء صحية وديمقراطية، وممارسة عضو الجمعية العمومية لحقوقه القانونية بأفضل ما يكون، وكشفت الأمانة العامة عن برنامج الجمعية، حيث تقرر أن تنطلق اجراءات التسجيل عند العاشرة صباحا، فيما تبدأ الجلسة الأولى الخاصة بإجازة النظام الأساسي عقب اكتمال النصاب، يعقبها إقامة الجلسة الثانية المتعلقة بإختيار اللجان العدلية..
اخيرا.. رغم كل هذه التطمينات.. نقول لكم ايها السادة.. (خلوا بالكم من المفوض محمد صديق).
