مقالات

ايمن كبوش يكتب : 23 يونيو.. (جمعية الوداع)

قلت له: جمعية 28 مايو التي اجازت النظام الاساسي لنادي الهلال بقاعة الصداقة.. وصنعت واقعا جديدا، نستطيع ان نقول انها (فرزت الكيمان) تماما… ووضعت كل الذين يصنعون (الهياج) الان في الهلال، في خانة عدم القدرة على التأثير في القرار الهلالي، ولكن هناك ثمة ملاحظة عبرنا منها عبورا متثاقلا.. وهانحن نعود لنكتب عن التأثير الذي احدثه الاخ (الشاذلي عبد المجيد) بطريقته الخاصة وقد وضح انه الوحيد الذي جاء الى الجمعية العمومية… بترتيب محدد فنجح تماما في انجازه ثم مضى، في الوقت الذي عرفنا فيه (الاحجام والاوزان) التي تستند عليها التنظيمات الهلالية المختلفة وهي لا تملك من امر حضورها شيئا يستحق الذكر… الا تمثيل قيادات الصف الاول والثاني فيها.

جمعية (فرز الكيمان) تلك، كما اسلفت، تعتبر مقدمة طيبة للجمعية الانتخابية التي نخشى ان تكون عبارة عن مباراة من طرف واحد، كما سابقتها، لذلك نناشد جميع من يهمهم الامر… بترتيب صفوفهم… والاستعداد لجمعية 23 يونيو بشكل مختلف يقدم لنادي الهلال مجلسا محترما على قدر المرحلة المقبلة.

اعود واقول ان ملف الجمعية العمومية المعلنة في نهاية يونيو، مازال محاطا بالغموض.. ومازالت الرؤية حول المجلس المرتقل في رحم الغيب.. او ربما في صدور الرجال.. واولهم الاخ (هشام السوباط)، المرشح الابرز لقيادة المجلس المنتخب في الفترة المقبلة، وهو ذاته، اي السوباط، يحتاج لوقفة جادة مع نفسه… بعد ان اخذ الوقت الكافي لتقييم الشخصيات التي عملت معه… ومن هنا نقول انه لابد من الانخراط في مشاورات موضوعية حول اختيار الوجوه التي ستقود المجلس، بجانب السوباط، علما بان الرجل يتعامل مع هذا الملف بسياسة مختلفة، وسرية تامة، ربما تفتح هذه السرية الباب واسعا امام جميع الطامحين في تصدر المشهد في الفترة المقبلة… ولكن اقولها لكم بالصوت العالي ان الامر ليس بالسهولة التي يتعامل بها البعض… حيث هناك تمحيص وتدقيق ورؤية واضحة ترتكز على جميع الجوانب التي تعلي من قيمة العطاء والولاء معا، نحو مجلس قوي وفعال وقادر على قيادة الهلال الى المراقي التي تنتظرها الجماهير الزرقاء.

ختاما اقول ان الزمن يمضي الى الامام، والوقت لم يعد كافيا لانتظار اشياء قد تأتي، وقد لا تأتي، لذلك ما يستحق ان يُنجز اليوم، لا ينبغي ان نؤجله الى الغد.. اليوم يتم الانجاز ايها الناس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى