خالد ماسا يكتب : أحرار وما ( أتباع) .. لا بنُشترى ونتباع …

* ولم تكُن مشكلة جمعية الأمس لاجازة النظام الأساسي في العضوية التي ( سلفقها) المتردية والنطيحة ورامي كمال وضابط جهاز القتل وما جاء به السيل لأرض الهلال ..
* مشكلة جمعية الأمس أنها إنعقدت والزمان ( مسغبة) …
* ( العوز) في زمان المسغبة قام وحده بعملية (فرز) الكيمان الهلالية فاختار أسود الهلال ( التراس) شرف الموقف بكلمات سننتظر ولو لقرن من الزمان لنكتبها في شعار الهلال وملاصقة لشعار الهلال التاريخي ( الله .. الوطن .. الهلال) ونقول بأن( التراس) إختارت ( أحرار وما اتباع .. لابُنشترى ونتباع) الشعار الرسمي لأي هلالي يؤمن بأن الهلال نادي ( محترم) ولاتفتح باب عضويته لأي( رخيص) تسوقة ( المسغبة) لأن يبيع ذمته بتراب ( الوظائف) و ( اللجان) و ( يومية) الإستجلاب تحت طاقية قدامى اللاعبين ..
* وإختار أعضاء لجنة ( الموز) الانحناء لعاصفة المسغبة ولم ينقذ أي واحد فيهم حتى صباح هذا اليوم ( كرامته) بموقف محترم يحفظة التاريخ وقدم إستقالته عسى ولعل أن تغسل عنه ( عار) ماحدث بالأمس ..

* لم يجد الصادق يوسف ما يسوق به نفسه أمام( الأسياد) غير خبراته ( السابقة) والتي لم يخرج من الدنيا بغيرها ليكون هو ( فتّوة) الأجرة الذي يربط طريق اي حر وشريف قصد المنصه ليقول كلمة الحق في وجه أرخص منصة عرفها التاريخ الهلالي في التاريخ القريب ..
* صفحات التاريخ المتشابه في هذي البلد تجعل من داعمين إنقلاب ٢٥ أكتوبر في (إعتصام الموز) ولاعقي ( بوت العسكر) على ( سرج) واحد وتوأم سيامي مع سدنة وكهنوت الامس.
* (مدهشة) جدا حالة ( التطابق) بين مكونات ( إعتصام الموز) الذي مهد للإنقلاب على الثورة في أكتوبر الماضي و ( جمعية الموز) التي تُمهد باجازة النظام الأساسي للسنوات العجاف في الهلال .
* مشكلة داعمي الانقلاب في ( إعتصام الموز) أنهم إمتلكوا قوة العين ليسموا موقفهم ( الميثاق الوطني) لتصبح مدرسة بعد ذلك في السودان ..
* مدرسة دخلها كل أعضاء لجنة ( التسيير) .. آسف لجنة ( الموز) وسيأتي الواحد منهم مدعياً بأنها الديمقراطية أو على الأقل سنسمع الأصوات المستحيه ( تحت تحت) وهي تدعي بأن لا يد لها في هذا الانقلاب والمواقف ( النُص كُم) التي تعودناها منهم متى ماتطلب الأمر أن يكونوا هلالاب ( دوغريين) ..
* هلالاب دوغريين يا نزار عوض مالك وإسماعيل عثمان وراشد صالح والفاضل التوم ..
* دوغريين يا مولانا عزالدين فضل الله
* نذكرهم إن هم نسوا بانهم وباختياراتهم هذه لافرق بينهم و أحزاب ( التوالي) التي كانت ( مرمطون) السلطة الساقطة تُجمل وجهها القبيح أمام المجتمع المحلي والدولي بأن هنالك مساحة ديموقراطية وممارسة راشدة في السودان والحقيقة هي أنها لعبت دور ( قذر) مكّن النظام من خناق الشعب السوداني ومتى ما إنتهت صلاحيتهم رُكلوا إلى مزبلة التاريخ ومكب نفاياته ..
* نذكر أعضاء ( التوالي الهلالي) بأن الانتخابات ستأتي وادواركم الصغيرة هذه لن تؤهلكم لمنافسة آخرين عرضوا ( ذمتهم) و( كرامتهم) بأسعار( تنافسية) بحيث تجعلهم ( كبار) في عين ( المشتري) وإن فات عليكم هذا فعليكم مراجعة مسرحية قاعة الصداقة بالأمس..
* بالأمس يا أعضاء لجنة ( التوالي) جاء البعض من ( لحمنا ودمنا) في الهلال وهم بائعين لثلثي ذمتهم وكرامتهم أو قل كلها بالتضحية باجازة النظام الأساسي و ( التصفيق) لاجازتة بالطريقة التي لايقبلها إلا مثل محمود السر واحمد عبدالقادر في مقابل الاتفاق ( تحت الطاولة) على بضع مقاعد في اللجان العدلية لتنظيمات وأفراد و ( هوام) فكان الدرس الأول أن قوبل ( الرُخص) بالاسترخاص … فلا كسب الواحد منهم ما تسوله له نفسه ولا أحتفظ الواحد منهم بالثلث المتبقي من كرامته .. و ..
* وتعالوا كلكم لتتعلموا من مواقف ( ألتراس) ..خط الاستواء الهلالي ..
* أنا أعلم بأن السوباط لن يسأل نفسه لماذا وبعد كل ( الكاش) وكل مظاهر الصرف المالي ( يمين ) و ( شمال) وعلى ( الفاضي ) و ( المليان) لماذا تحتاج لجنته لكل ( قومة النفس) هذه لإيجار كل هذه ( الغوغاء) لتمرير النظام الأساسي بعضوية لاتتعدى ١٣٠٠ عضو ؟؟
* بل لماذا لا يسأل السوباط نفسة بأنه ولجنتة ظلوا على الدوام عاجزين عن نيل الرضى الهلالي والذي كان متاحاً بالمجان ..؟
* ما الذي يجبرك لأن تدفع لتشتري العداوة بمالك وتصرفاتك ياسوباط ؟؟
* أخشى أنك قد صدقت ما صدقه البرهان وهو يرى إعتصام الموز .. أخشى ذلك .. و ..
* وشكراً .. شكراً ( UBL) فقدركم هو أن تكونوا حُراس الشرف الهلالي عندما قرر الآخرون مساواته مع وضاعتهم ..
* شكرا لكل هلالي حر وشريف لم يعجبه أن تلطخ الممارسة الديمقراطية وثوبها الأبيض الجميل بروث ( المتوالين) وعضوية ( البوكو) و .. والانقلابيين ..
* بل شكرا لكل ماحدث .. على الأقل لاتاحته لنا فرصة أسقاط الكثيرين من النظر الهلالي مع أن علم الفيزياء يقول بأن الساقطون لايسقطون ..